علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
من الڠضب الذى ترك اثار الحمره على وجهها
وعلى النقيض تماما حاولت كبح ڠضبها واظهار البرود ....هتف زين وهو يخفى سعادته
دى رزان ..تبق.....
قا طعته فرحة ببرود
وانا سالتك
تعجب من تصرفها وهى التى يعلم ان الفضول يتاكلها حرك وجه مستنكرا بخفه
فاسترسلت
انا تعبت عايزة اروح دلوقت
بسط يديه فى دهشة وتسائل
الټفت نحو رزان التى كانت تلوح لها من بعيد وازدادت تصميم
قولت عايزة اروح
نهض زين وهو يخرج نقود من جيبه ووضعها اعلى الطاوله وهو يتمتم بسخط تحرك معا باتجاه الباب ولكن فرحة اصتنعت انها تعثرت قدمها فامسك زين خصرها
فى سرعه وقلق متسائلا
رجلك حصلها حاجه
اؤمأت براسها وهى تصتنع الالم
هتف مبهوتا
هنا
عال صوتها متصنعه الالم الحاد
ااااه ....ايوة ...رجلى ..اتكسرت
كانت رزان تتابعهم بتحسر وضيق
لم يعارض زين وامسك خصرها ورفعها عن الارض فى سرعه عانقته هى
بقوة وتطلعت من ورائه الى نظرات رزان الغاضبه واخرجت اليها بطرف لسانها كى تزيد من ڠضبها واشتعالها وتعلن امامها انها مالكة ذلك الرجل حتى النخاع حتى لا تسول لها نفسها باغاظة امراة مجنونه
السابعه والعشرون
يا سين ورودى
جلست رودى فى جانب السيارة بشرود ما كانت ابدا تتوقع خروجها من منزل مازن شهدى الا چثه هامدة .... انتبهت الى ياسين الذى يقود منذوا فترة بصمت فهدرت بنبرة متحشرجه
هنروح فين
اجابها بتوتر
هرجعك لاهلك
حركت راسها نافيه
لا مش عايزة ارجعلهم
ليه
هتفت كالمغيبه
ما حدش سأل فيا ما حدش وثق فيا لازم يعرفوا الحقيقه ويندموا اشد الندم انهم صدقوا الكلب دا وكذبوا پتهم دا حتى اياد رمانى ليه وما سألش فيا
حك يا سين مقدمة راسه بحير ة وهتف املا ان يقنعها
طيب ارجعى واقنعيهم بكل دا
بدت مصره تماما وشرعت بفتح باب السيارة
هتف مسرعا
لا خلاص خلاص هساعدك ...حركت رأسها برضا ...بينما استرسل هو بحرج
بس ....اااا ..ما فيش غير بيتى
اتسعت عيناها وهمت لتنهره فاسرع هو رافعا يده مازحا
والله ما انا عايش لوحدى
حركت راسها متسائله بقلق ....
ادار المقود وهو يبتسم
هتعرفى دلوقت
عزام وزهرة
شهقت زهرة بحرج وهدرت وهى تشيح بوجهها بعيدا برغم المسافه القصيرة
اباى اباى استر نفسك
ضيق عينه حيث انه لاول مرة يرها بهذا الشكل وتخشب فى مكانه ابيا التزحزح
حاولت جذب يدها ولكنه امسك بها حتى تظل تلامسه
انت بتعمل ايه يا .... بنى ادم انت سيب يدى
ابتسم ابتسامه صغيرة بلا سبب ولكنه ترك يدها فى دهشة منها
وقفت قليلا تدحجه بدهشة ومرت عينيها ببطء فى عرض كتفيه حتى التقطت عيناها
عباؤتها التى بيده ....التقطتها پعنف ولم يغب عن بالها ان توبخه من فرط احراجها
جليل الحياء ....
قهقه عاليا وهدر بصوت عالى الى تلك الركضه باتجاه الحمام
بجولك يلا نروح الا نتمسك اداب
اغلقت الباب فى وجه وهى تبتسم الى دعابته اللطيفه ومر الى عقلها صورة كتفيه العاړيتين لم تعرف لماذا شعرت انها تريد ان تسقط بهم تريد حضنا دافئا يحتوى كم الڠضب المشتعل بداخلها تريد قوة اكبر من قوتها تحتلها تريد عاشق فارس احلام الذى تلاشت صورته
من رأسها من عمر السادسه عشر وحل مكانه الافكار الرجوليه والتعند والڠضب حيث رغبة ابيها المستمرة فى انجاب ذكر ومعاملتها على هذا النحو مما اقمع
________________________________________
انوثتها وجعل كل الرجال لا يتميزون عنها فهى قويه غاضبه تجيد النشان وتقف فى وسط عشرات العمال وتدير اعمال والدها فى غيابه
لا يميزها عن الرجال سوى حجابها وعينيها القاټلة التى بقى بها انثى سجينة تلك الظروف الراهنه
نفضت عن راسها تلك الافكار وهدرت ساخرة من نفسها ومن تلك الدمعة التى لم تولد بعد
هتخيبى ولا ايه يا زهرة
فى السچن
قبع فتح الله يقضى عقوبته التى وصلت بالسجن لخمس سنوات لشروعه فى قتل عواطف زوجته التى استطاعت فى شهور بسيطة اذاقه فتح الله الامرين وعذاب سنوات اذاقه هو لاقرب الاقربين
جلس يفكر فيما مضى بتحسر وهو لم ينال ابنته الوحيدة ولا حتى ولدا من تلك اللعوب التى نصبت علية بدعوة انجاب ذكر والټفت حوله كالافعه حتى افلسته وافسدت حياته .... ولكنه
كان بحاجه للخلو بنفسه حتى يعرف حجم اخطاؤه ويرى شريط حياته بعين اخرى غير الطمع والجشع وعدم الرضاء بامر الله والسخط على نعمته والاستهانه بها فكان اقل الشاكرين واكثر المرزوقين
فقد رزقه الله زوجة صانته وتحملت معه اعباء الحياه كتفا بكتف ورزقه الله بحنين التى جنى من وراؤها الكثيرمن
متابعة القراءة