علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
بكفه اسفل وجتنه وهو يشاهد وجهها الغاضب المبتل بهدوء
استرسلت بضيق
الناس كلتها فى المركب جاعته قاعده تسجفلك تسقفلك وناجص يدولك بطوله ما ناجصش غير صورنا تنزل فى الجرانين ويجولوا البطل انقذ حبيبته
والله يجولوا انقذ حبيبته بدل ما تمشى جارى بالمنظر دا
نظرت له بسخريه ووضعت يدها فى جنبها بضيق
ياسلام وماله منظرى
انزلت يدها فى سرعه وتسترت بيدها وركضت باتجاه الحمام وهى تهدر فى خجل
يا ابوووووى
قهقه عزام عاليا وهى تقفز امامه كالفار المبلول وهتف وهو يلطم كفيه ببعض
يخربيت فقرك
نهض عن الكرسي وخلع عنه جلبابه المبتل ووقف عارى الصدر فقط يرتدى سرولا امام الخزانه يقلب فى البسته
فلاش باك....
حاول الوصول اليها تحت انظار الجميع وسبقته يده فى البحث عنها لتلامس يده هى فى سرعه وكانها تلقى ماسا كهربيا لم تتوقف عن هذا الحد بال اطبقت بيدها الاخرى فى قوة وبدئت فى جذبه
اليها كانت حركات غير
________________________________________
اعتياديه من زهرة التى لا تتكاء على احد ..... ولكن شيئا بداخلة جعله
يتمنى ان يكون سندا الى تلك المراه القويه فالمراه القويه عادة لا يساندها احد ....
وان اراد ان يكون هو سندها الوحيد يلزمه الكثير من المعاناه .... كائن المراة عموما مهما كان قوى يحتاج الى سند يدفئه لقد خلقت حواء لادم وخلقت دائما تحتاج لادم تحتاجه اب اخ زوج ابن مهما كانت درجة قوتها فهى لا تتخلى عن ادم فى شتى الصور السابقه
دارها اليه حتى تستوعب ما سيقوله
عشان نطلع من اهنه لازم تسبيلى نفسك برغم من وصول المياه الى انفها الا انها دحجته پغضب ....
استرسل هو .....
ما هياش حاجه عفشه يعنى انى هشيلك وانتى بس اوثقى فيا لحد ما نطلع وبعديها نبجا نتكلم
لم يمهلها عزام فرصة الاقتناع وبدأ فى محاوطة خصرها بين يديه والتقدم بها نحو الحبل الذى قذفه
فى انقاذها ...
زين وفرحه
تعلقت فرحة بيد زين فى سعادة ووقفت على اعتاب المطعم تتدحج الجميع بنظرات تعالى بحته وكأنها تخبرهم ان النجوم للجميع ولى انا قمرا لوحدى ....لم يتغافل زين عن فك شفرات نظراتها
شكلك جايبانى عشان تتمنظرى بيا
اخفت شبح ابتسامتها وادارت وجهها له فى برود وهتف
فيها حاجه تزعلك ....
ابتسم لها واجابها بخفه
لا بس مع الاسف انا مش حلو لدرجة المنظره
رفعت كتفها فى خفه
مين قال انت احلى واحد فى نظرى ...ومش اى واحدة يعنى بتتجوز ظابط
حاوط خصرها بيده وجذبها اليه وهدر مازحا
ايوة ما انا مش معلق الكرنيه بتاعى على صدرى عشان يعرفوا
وكزته فى صدره بغل من احباطه لها ....
فهتف بسعادة من نجاحه المستمر فى اغاظتها
خلاص يا ستى .... انا كمان هتمنظر بيكى مهو مش اى حد هيتجوز فرحة ومش اى فرحة دى الجنان كله
تقدما معا وبدى اكثر رسميه وهو يسحب احد كراسى الطاوله لتجلس عليها
وكذلك جلس فى مواجهتها ...
بدء النهار
لطيفا والجو جميل تابعت باهتمام نظرات الناس نحوهم بينما
اشار زين الى الجرسون ليملى اليه طلباته
ما هى الا دقائق معدودة حتى اقدم المزيد من الزبائن الى المكان وان كان من بينهم امراة
ذات شعر كستنائى طويل ترتدى تنورة قصيرة وبدى واندفعت نحو زين مباشرا الذى نهض لها فور رؤيتها
فعانقته بتودد ادهش فرحة وجعل فمها يفرغ
وحشتنى جدا جدا ..بقالى كتير ما شوفتكش
طال العناق فبدأت فرحة بالسعال بقوة حتى تلفت انظارهم وبالفعل الټفت الفتاه التى لم تلاحظ وجودها من الاساس
مين دى يا زيزو
شهقت فرحه واستعدت لنهرها ولكن تدارك زين الموقف سريعا وقبل ان تحدث الكارثه هتف
بابتسامه عريضه
دى فرحة مراتى ....واشار يقدم الفتاه ... ودى رزان ... صديقة قديمة ليا
كزت فرحة على اسنانها بينما هتفت رزان متصنعة الابتسام
انت اتجوزت ... الف مبروك
فرحة
اة شوفتى
لم تهتم بها رزان والټفت الى زين تعانقه مجددا
خلينى اشوفك ....
عادت فرحة لنوبه السعال المصتنعه اشد من ذى قبل ...الټفت رزان التى تبدى فهمت اعتراضها
ممكن تشربى مايه
همست فرحة من بين اسنانها فى خفوت
انا هشرب من دمك
هدر زين وهو يصافحها بيده حتى لا تعانقه مجددا
متشكر جدا رزان
اومأت رزان براسها فقد ادركت ان عليها الرحيل الان هتفت مودعه
العفو يا زيزوا خلينى بس اشوفك
تمتمت فرحة پغضب
شافك عزرائيل يا بعيده
ابتعدت رزان واصرت على الجلوس فى الطاوله المواجه لهم بحيث تصبح وجها لوجه مع زين
جلس زين وهو يخفى شبح الابتسامه اذا بدت فرحه كتلة
متابعة القراءة