علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز

مامى 
اعتدلت امها فى سرعه وفتحت اذرعها لا بنتها وهى تشهق بحزن 
رودى حببتى 
نظر له بعدائيه ثم استنكر تلك الفتاتان الساحرات الاتى بيده لم يعره يا سين اى اهتمام فهو لن يتزحزح من هنا الا برودى ولكن كيف فقط فشلت خطتها سريعا ولكنه لم يدرك الامر بعد 
فرحة وزين 
كانت تلك اللحظات الماضيه مرت عليهم زمنا من السعادة التى اثبت انهم مهما حدث بينهم
يستطيعون تخطيه بمزحة بمشاكسه فالحب يلزمه القليل من الملح حتى يعطى النكهه المميزة 
هتفت وهى تدثر نفسها اكثر فى صدره العريض 
بحبك 
هتف هو من وسط شروده 
انا كمان بحبك ونفسى افضل احبك 
رفعت راسها اليه وهدرت بجدية 
هو انت تقدر ما تحبنيش 
حرك يده على شعرها بهدوء وكأنه رسام محترف يرسم لوحة رائعه

________________________________________
يذوب فى تفصيلها باعين هائمتين وهتف بهدوء دون ان يتوقف عن تحريك يده 
الطبع الطبع يا روحى انا عاشقك واكتر كمان بحبك زى حد اتحرم من روحه وبعديها رجعتله وصل للمۏت ورجع تانى للحياه .... لكن اوعك تفتكرى انك تستغلى عشقى دا او تأفورى فى تحكماتك انا شغلى صعب وصعب جدا يمكن دا كان احد اسباب انى ما اتجوزش لحد دلوقتى .. عشان ما اظلمش حد معايا بس انتى ووجودك فى حياتى استثنائى ما فكرتش غير فيكى وقت اما روحتى منى بلاش تحسسينى انى ظلمتك تانى او تحسسينى انى انانى انى اختارتك تبقى معايا فهمتى
كانت تتمعن فى كل كلمة تخرج من فمه وكأنها تراها باعينها للحظة لمعة عيناه بدمعة محتقنه لذكراها السالفة عن لحظات وداعهم بللت حلقها الجاف وهدرت بصوت متحشرج 
انا مش معترضة على شغلك انا مش احب حد يشاركنى فيك اشهرت اصباعها فى وجه ...واعى تقولى دى لا 
هم ليتحدث ولكنها قاطعته مسترسلة وهى تقبض على كفه .......
ايدك ما تلمسش غيرى اشارت الى قلبه 
دا ما يشوفش غيرى 
رفع حاجبية نافيا وهو يبتسم ابتسامه استنكرتها فهتف موضحا 
انتى مش محتاجه كل دا عشان كدا انتى خطفتى عقلى بقيت امشى الف حولين نفسي عقلى معاكى تفكيرى معاكى ان شوفت واحدة ببقي مش شا يفها لان عقلى مش فيا عشان افهمها 
او ادرسها افهمى دى يا فرحة وانتى هترتاحى وخدى بالك دى مش سهلة اوى كدا انى اشوف غيرك 
لاح فى وجهها الابتسام ومالت الى قلبه واغمضت عيناها ثم قفزت فوقه من جديد پجنون 
انت ما قولتيش عملت ايه مع البنت الامريكيه 
اخفى وجه بكفيه ليستدعى هدؤه
فهتفت بهدوء مصتنع 
للعلم بس ......ما فيش حاجه من اللى فى دماغك 
ازاح يده وعض طرف شفاه وهو يخمن ان كانت صادقه ام لا فهدر 
متاكدة انك مش غيرانه 
اؤمأت براسها فى اصرار 
ااممم 
اغمض طرف عينه وهتف من جديد مؤكدا 
ولا هتغيرى 
اؤمأت باصرار وهى تخفى حمرة ڠضبها 
انا لا خالص 
اعتدل قليلا فى نومته وحك طرف انفه وبدء السرد فى برود تام 
اححم .... روحت اقابلها فى مكان عام اللى هي المفروض موجوده فيه وعليا انى افتعل اى موقف عشان الفت نظرها او اتقربلها بشكل ما يبانش انه مقصود تماما 
اعتدلت معه وانصت باهتمام 
فاسترسل وهو ينظر الى عينيه 
كانت جميلة جدا ...سكت فليلا وعاد ليؤكد .......جدا جدا 
وكزته فى صدرة بغل وهدرت بتعصب 
عرفت ...اللى بعده
سعل كى يخفى ضحكته واسترسل وهو يجاهد اخفاء ضحكاته 
طبعا هى اول ما شفتنى فى البدلة الحلوة وريحتة البرفان اللى قلبت المكان ابدت نظرة اعجاب 
احتقن وجهها الذى يتابعه زين بدقه ...... لوح بيده نافيا ....
بس انا طبعا ما اهتمتش وقعدت فى مكان تحت نظرها 
ارتخت عضلات وجهها قليلا واطمئنت لمسار الامر 
سارع بالقول 
قامت مشاورالى رحت رايح طبعا فى الاول عملت عبيط وشورت على نفسي اذا كانت تقصدنى انا ولا لا فاكدتد انها عايزانى وش 
كلمة ونتعرف وبعدين طلعنا على الاوتيل اللى نازله فيه ....هنا فغر فم فرحة وتأهبت لسماع ما هو اسوأ
فاسترسل هو ببرود 
شربنا شويه وبعدين اااااا ..... انتى فاهمه بقي الباقى 
اتسعت عيناها پصدمه بينما هو كان يتابع كل انش فى وجهها بترقب انفجارها الذى دفعها هو اليه وكزها باصبعه فى كتفها فى محاولة لتنبيها 
فاڼفجرت فى وجه بغيظ 
يا ساڤل يا قليل الادب ... اااااه وصړخت عليا وهى تبحث عن ما حولها لتقذفه بالوسائد
التى صدها زين بقهقهات عاليه 
هههههههههههههههه انتى مش ممكنه انتى مش قولتى مش هتغيرى 
صړخت پعنف 
اللى عملته دا ما هواش فيه غيرة دا
...دا ...دا كانت تسحق الكلمات بين اسنانها فى غيظ 
دا هزار مش بجد .... هتف بها ليوقف نوبة اهتيجها قالها بجدية جعلتها تقف فى ذهول 
ثم عادت لوعيها وضيقت عيناها من جديد وهدرت وهى تلكمه بالوسادة 
بقى كدا بتغظنى بتغظنى طيب خد 
لم تتوقف حتى اڼفجرت الوسادة
تم نسخ الرابط