علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز

احنا فى وسط النيل
تصببت عليه پغضب واجم لامساكه بيدها وهتفت پعنف بالغ 
انت يا طور ما تمسكش يدى
كانت الكلمه ثقيلة على تقبله ازاح يده دون اعتبار لا ى كائن يكون
واخذ يتقدم نحوها بحركات بطيئه تحمل فى طياتها الڠضب ترجعت خطوة تلو الاخرى حتى وقفت على قمت التربزون فى ترقب اندفاع سبابه اللاذع المنتظر فقد عرفت الان حجم ما هدرت به
اخرج الكلمات بعصبيه وغلظه وعڼف 
وهتفت وهى تجاهد فى ابعادة عنها 
بعد عنى
هدر مصرا 
ما عبعتش ولازم تتعودى جربى لاحسن انتى نسيتى انك متجوزة راجل وراجل دمه حامى كمان
هتفت وهى تحاول ابعادة من جديد 
ما عتعودش وانى بجولك اها قبل ما دا يحصل هيكون حد فينا مېت
دحجها بسخريه رافضا التزحزح 
والحد دا هيكون مين ... اياك يكون انى
هتفت بجديه 
لع هيكون انى
ال...ح...ج....ن..ى 
هتف ساخر 
خلى لسانك يطلعك
جاهدة التقاط انفاسها من جديد 
م.....اا ب...ع....رف ...ش
لم يتهاون بالقاء نفسه فى المياه الغامرة باتجاهها فى قلق لم يكن يعرف ان تلك المتجبرة لا تعرف العوم 
فرحة وزين
تلك الثنائى الذى لم يغفل عن قضاء اجمل الوقات السعيده معا كان الجنون يقودهم الى كل شئ فهم معا يعيشون عكس الجاذبيه وفوق العادة كانوا حقا مدهشين لم تخجل منه فرحة وتعاملت معه 
وكأنها تعرفه من سنوات طويله وهذا ما جعل زين يمرح معها بحريه وجنون فوق المعتاد 
استيقظت وسط فراشها الوثير وهى تحاول ازاحت شعرها المتطاير بعشوائيه اعتدلت باتجاه ملاكها النائم الى جوارها وبدأت بمشاكسته بطرف بنانها اعلى وجه فتح نصف عينه 
وانقض عليها جعلها اسفله ابتسمت بهيام لسرعة استجابته لچنونها هتف 
يا صباح
الجنان مصحيانى بدرى ليه
هتفت واعينها تقفز كالاطفال 
نخرج ... عايزة نخرج
اتسعت ابتسامته وهو يجول بعينيه فى وجهها الذى يشع بهجه 
ليه بس ما خلينا قاعدين حلوين
وضعت كفيها اعلى صدره وتحدثت بتود طفولى
لا ارجوك عايزة نخرج
حرك راس واصر 
ما بلاش
عادت تسترجيه 
عشان خاطرى
غمز بطرف عينه فى شقاوه 
خاطرك غالى تعرفى بقي تتسحبى من تحتى وتمشى عشان انا مش هتحرك طول مانتى فى وشى قمر كدا 
ملئت الابتسامه وجهها وعينيه وبدأت فى الزحف للاسفل حتى تهرب من معتقل يديه
فور شعورها باقترابه منها ونزلت من اعلى الفراش تركض وهى تقهقه كالاطفال باتجاه الحمام قفز هو باتجاهها ولكنها صفقت باب الحمام فى وجه 
هدر مغطاظا 
ماشى يا فرحه
كانت تسمع كلماته وتبتسم فى نجاحها فى الهروب منه ثم شرعت فى التجهيز 
فى منزل يحيى الدمنهورى 
هتفت زينات بحرج ليحيى 
انا ...كنت عايزه اطمن على بناتى
اولاها يحيى اهتمامه واجابه مسرعا 
وماله تحبى تنزلى مصر تروحيلهم
لوحت بيدها فى نفى 
لا مالوش لزوم هما لسه عرسان جداد بلاش نزعجهم كفايه نتصل بيهم بس مش عارفة فى تليفون محمول ولا لا 
حك اسفل ذقنه بهدوء ثم نهض من اعلى الاريكة وهو يهدر 
انى هتصرف هروح اصلى العصر واجى
اؤمأت براسه فى رضاء 
ماشى حرما مقدما
استدار ليلقى بابتسامه ناعمه وهتف بصدق 
جمعا باذن الله 
فى منزل مازن شهدى
وقفت رودى فى نهايه الطرقه تسترق السمع وهى فى حالة من الدهشه من صوت مازن وما زادها دهشه سماعها كلماته المهتزة 
طالق طالق طالق 
رفعت يدها لفمها لتكتم شهقاتها لتسمع صوت مجهول يهتف 
امضيلى بقي هنا عشان لو اتعرضتلها تانى اقسم بالله هوديك وراء الشمس 
قد استطاع ياسين اجبار مازن بطليق رودى طلاق بالثلاثه لا رجعه به
هتف ياسين بقوة 
تشوفها ماشية فى شارع تلف تشوفلك شارع تانى فاهم ولا لا 
ابتلع مازن اخر ما تبقى فى حلقه وهتف 
فاهم
هدر ياسين بتهكم صريح 
يلا يا خفة هاتها من جوة
استعد بالنهوض ولكن ظهرت رودى بينهم واعينها مغرقه بالدموع لقد انتهى الکابوس اخيرا 
وزعت نظراتها الحائرة بين ذعر مازن الجلى على وجهه وذلك المجهول الذى انقذها بلا اسباب
هتفت 
طلاقى مش كفاية
هدر زين متسائلا 
عايزة اية تانى 
اجابته وهى تحدق فى مازن پشراسه 
هقول ...بس انت اضمنه 
حنين واياد 
استعد اياد الى شق عباب البحر والعودة الى القاهرة مستخدما الدفة التى فى غرفة القيادة وقفت الى جوارة حنين وهى تحاول ان تعرف اى شي مما يفعل ولكنها رغما عنها انجرفت الى النظر اليه والى ملامح وجه 
المشتتة والمضربه عض شفاه وهتف دون ان يلتفت لها 
انا كمان يا حنين كنت محتاج اتعالج كنت محتاج حضڼ... حضڼ يضمنى ويحتوينى ويقوينى وزى ما كنت ليكى كدا ...كنتى انتى كمان ليا كدا .... لقانا عمره ما كان صدفه ....
سكت قليلا وهتفت معه لتخرج كلمه واحدة من فمهما معا 
دا قد ر 
عزام وزهرة 
حملها بين ذرعيه ولم يبالى بالحاحها المستمر بان ينزلها ولكنه ابى 
ان يتركها الا على غرفتهم الخاصه فى الفندق ولج الى غرفتهم وهى عابسه للغايه انزلها برفق بينما هى اندفعت 
كالقذيف پغضب 
عاجبك فرجت الخلايج عينا اكدا 
جلس على اقرب كرسي واستند
تم نسخ الرابط