علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز

اتسبحى عشان تفوجى 
دحجته باستياء ونهضت ببطء ولكن ترنحت قليلا من اثر بقاؤها على الفراش مدة طويله لاحظ

________________________________________
ترنحها واسرع ليحتضن خصرها اتسعت عينها بانفعال وهمت لتوبخه 
انت ...ما حترمش يا ..... ثم تعالت شهقاتها عندما رفع قدمها عن الارض 
وهدر هو باصرار 
طالما هتوبخينى زى عادتك يبجي لازم تكون حاجه تستاهل 
ظلت توكزه فى ظهره بقبضة يدها فلم يبالى ولم يتوقف وتحرك بها نحو الحمام وقف على الباب 
وهدر مشاكسا 
ارميكى بجا 
_ لع ..لع
ابتسم بسعادة لا قتربها منه وهتف بهدوء 
_ سبحان الله الناس كلتها فا كراكى جويه وانتى جلب جلب عيله صغيرة محتاج لعطف وحنان 
لمعت عينيها ونظرت الى عينه وسكتت تماما فقد ظل قلبها يركل بداخلها كالطفل الصغير يريد ان يتحرر من رداء القسۏة والقوة ويسكن تلك العينين 
انزلها فى هدوء ليتركها فى حالتها الشارده تدخل وحيدة الى الحمام
وعاد الى طرف الغرفه 
فتح النافذة ليدخل الشمس الى الغرفة وتملائها شغل نفسه قليلا بالنظر عبر النافذه ثم دق باب الفندق معلنا وصول الطعام
لم تكن المياه الباردة فقط هى ما تغمر زهرة داخل البانيو بل كانت فيضانات من المشاعر
والافكار اجتاحتها وجعلتها لا تدرى ايا من تسمع دقات قلبها التى تدفعها لتلك التجربه ام عقلها الذى يحسها على الاستمرار فى التعند الذى لا اخر له انتشالتها من تلك الافكار طرقات عزام العاليه 
وصوته من خلف الباب 
الوكل هيبرد
زفرت انفاسها بضيق واطفئت المياه وخرجت فى هدوء لترتدى ملا بسها 
بعد دقائق خرجت اليه فاصطدمت با بتسامته لم تغب عن عيناها الدهشة فهو يبتسم كا البشر الطبيعين وتسالت فى نفسها 
ما انت بتعرف تضحك زى الناس اها اومال كنت مصدر الوش العفش ليه 
جلست الى الكرسي المبطن فى جانب الغرفه وجلس هو فى مقابلتها 
قدم اليها الدواء بعنايه واهتمام تناولته فى صمت ثم خطړ ببالها ان تشكره ولكن رفض عقلها ذلك وبشده 
قدم اليها معلقة الطعام الى جانب فمها ... فاتسعت عينيها با ستنكار 
ع توكلنى اياك
اؤمأ براسه باصرار وهتف 
اية انتى كنتى تعبانه جوى وكانت جتك جايده ڼار وانى لساتى جلجان لا تعيى تانى
هدرت ساخره 
جلجان لا والله فيك الخير 
وضع المعلقه فى الطبق وهدر بهدوء 
هو احنا بنضايج بعض ليه 
اجابته بتبرم
عندك حاجه تانيه نعملها 
حرك راسه بنعم واسترسل على نفس الهدوء 
على ايه نضيع الشويه اللى جاعدنهم فى التجطيم والعناد والزعيج 
احنا اتجوزنا واللى كان كان 
هتفت بضيق 
جوزاتنا غلط اتجوزنا عشان انت ضربتنى بالعربيه وفوق كدا بجحت فيا وانى على سرير المستشفى ولا نسيت 
حاول الصمود امام استفزازها وهدر 
ماشي بجحت جولت ايه مش جولت طلعتيلى كيف القضاء المستعجل ما انتى فعلا طلعتى قضايا بس انى دلوجت بجول انه ما كانش جضاء مستعجل دا كان احلى جضاء
ابتسمت عيناها رغم رفض فاها التزحزح عن الوجوم فاسترسل هو باسما 
تعالى بجي نفتح صفحة جديدة ونعيش كيف الخلايج 
مد يده وامسك المعلقة من جديد وقربها من فاها وهو يشير لها بعينيه برجاء ان تقبل يده 
فاقترب براسها فى هدوء والتقطتها وبدأت تلكها وهى تعلق عيناها فى عينه فى محاولة منها اسكات العقل الذى لا يتوقف عن العناد والمكابرة 
فرحة وزين
حل المساء وفرحة تغدو الشقه بقلق لتأخره كان القلق بلغ منها وبقت ثوانى وتفتح الشقه وتنزل تفتش عنه فى كل الازقه والشوارع والميادين ولكن اسرع زين بالوصول وعندما سمعت 
صوت ادارت المفتاح ارتمت على الاريكه وانكمشت على نفسها وتظاهرت بالنوم 
القى هو نظرة عليها وزفر فى يأس ثم اقترب منها ودثرها بالغطاء الجانبى ثم امسك ورقه 
من اعلى الطاولة وكتب عليها الكلمات الاتيه 
صحينى الساعه عشرة عندى شغل مهم
وضع الورقة الى الطاوله وصعد الى الاعلى فقد ادرك من الوهله الاولى انها تهرب منها فتركها
كما يحلو لها ...... اما هى ما ان شعرت بابتعاد اقدامه عنها حتى فتحت عيناها ببطء
واعتدلت سريعا لترى ما ذا كتب لها نظرت للورقة باحباط وكورتها فى ضيق لتصك اسنانها بشكل عڼيف من تجاهله لها ....
رودى وياسين 
جلس امام فيلم كالمعتاد على جانبى الاريكه فيما بينهما الفتاتان امسكت رودى هاتفها المعلن عن اشعار رساله 
لتفتحها لتجده يا سين حولت نظرها له با بتسامه فاشار لها بهاتفه ان تستمر 
وبدءت المحادثة كالاتى 
يا سين مش هنعرف نتكلم قدام البنات
رودى اوكى بعت الفيديو لبابا 
يا سين ايوة الصبح من بدرى كان بين اديهم
رودى وايه رد الفعل 
يا سين لسة ما ظهرش اى حاجه حد اتصل بيكى 
رودى عملتلهم بلوك 
يا سين اخص ...ما كنتش اعرف ان قلبك اسود كدا 
رودى ارسلت ملصق حزين 
ياسن لا خلاص خلاص دا بينك وكل الالون الحلوة 
رودى ههههههههههههههههههه تيجى نخض البنات 
رفع وجه من الهاتف ورفع حاجبيه فى استجابه سريعه وقفز معا يدغدغان الفتاتان
تم نسخ الرابط