علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
من عنوانه الوكل باينه زين جوى
هتف وهدان فى سرعه
طيب يلا يلا على بركة الله
بدء الجميع عى ازاحة طرف عباؤته فى وضع استعداد لتلك الوليمه العظيمة ليتنحنح عزام الذى تفاجأ بهذا الجمع الهائل هادرا
اححم الله متجمعين عند النبى انشاء الله
اجابه الجميع بترحاب
انشاء الله
نظر عزام نظرة تفاخر الى تلك المائدة العريضة وهتف فى غرور
ربتت صابحة على كتف ابنها بتود
عمايل امك يا ضنى امك
لاحظت صابحة تلك الحركات الساكنه واشټعل بداخلها فتيل الڠضب دفعته نحوا قرب كرسي وهى تهدر
اجعد كل يا ضنايا بدل ما انت شكلك هفتان
جلس عزام وبدء الجميع فى الاكل ولكن نظره لم يحيد عن تلك التى تقف بعيدا تشبة الزهرة السوداء فى جمالها وتميزها ............
بيدها هاتفها وعلى فمها ابتسامة واسعه فهى دائما تحادث يا سين فى ذلك الوقت
ارسلت اليه رسالة محتواها
تيجى معانا بكرة الملاهى
اجابها على الفور
عندى شغل
والله ازعل
ههههه ما اقدرش
انت لى بتهرب منى
..............هنا تحير يا سين بما يجيبها رودى فى نظره فتاة صغيرة تستحق الافضل منه كثيرا
سارعت انامل رودى بالكتابة
شوفت يبقي انا عندى حق
لم يتردد يا سين فى ايضاح وجهة نظره وكتب مسرعا
مش عايز ..... مش عايز اتعلق بيكى انا بقالى سنين قافل على حياتى مش حاسس باى حاجة حواليه ولادى هما النفس اللى بتنفسه انتى وجودك فى حياتى خطړ راحتى معاكى خطړ
يا ريت تتفهمى الامر انا ما كنتش حابب الامر بينا يوصل لكدا بس كان لازم اقولك
كانت اجابة رودى لاعلاقة لها بما هدر وكأنها لم ترى اى حرف مما كتب فقط نقشت باصابعها حروفا با بتسامه
........... حدق يا سين فى شا شة الهاتف مليا ليتاكد مما كتبت ولكنها استرسلت
ودا امر مش طلب كمان
رفع يا سين حاجبة مستنكرا وهتف بصوت منخفض
يبقا اكيد اټجننت من اللى كتبته والله عندها حق ايه اللى انا قولته دا يلا امرى لله
حاضر عنيا هاجى وهنفذ الاوامر
اغلقت الهاتف وتململت فى فراشها بسعادة وفى عقلها كل حرف راسلته اياه باعين تلمع بنور غريب وغامض دخلت اليها فريال التى اعتادت زيارتها كل ليلة فى المساء
قبل النوم وهتفت
لسة صاحية يا حببتى
نهضت رودى من اعلى فراشها وجلست وهى تجيبها
تعالى يا ماما عايزاكى ف موضوع
استجابت فريال وجلست فى مواجهتها
خير يا حببتى
دخلت رودى سريعا الى صلب الموضوع دون اى خوف او قلق من ان يبدوا الامر مريبا
ماما دلوقتى احنا اتعودنا على كارمن وساندى فى حياتنا وانا اكتر منكم واكيد باباهم فى الايام الجاية دى هيلاقى مربية وهيبعدوا عننا
هنا سارعت فريال بالقول
لا ازاى بردوا يجونا ويقعدوا معنا دانا اتعوت عليهم خالص
اشارت لها رودى بيدها ان تصتبر واسترسلت
انا فكرت فى فكرة تخلينا قريبين منهم ونبقا كلنا مبسوطين
عقدت فريال حاجبيها بعدم فهم
كانت سهرة فرحة وزين واياد وحنين
رائعه لا يشوبها اى حزن تعالت قهقهاتهم حد الدموع على نكات زين لم تكن تلك المرة الاولى
لخرجوهم فى اماكن متفرقة بل اصبحت عادتهم لقد الف اياد زين واعتادوا على بعض واصبحت حياتهم تسير على نحوا افضل بعدما تصلحت علاقة اياد بابيه وعاد يشاركة العمل بنشاط وحيوية فهو الان يتحرك مع زين وفرحة وحنين بحرية وجنون دون ان ياكل اى هم لڠضب والده او حتى تتبعه
توقفت فرحة عن الضحك وبدء على وجهها علامات غريبة لاحظ زين من وسط قهاته سكوتها فتغيرت ملامحه
واقترب منها متسائلا
فرحة مالك
اثارت كلماته قلقا فى نفس حنين
ايضا واقتربت منها وهى تهتف
فى ايه يا فرحه مالك
اجابتهم بصوت متهجد
انا شكلى تعبت من الحمص اللى اكلته معدتى وجعانى جدا ودماغى بتلف
هدر زين مسرعا
قومى يلا بينا نروح
حركت راسها فى استجابة ولكنها ما ان وقفت على قدميها حتى دارت بها الارض ووقعت بين ايدى زين
وركض بها
زين الى الداخل لم يعير احد اهتمام وانطلق نحو غرفة الكشف وبدت احدى الطبيبات فى فحصها
لم يقبل زين مغادرة الغرفة فاستثنته الطبيبه واخرجت حنين واياد الى الخارج
فحصتها جيدا لمحاولة معرفة سبب الاغماء وبالنهاية الټفت اليه لتشاهد كم القلق على وجه وتهدر
اية دا لى كل القلق كل الحوامل فى بداية حملهم بيحصل معاهم كدا
هنا سقطت دمعه من عينه ولكنها دمعة سعادة لا شيئ
متابعة القراءة