علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
لم تعانى بمثيله من قبل
ھموت يا حنين انا ما بعرفش اعيش فى الجو المشحون بليز حاولى مع اياد ينقذنى ارجوكى
هتف حنين بثقه
ما تخافيش هتصرف ولو اياد ما رضيش انا هتصرف ما تقلقيش حببتى
قطع كلماتها وجود اياد فوق راسها
حدق الى حنين بضيق متجلى وصك اسنانه فهو حذرها من قبل من التدخل فى تلك القصة من قبل
اياد افهم اختك مالهاش ذنب ان الحيوان دا عرف يخدعكم كلكم اسمع منها وصدقها
صړخ فى وجهها پعنف
كد ابه ما قالتش حاجة حقيقيه كڈبة عليا
اجابته حنين فى هدوء
افهم منها اعرف اسبابها حط نفسك مكانها
ادار ظهره لها وضحك ضحكة ساخره وبدى هازئا بكل ما تقول فاسترسلت فى اصرار
الټفت اليها پغضب جم وقبل ان يتصببه فى وجهها هتفت هى باصرار
انا هطلعها يا اياد من المحڼة دى وانت اتفرج وكون عارف انك ظلمتها
حدقت مباشرا الى عينه دون تردد او خوف او رجوع بادله هو الاصرار اصرار وتحدى
فى غرفة زين فى احدى الفنادق
وصفف شعره بعناية وبدى ساحر للغاية وانضم الى جانبة صديقه ياسين الذى بدى شارد
فسأله زين بغرور
اية رأيك
انتشاله من شرودة الذى ازداد
اجابة ياسين بسؤال
قوالى يا زين انت حسيت باية وصلك لهنا يعنى ايه بداية الشعور لقصة حبك الملغبطة دى
رفع زين حاجبه فى دهشة وهدر بابتسامه
حاجة غريبه زى المغناطيس حاجة خدتها رمتها عليا وانا استسلمت ....بعدين حسيت انى عايز اسعدها
...... بقيت بهتم بيها ... خاېف عليها عايز احميها ..مستعد اضحى عشانها ... وشويه حجات كدا
....................وفى النهايه عشقتها
وكزه زين فى كتفه
مالك يا ابنى انت من الصبح مش معايا
ابتسم ياسين ابتسامه صغيرة وهتف
ما تشغلش بالك انت ........
عاد زين الى المراه وهندم الجاكت الخاص به وهتف بجدية
طيب يلا بقي نروح للعروسة
فى منزل القناوى
لم تتوقف الفتاتان عن سرد ما مر بهم من معاناه وفرح وامل وكل شئ اثناء تجهيزات فرحة كانت زينات سعيدة بسعادتهم وجمعهم مرة اخرى حالفتهم السعادة اخيرا بعد كم من المعاناه
اشار لها ياسين ان تحضر فاتجهت نحوه وهى ترمقه بدهشة وما ان اقتربت منه حتى اندفع الى صلب الموضوع مباشرا وهدر برسمية
انا عرفت ان فية لعبة حقېرة اتعملت على اخت جوزك عشان تقع فى مصيدة الجوازة دى ....
اتسعت عين حنين وكانها وجدت طوق النجاه وهتفت سرعة
يعنى انت عرفت انها بريئه
حرك راسة واجابها
ايوة سمعت الحوار بين عريسها ووالده حاجة شبيه بالطار اڼتقام ما فهمتش كويس بس انا اتاكدت ان هو حقېر
اؤمات حنين باصرار لتوكد
جدااا
ضم حاجبية وسأل
طيب وبعدين
رمقته فى رجاء
هتسعدنى اصل ما فيش حد مصدق انها بريئه غيرى
دس يده
________________________________________
فى جيبه واخرج هاتفه وقال
ادينى رقمك وانا هتواصل وياكى ونحل الموضوع دا
اخرجت هاتفها وقدمته اليه دون تردد
نزلت فرحة الى الاسفل بفستانها الابيض الامع يتراقص قلبها فرحا اخير ستنال زين عشق عمرها
كانت رائعه الجمال وكان سر جمالها الحقيقي هو فرحة قلبها بإختيار شريك حياتها والى جانبها امها التى بدتت تقربها فى العمر من فرط وجهها الذى اضاء سعادة وتوقفت تنتظر دخول زين لا ستلامها وسط حشد من نساء الدار والمعازيم
مالت هنية الى اذن صابحة وهتفت بامتعاض
شوفى كيف السعادة هتتنططت على وشهم
نفخت صابحة بضيق وحنق
هنية باعدى عنى الله لا يسيئك انا على اخرى انهاردة
استرسلت هنية بابتسامه صفراء
يا اختى لى اهى غارت اللى كانت مضايجاكى
هدرت صابحة بشرود
وجات الالعن منها
دخل زين من الباب الرئيسى ليرى تلك الحسناء التى افقدته عقله وسحراته لتدفعه للقدوم على ذلك الجنون وقف
الى طرف الباب قليلا ليستوعب قدر جمالها والنور المنبعث من وجهها الذى زادها جاذبيه وجمالا
تقدم نحوها خطوة تلو الاخرى وقلبه لا يستوعب كم الشوق الذى يكنه لها فهو مشتاق اليها من وقت ظهورها فى حياته وتمنى ان يغرق فى بحر سحرها الاخاذ ولكن منع نفسه
تماما حتى هذة الليلة كان يريدها امام الله والجميع ليس فقط مجرد نزوه عابرة امسك يدها وتعلقت هى فى ذراعة وبدء الجميع فى مباركتها وتوديعها بحراره خرجت معه ودعها اعمامها وانتقلت الى سيارته وانطلقا معا نحو منزلهم
و تبقى لهم فرح عزام
فى منزل برهان
بدأت حنين فى تجهيز حقيبتها للرحيل
متابعة القراءة