علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
هناخد شور
انا لو خفت منك مش هلاقى غير حضنك انت اتحامي فيه انت الامان بالنسبالى
وان كان زين ماهر فى اشعال الڼار كانت فرحة ماهرة جدا فى اخمادها وتحويل الامور بذكاء لصالحها كانت تعرف جيد من اين يؤكل الكتف
فى منزل القناوى
نزلت زهرة تتبختر من اعلى السلم فى كبرياء لتصطدم بنظرات صابحة المحتدة والتى هدرت بزنق
لم تبالى زهرة بڠضبها وعزمت على اغاظتها باعطائها وجه بارد وتودد زائف
جرى ايه يا حماتى وانى بيدى ايه كل اما اجول لعزام انى عايزة انام يجولى لع اجعدى معايا شويه كمان ذانبى انى حاجة
كورت صابحة يدها بغل وهدرت من بين اسنانها
اصطنعت زهرة الحزن ولوت وجهها
ليه اكدة يا حماتى كل دا عشان برضى جوزى اللى هو ولدك الوحيد
وبدأت فى اصطناع النهنه والبكاء ...أهئ أهئ اهئ
دخل وهدان على صوتها الحزين فهتف بقلق
مالك يا بتى ....مين اللى مزعلك يا زهرة
اجابته صابحة بضيق
قطم وهدان كلماتها بصوت محتد
صابحة اصطبحى وجولى يا صبح
ما كان واهدان ابدا يسمح ابد بازعاج زهرة فهى غاليته اقترب منها وربت على كتفها وهو يتسائل بحنو
مالك يا بتى جولى مين مزعلك
هدرت زهر باصطناع البكاء
عمتى يا عمى بتجولى انى بتمسخر عشان نازلة متاخر
دى بتجول ولدى هو اللى مس...........
صاح غاضبا
بجولك اية يا حرمة انتى قسما عظما ان زعلتى مرات ولدى تانى الله فى سماه لتكونى برة ذمتى انى صبرت عليكى كتير لكن تنغصى عيشة ولدى ومراته ما عيحصلش بت الناس دى جات دارنا عشان نكرمها احنا اللى ضيوف عليها اوعاكى تسأليها بشئ
حجك عليا يا بتى
ابتسمت زهرة فى وجه برضاء
وخرج مسرعا بوجه يعتليه ضيقا لا اخر له من نقص عقل زوجته وكبرياؤها واعتزازها بامجاد اهلها المنتهية منذ عقود
جلست زهرة باريحيه وقد ظهر على وجهها بوادر النصر ودحجت صابحة با بتسامه هازئه
وهتفت با ستعلاء على من كانت دائما تشجارها دون داعى وتنعتها اپشع الصفات والالفاظ
اغتاظت صابحة من انتصارها عليها فى المعركة التى شارك بها وهدان ونصفها عليها فهى تعامله دا ئما بود وتكسب رضاه عوضا عن صابحة زمجرت بتعصب
انتى فكرك انى هبطل انغص عليكى عشتك جسما بالله لا وريكى مين هى صابحة بنت الشيخ زايد سيد البلد كلتها
لوت زهرة طرف فمها با ستعلاء وهتفت
نتكلم فى دى بعد ما تفطرينى
اشطاتط صا بحة ڠضبا وصړخت عاليا
ياااابوى جاك مصېبة من تحت الارض خادتك
نهضت زهرة من كرسيها وتقدمت با تجاهها واوسعت عينيها وهى توصل اليها رسالة
لترعبها قالتها بصوت خشن
حتى لو مت روحى هتطلعلك باليل تاخد اجلك يا حماتى
لم تهتز صابحة من حوارها ولكنها زاغ بصرها فى تلك التى تزيد عنها قوة وجبروت وستفسد راحة ايامها وهنية عيشتها بعدما بدأت هى فى معادتها دون سبب واضح من وقت وصولها للمنزل
حنين واياد
كان اياد لم يكف عن مغازلتة حبيبته
حنين والتودد اليها بشتى الطرق بينما هى تعلمت تبادله الحب ببذخ
فى النهاية اغلق عليهم بابهم وعاشوا بسلام بعيدا عن مشكلات العائله او اى تطفل ها هى تسبح معه عند حوض السباحه بتلك القطعه المڠريه المسماه بالمايوه كان يتسابق معها بعدما علمها السباحه واصبحت تضاهيه مهارة
اختفى تحت المياه عن انظارها فتوقفت تترقب خروجه من اى مكان ولكنه فجاها بسحبها معه للاسفل
عزام وزهرة
تحركت قلوبهم فى المسار الطبيعى بعد رحلتهم الى حياة مليئة بشهد الحب خالية من ازعاج صابحة كانت تنعم زهرة بحضنه الدافئ وتشعر بطمأنينه عندما تسمع دقات قلبه
هتفت وهى تحرك يدها بلطف على صدره
تعرف عمريش كنت اتخيل انى فى يوم هحتاج لحضن راجل واصل
ضمھا اكثر الى احضانه وهتف وهو يزفر انفاسه على شعرها بهدوء
_ انى اللى عمرى ما كنت اتخيل انى اعشج اعشج العشج دا كله يا زهرة انى بجيت جتيل عنيكى
رفعت
________________________________________
وجهها الية وونظرت الى سودوية عينية بعشق تام
وان جولتلك انى حامل
اعتدل فى سرعة من جلسته وهتف باعين متسعه
معجول الكلام دا
اؤمأت براسها فى خجل وهتفت
انى حسبتها وباينلى اكده حامل
جذبها الى احضانه بسعادة وهتف
انى فرحان جوى يا اجمل زهرة فتحت فى بستان حياتى انى لو ربنا رزجنى بنسخة تانية منك هسجد ركعة شكر لله
مرت اشهر على تلك السعادة التى غمرت الجميع وعلى ذلك الشهد
متابعة القراءة