علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز

الى انفها سحبت نفسا عميقا 
وجلست اعلى الفراش وهى تقاوم النوم ولكنه ابتعد عن عينيها اثر رؤيته يقف امام المراه بهذه الطله البهيه 
وتأملت هيئته بهيام ثم نفضت راسها فى سرعه واعتدلت فى جلستها فى سرعه تسئاله 
ايه دا انت خارج 
انتبها اليها وابتسم وهتف 
انتى صحيتى كنت هسبلك ورقه اقولك فيها انى خرجت 
نزلت عن الفراش واقتربت منه وسألته بتودد 
ورايح فين 
اجابها وهو يعدل من الكرافت الخاص به دون اهتمام 
طالبونى فى الشغل فى واحدة امريكيه شاكين فيها وانا رايح 
اجيب منها معلومات وبما ان يا سين غير متاح فانا مضطر اقطع اجازتى فى الحالات اللى زى دى لا زم اوسم الظباط اللى ينفذوا الامر 
تشنجت قسمات وجهها ووضعت يدها فى خصرها واستعدت لهجوم ثم اندفعت بتعصب 
نعم رايح تقبلها دا ايه
التف اليها وهو يبتسم وبكل سلاسه اجابها 
دا شغل يا حبى يعنى مشوار عادى 
امسك طرف ذقنها ببنانه ولكنها لطمت يده وابدت استياؤها جعد جبهته من تلك الطفلة
الغاضبه وهتف بهدوء 
حببتى افهمى دى طبيعة شغلى وانتى اذكى منهم كلهم انتى خطفتى عقلى وسبتلهم الچثة هههههههه 
لم تهدئها كلماته واستدارت نحو الباب وادارت المفتاح فى القبضة واغلقت عليهم الباب وهتفت باصرار 
وانا ابقى مجنونه بصحيح لو سبتك تنزل من البيت بالشكل دا
اتسعت عينه من چنونها المتزايد هدر مستنكرا 
ايه اللى بتعمليه دا انتى بتهزى صح اكيد دا مش جد
جلست الى كرسى السراحة وهدرت باصرار 
لا جد وجد الجد كمان 
اقترب منها وهو ينفث غضبه بعيدا عنها ومد يده وهتف بهدوء عكس الڠضب الذى اعتراه 
هاتى المفتاح يا فرحه
حركت
راسها باصرار 
لا مش هيحصل 
بلغ غضبه المنتهى وهدر بضيق 
فرحة ما تستهبليش انا كدا هتاخر 
بدت مصرة عمياء لا ترى سوى نفسها 
مش هيحصل اسيبك تخرج للبنات كدا ... مجنونه انا
اعاد طلبه بهدوء وحاول ايضاح الامر حتى لا يحدث شجار من العدم 
بنات ايه .... اسمعى الكلام يا فرحة قولتلك دى طبيعة شغلى وانتى لازم تقبليها 
وقفت بوجه وهدرت بتعصب 
وانا مش مجبرة اتقبل طبيعة شغلك دى 
سئاله بحذر 
يعنى ايه 
اجابته بتعند واصرار وهى تحرك راسها كى توحى له مدى اصرارها 
يعنى انا ما كنتش اعرف طبيعه شغلك دى لما اتجوزتك وكدا

________________________________________
انت بتجبرنى انى اقبلها بالعافيه 
سكنت ملامح وجه وسألها بجديه 
يعنى لو كنتى تعرفى ان دى طبيعه شغلى كنتى هترفضينى 
ابتلعت ريقها وهتفت باصرار 
ممكن 
سحب المفتاح من يدها بضيق وهدر بضيق مماثل 
طيب لما ارجع ابقي اشرحلك طبيعه شغلى وشوفى نفسك عشان ما ابقاش اجبرتك على حاجه 
غادر دون ينتظر اى رد فعل منها فقد ازدادت جنونا حتى اثارت حنقه وغضبه 
حنين واياد
استيقظت بسعادة وهى تحاوط بيدها خصر اياد كانت تستمع الى دقات قلبه المنتظمه تحت اذنها وتدعوا الله ان يديمها لها سعادة لا تفنى ولا تزول 
علا صوت هاتفه فتحركت حتى تلتقطه دون ان توقظه فشكرت الله انه لا احد غريب
فقد كان الاسم والده حركت اصبعها على الشاشه واستجابت 
ايوة يا عمى 
اجابها عاصم بصوت متوتر 
ايوة يا حنين يا بنتى اياد فين 
توجست من صوته 
نايم لسه فى حاجه ولا ايه
اجابها فى سرعه 
لازم ترجعوا مصر بسرعه 
اجابته 
احنا فى مصر يا عمى خير فى ايه 
كان خبرا مفاجى بالنسبه لعاصم ولكن اثبت انه لا يراقب ابنه الان اسرع بالقول 
ايوة جاينى فيديوا من مازن بلسانه انه ضحك على رودى وكلام كتير وانه طالقها ارجوكى صحية وتعالوا على الفيلا على طول انا مش عارف اوصل لرودى 
تيقنت حنين من نجاح ياسين فى انقاذ رودى ولكن بقى السؤال اين هى رودى 
افاقت من شرودها على صوت عاصم عبر الهاتف 
حنين سمعتى ما تتأخروش 
اجابته مؤكده 
حاضر حاضر 
رودى ويا سين
جلست رودى فى المنزل باريحيه بعد تاكدها من مغادرة يا سين المنزل فى الصباح واهتمت ب ساندى وكارمن بعد ان اعطت بلوك لعائلتها من كل التواصل معها وبدت راضيه عن كل ما تفعله 
بدأت الفتاتان فى اسكتشاف الضيفه الجديده بكل شغف بدأت الحورات مع بعضهم لبعض
ساندى 
تعرفى يا طنط انتى احسن من المربيات اللى كانو بيجولنا
كارمن 
اه.... ياريت تقعدى معنا كتيرررر 
احتضنتهم رودى فى اسي فقد اشفقت تماما على حالتهم وهتفت فى تحمس حتى تسعدهم بقدر بسيط 
_ يا حبايبى انا كمان حبتكم اووى ....... حيث كدا نستمتع بوقتنا فى الشوية اللى هقعدهم معاكوا 
عادت السعاده لوجوهم البائسه 
هتفت ساندى
تيجى تلعبى معانا اسغمايه
لم تمانع رودى واستعادت روح فتاة الخامسة
ما فيش مانع من شوية جنون يلا 
وقفزت كارمن لتأتى بالغميضة 
وبدأو بعمل قرعه لمن سيكون القطة العمياء فرست القرعه على رودى فلم تمانع وعصبت عينيها وقبل ان تبدأ بالبحث
هتفت ساندى 
لا استنى دول كام 
اجابتها رودى من
تم نسخ الرابط