علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز

فتح الله تحت التحقيق لحين افاقة عواطف ومعرفة حالته الصحية وقد آثر التستر على الامر حتى يتمم الزيجه اولا وفيما بعد يخبرها بشكل لائق 
بينما الحياة بين اياد وحنين يشوبها بعض التوتر بسبب زواج رودى العاجل وحالة من الاضطراب جديده اثرت عليهم 
فى فيلا خليل شهدى 
كانت السعادة حليف خليل فى استطاعته اذلال خصمة بتلك الطريقة الدنيئة
وتشتيته عن امر المناقصة والفوز بها وقف يتفاخر بابنه الذى يجهز
اغراضة لزفافه الليلة 
اما انت طلعت معلم بصحيح يا مازن سنين وانا بحلم باليوم اللى اكل الجو من عاصم الاسيوطى وجت الفرصة اخيرا على ايد ابنى البطل 
وربت والده بيديه على كتفية بسعادة 
ارتسم ما زن ابتسامة واسعه على ثغره وهتف متفاخر 
عشان تبقى تعرف بس ان مازن مش سهل 
بادلة خليل الابتسام وتسائل بحير ة 
معلوم مش ابن خليل شهدى ....بس ليه تتمم الجوازة كان كفاية اللى انت عملته 
حك مازن اسفل ذقنه وهدر بغل 
دى بتاعتى انا بقى وبعدين انت مش عايز تتفرج على عاصم النهاردة ومناخيره فى الارض 
ابتسم خليل ابتسامه ماكرة ونظر لابنه نظرة اعجاب وتفاخر بانه نبت الشړ بداخلة نمت وتوحشت الى هذا الحد حتى جعلته لا يرى امامه سوى مصلحته وماټ ضميره
فى غرفة رودى 
كانت تجلس فى حزن وشرود تاركة مصففه الشعر والماكير يفعلن بها ما يشاؤه
تتصرف كالدمية تمثال حجرى لا تزرف الدموع فقط قلبها ېنزف على تلك الخديعة التى دبرت لها بمهارة حتى اوشكت هى على التصديق اهتمت فريال بالدعوات وتركت ابنتها تماما توجه ما تظن انها اختارته كذالك عاصم لم يرى وجهها من يوم الحاډث ومازال يرفض رؤيتها بقيت فقط معها حنين هى التى تؤمن ببرائتها وتشد ازرها وتشعر بمعانتها جيدا وقفت طوال اليوم تساعدها فى استكمال زينتها وتحاول اطعامها وتهتم بها 
قاطعها رنين الهاتف برسالة من اياد
مستنيكى فى اوضتنا 
فخرجت مسرعه نحو غرفتها وفتحت الباب لتجدة يضع على طرف الفراش فستانا ذو اكمام من اللون الموف الهادئ تتناثر حبات اللؤلو على اكتافه بشكل يخطف الانظار اقتربت من الفستان لتتفحصة باعين معجبة لتجد الى جوراه اسورة يزينها حبات اللؤلؤ من نفس لون الفستان لتشكل شكل قلبا لامعا بداخلة حرف غير واضح 
دققت فى الاسورة لتعرفه ولكن قاطعها هو خصرها وجذبه اليها مال براسه
على كتفها وهمس بصوت يملئه عشق 
وحشتينى 
ابتسمت وضمت اطراف اصابعه ووضعتهم نحو فمها فى حرج وهتف بصوت خجول 
وانت كمان
دارها بخفة الى وتعلق بصره بعينيها التى تجذبة الى عالم اخر من السحر وهتف وهو يضع يده على وجنتيها 
مش عارف ازاى طاوعت نفسى وجبتلك الفستان دا ...انا عارف 
انك حلوة من غير حاجه وبالفستان دا هتبقى احلى مليون مرة من طاقة اى
بشړ ومع ذلك انا حابب انهاردة اشوفك برنسيسة الحفلة عايز كل الناس تشاور عليكى وتقول دى مرات اياد الاسيوطى عنوان لشياكة والاناقة.... نظر لعمق عينيها لمعرفته انها تنفر 
من مباهاته باسمه وحرك راسة موضحا 
خليهم يقولو اياد الاسيوطى وانا هقلهم انا العاشق الولاهان اللى مالوش حضڼ فى الدنيا بيساعه غير حضنك 
ابتسمت له وشردت فى سرد كلماته العاشقة التى تنسيها كل ماضيها وحاضرها ومستقبلها فقد تغرم بعينيه الصافية التى تشبة الشاطئ الهادئ المريح اقترب منها اكثر حتى ونسي نفسة مجددا 
تزاحمت الافكار براسها وتعرقت من فرط خجلها وحاولت دفعه عنها بصعوبة 
لتهتف بحرج 
هتاخر على ال.... وتوترت اكثر عندما رائتها يضيق عينه بضيق 
عضت شفاها فى حرج وسكتت تماما 
فهدر هو بجدية 
احنا كدا هننقرض على فكرة واحنا لسة فى اول الطريق وانا بحملك المسئولية كاملة
لم تعرف بما تواجه فهم بالفعل قطعت بينهم كل طرق التواصل منذ اشهر تسللت من بين يده وركضت نحو الخارج بوجنتين بلون الډماء 
اضافة الى ارتفاع فى درجة الحرارة 
فى منزل البدرى 
اصبح المنزل مهجورا بعد رحيل بدر وفقدان سناء عقلها التى كانت تتباهى بخطته وذكاؤه وصار المشى فى الشوارع والتنديد هو مصيرها 
وقف عبد المجيد ينظر الى منزله الذى اصبح فارغ تماما من معنى الحياة بقى هو ونيرانه التى تاكله وحقده النامى على حنين كم عشق امها امينه وتمنى رضاؤها وهى بادلته الحب اطنانه 
ولكنه اتى الى قلبه ذكرى اليمة غيرت مسار حياتهم وقلبت الميزان
اتى ليلا الى منزله فى غير موعده واذ به يرها تخرج من منزلها متخفية 
سار من ورائها وتعقب خطواتها ليرها تتقابل مع رجلا لا يقل عنها تخفيا 
اتسعت عينيه بدهشة اذ كان اخر ما يتوقعه تلك الصدمة وصار يتخبط 
قبض على عصاه الابنوسية بغلظة وتقلصت عضلات فكة بغل واضح 
وهدر بشرود 
لازم ترجعى يا بت امينه عشان اخلص الجديم منك 
مازالت لا تنطفى نيرانه المشټعلة منذ سنوات ڼار اڼتقام لا تخمد ابدا
حل المساء 
فى منزل الاسيوطى ....
وقرعت الطبول واضات الانوار وبدء
تم نسخ الرابط