علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز

الاحتفال بالعروس خرجت رودى الى ساحة الفيلا بذلك الفستان الابيض الذى انطفات بهجته فى قلبها واصبح نسبة له كفنا حقيقى وقفت على مقدمة السلم تتابع تلك الاعين التى تنحت عنها پغضب من امها واخيها اما والدها 
فقد اثر الهروب الى القاعة بعيدا عنها شعرت رودى بوخز من خذلان اقرب الاقربون لها وعدم السماع لها التقطت انفاسها بصعوبة وجاهدت منع دموعها من السقوط حتى تستجمع قواها امام ما هو آت 
ربتت حنين على كتفها لتبثها ولو بقدر بسيط من الاحتواء تقدمت خطوة خطوة على الدرج لتقف امام اخيها الذى من المفترض ان يمسك يدها حتى يقودها الى القاعة 
ولكنه تصنم ورجف قلبة نحو هيئتها الحزينه وتردد كثيرا قبل ان يمسك يدها وقاطع نظراتهم البعض الى البعض 
رنين الجرس بالباب الداخلى للفيلا 
ليظهر عليهم شخصا غريبا عنهم حرك اياد راسة فى محاولة تخمين هويته ولكنه لم يستطع لقد كان لاول مرة 
يرى فيها ياسين 
الذى هتف مازحا 
الله انتو كمان عندكم فرح انا كمان جاى اعزمكم على فرح بردو 
سأل اياد بجدية 
انت مين 
حرك يا سين يدة على شعرة بحرج من جدية اياد وتنحنح قائلا 
_ انا ياسين صاحب العريس زين الدين الحسينى جوز بنت خالت مدام حنين 
انتبهت حنين للحوار واتسعت علينها بملاين الاسئله .......
وقف اياد يستوعب ماذا يريد ومن ذلك العريس ان كانت هاربة من الزواج من ذلك الجديد من اين اتى 
بينما حدق ياسين فى وجهوهم جميع وبفراسته المهنية استطاع ان يدرك كم الحزن الملحوظ 
على وجة تلك العروس البائسة كما ان السيدة التى تحمل ملامحها وتبدو والدتها تبتعد عنها بمسافة ويظهر على وجهها الحزن جذبه وجه رودى الحزين وعينيها التى تسبح فى شرود وقلق 
علق عينيه معها وهتف متسائلا 
هو انتوا مالكم 
انتبه اياد للحديث وهدر متعصبا 
يعنى انت عايز اية 
نظر اليه يا سين متذمرا من احراجة المستمر واجابه 
انا جاى بدعوة رسميه من العروسه فرحة القناوى والعريس زين الحسينى لمدام حنين ...الفرح بعد يومين فى الصعيد فى بيت عمها وهدان القناوى ....تمام كدا الاسماء مظبوطه لم يبتسم احد لمزحته .... لشرودهم المضاعف فى ذلك الموقف
ذهبت حنين باتجاه وهى تشعر بقلق لا يمكن وصفه بعد ذكره حضور الفرح فى الصعيد وكانت تتسائل 
فى نفسها لما من كل العالم اختارتى الصعيد لتممى تلك الزيجه يا صديقتى 
سأالته بدهشة 
ازاى فرحة كانت هتجوز عزام ابن عمها 
ابتسم ابتسامه واسعه وهتف مازحا 
هو الموضوع كبير والله يا استاذة فرحة دى مش سهلة انها توقع سيادة الظابط زين الحسينى تبقى
شخصية خارقة 
ابتسمت عينيها للحوار لقد عرفت ان من عشقته انها راكضا وخلصها من قبضة عزام الحديدية 
حك اياد اسفل فمه بضيق وهدر بشئ من التعصب 
مش هنخلص بقي من الليلة دى 
رفعت رودى عينيها الحزينة اللائمه الى اخيها الذى لم يعيرها اهتمام وركض باتجاه ياسين
لقد وتره ايضا موضوع عودة حنين الى ذلك المكان السحيق وهتف بسخط 
متشكرين يا استاذ زين ...احنا قبلنا الدعوة بس زى مانت شايف عندنا فرح احتمال ما نقدرش نيجى 
نظرت اليه حنين بتحير وهمت لتحادثه ولكن قاطعها فى ذلك يا سين 
اسمى يا سين .... زين دا العريس ..وبعدين يا افندم انتوا عندكم فرح انهاردة والفرح بتاعهم بعد يومين يعنى تلحق بردوا و.....
قاطعه اياد بضيق 
خلاص يا افندم .. انا فهمت ممكن تسيبنا نكمل الفرح بتاعنا لاننا اتاخرنا ولا حابب تفضل معانا 
اجابة يا سين فى سرعه 
شكرا يا افندم على الدعوة ..انا ما عنديش مانع وتقدر تعتمد عليا فى اى حاجه الشرطة فى خدمة الشعب 
وارتسم على وجه ابتسامه سمجه 
نفخ اياد بضيق واتجه نحو الباب وهو يهدر بصوت عال 
يلا .... 
نظرت رودى الى فراغ اخيها ورفعت يدها كى تنادية فان جل ما تحتاجه هو ان تتسند علية فى تلك اليلة كان يا سين يشعر بوجود شئ غير مفهوم دفعه فضوله لمعرفته ولذلك قبل دعوتة اياد المزيفة للحضور الفرح
خرجت فريال دون الالتفات الى ابنتها وكانها لا تعنيها بينما حنين لم تخرج بعد من شرودها من تحول اياد .....
لاحظ ياسين ترنح رودى قليلا فاندفع نحوها ليساندها حاوط خصرها وامسك يدها وضيق عينيه وهو يحدق بعينيها الرمادية اللامعه والتى تحمل فى طياتها حزنا وقهرا لا اخر له 
هتفت رودى بصوت متحشرج 
thank you 
ابتسم ابتسامة هادئة 
لا شكرا اية لسة قايل الشرطة فى خدمة الشعب 
اقتربت حنين منها وتسألت بقلق 
انتى كويسة 
اكتفت رودى بتحريك راسها لشعورها بالارهاق ازاح يا سين يده عنها 
وامسكت حنين يدها وربتت بيدها الاخرى فوق ظهر يدها لتواسيها ...
بينما يا سين كان يتابع الموقف بسكون فقد تاكد من غرابة الوضع وان هناك شيئا غريبا يحدث 
كانت رودى تجر اقدمها جرا نحو
تم نسخ الرابط