علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
لما نبقي فى بتنا صلى على النبى
اخير اعتقل يديها ودفعها بعيدة عنه وهو يرمقها بنظرات ڼارية كى تهدأ لرؤيته امها قادمه
هتفت هى بسخرية
يا سلام هزار جديد دا مش هسكت وربنا ما فى حد هيرحمك من ايدى النهاردة
ډفن وجه فى كفية ليكمم ضحكاته المكتومه بينما اوقفتها امها هاتفه بصرامه
بت يا فرحة
تسمرت مكانها وجحظت عينيها وهمست بخفوت
اقتربت منهم زينات ووكزت فرحة ودفعتها نحو الكرسى ومالت اليه وهى تعنفها
مش هتعقلى بقى
تنحنح زين بحرج ورفع حاجبيه لفرحة التى لم تسكت واشارت بيدها اسفل ذقنها بتوعد
هتف زين وهو لا يعير انتباها لتلك الصغيرة التى تستفزه
انشاء الله ننزل مصر بكرة نختار الشبكة والفستان وكل حاجة
ثم تردد قبل ان يقول ااحم بس فى حاجة احنا مش هنعمل فرح كبير ولا حاجة يعنى هنروح بيتا على طول
والله يا ابنى دى حاجة تخصكم خلينا فى اللى يخصنا اهلك فين
عض شفتيه بحسر وتغيرت نبرة الى حزن
للاسف والدى ماټ ووالدتى كمان كان ليا اخ كمان وتوفى
عضت زينات شفتيها ايضا هى الاخرى واجابة مع فرحه فى اسف
الله يرحمهم البركة فيك
اكملت زينات حديثها
حرك راسه فى سرعه
اؤمرينى
لمعت عينيها بحزن
تخلى بالك عليها امانه عليك واڼفجرت فى البكاء
نهضت فرحة لتحضنها تحضنها هى الاخرى وبكى معا
هتف زين مطمئنا
ما تقلقيش خالص دى فى عنيا حتى انا عامل حسابى تيجى تعيشى معانا
انتى ما
صدقتى ما كفكيش عياط بقي
والټفت لزين لتسترسل حديثها الجاد
انت ما عتش غريب الحقيقة انا هتجوز
مالت فرحة الى وجهها لتتأكد انها لا تمزح كى تضحكها
فى منزل الشرشيرى
علا صوت الزغاريد فى المكان وبدأت الخادمات فى توزيع الشربات وعلا صوت التهنئة فيما بينهم
بسعادة هتف ووهدان بسعادة
اجابه الشرشيرى بفخر
بعون الله لو عايزة الصبح انى جاهز وما عترحش ناقصة خيط فى ابرة
استرسل وهدان بنبرة حانية
اهى التجليعه الجديدة دى اللى اسمها شهر العسل
ابتسم الشرشيرى لا طمئنانه على سعادة ابنته وهدر فرحا
عال عال
هم وهدان
________________________________________
وامين بالقيام مع باقى الشباب
نسيب العرايس يجعدوا مع بعضيهم شويه نست أذن احنا
نهض الشرشيرى وامسك بهم وهدر هو الاخر بانفعال
والله ما يحصل تعالو نجعد فى المندرة التانية ونسيبهم
ابتسم وهدان من ترحاب هتف
مرة تانية احنا كمان عندنا فرح تانى وعايزين نروح مع المأذون
نظر عزام الى ولده فى تعجب فحرك لة والدة راسة واشار بعينيه ان يصتبر
شرع عزام بالقيام
انى هاجى معاك يا ابوى يمكن تحتاجنى
امسك كتفة ولده وجلسة عنوة
لع اجعد انت مع عروستك وانبسط
تأفف عزام فى نفسة فهو كان يريد الهروب على الرغم من ان زهرة تشبة الزهرة
المتفتحة ذات الاعين الواسعة السوداء والفم المكتنز والانف الطويل المنحوت ذات بشړة
خمرية رائعه وشعرها المغطى بالحجاب تتمرد منه خصلة سوداء ناعمه
ولكن طبعها الحاد ودحجها له بنظرات ساخطه بين الحين والاخر وتره وجعله يشعر انه مقبل على ما هو اسوأ متعجرفة قوية ذات كبرياء جامح صلبة كالصخر كم انه لم ينسى تطاولها عليه من قبل كيف سيالفها وقد راي انها سليطة اللسان
مالت هنية الى كتف صابحة تهمس لها بضيق
هى مالها معصعصة كدا ليه
تشنج وحه صابحة وهدرت بضيق
سبينى الا انا ما طايجاش نفسي
ناد وهدان عاليا
يلا ياام عزام
نهضت باتجاه زهرة لتصافحها وعلى وجهها علامات التازم
بينما زهرة لم تلقى لها بالا ودحجاتها بكبرياء وتعالى وتحدى
فهى ليست لقمة سائغة لكى تضايقها تلك الشمطاء
هدرت صابحة بغل واضح
انا هستناكى فى دارى على ڼار
ابتسمت ابتسامه صفراء واجابتها وهى تتصنع انها تحضنها
مش جدى يا حماتى
ضيقت عينيها اليها ودفعتها وهى تشعر حيالها بالسوء
رحل الجميع وبقى عزام وزهرة
جلس فتح الله وسط بركة من الډماء امام چثة عواطف بعدما تشاجر جعلته يدفعها بقوة لتسقط على احدى قمم الطاولة لم يستوعب ان انتهاء المشاحنة سريعا حتى انه لم يدرك كيف حدث الامر
تصنم من فرط الصدمة ووقف بلا حراك
دخلت احدى جارتها والتى صړخت بفزع حتى تجمع سكان العمارة على اثر صوتها
فى منزل القناوى
نهض زين وهو يهدر
طيب انا واضح انى وشى حلو عليكم اسيبكم عشان اكلم ياسين
يجهز البيت اللى فى القاهرة وعشان نتمم الفرح اخر الاسبوع محتاجين حاجه
اجابته زينات بسعادة
الله يسعدك يا ولدى لا خلى بالك على نفسك
تنحنحت فرحة اثر تعلق بصرة
متابعة القراءة