علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
صوت صديقه المتهلل
الف مبروك يا ابن الاسيوطى
اجابه بلا مبالاه
الله يبارك فيك بس دا مش فرحى
قهقه عماد بسعادة وهتف
ما انا عارف بس فى خبر حلو ليك لينا السعدى اتحكم عليها بتلات سنين سجن
على الطرف الاخر وقفت حنين امام تلك المراه التى تعرفها جيدا فهى سناء زوجة ابيها
وهى تهذى پجنون واضح
كانت حنين تتابعها وعلامات الاسي على وجهها اذا كانت تراها فى افضل الحالات الان هى فى حالة مزريه للغايه لم تنتبه لها سنا ء ولم تعرفها اصلا فقد فقدت عقلها
تماما فحققا كما قال الله تعالى ولا يحيق المكر السئ الا باهله
لتبدأ هى حياتها براحة نفسية وسعادة دون خوف او قلق فما عادت تخشي تدبير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله هو تنفيذ اراده
________________________________________
الله
الخامسه وعشرون
فى الغردقة
كانت رحلة اياد وحنين رائعه وعمل اياد على ان تنسي حنين كل مشاكلها وجاهد فى رسم الابتسامه
وقفت على قمة اليخت تتابع حركات المياه بصمت وشرود
ليقترب منها اياد وهو ببدلة الغطس واحتضن خصرها على غرار استدارت بوجهها
لى وجة الذى اسنده الى كتفها وابتسمت بسعادة وهتفت مازحه
_ خلصت غطس ....
اتسعت ابتسامته وداعب ارنبه انفها بانفه
استدارت كليا له وهتفت متسا ئله
_ يا سلام ايه هو
ملا رئتيه بنفس عميق استعادا لرجاؤه حدق باعينها حتى يستشف موافقتها من عدمها
_ احنا مش اتفقنا انى هوافق تروحى الصعيد وانتى تنفذيلى وعد
اؤمت براسها فى سرعه واؤمت براسها
_ اممم ...دا حقيقى
هدر فى سرعه
_ طيب انا عايزك تغطسى معايا
_ ايا د افهم انا ما بعرفش اعوم ودا مالوش علاقة بيك
هتف بهدوء املا ان يقنعها
_ انا مش عايزك تقلقى خالص الغطس عكس العوم خالص كل المطلوب منك تثقى فيا
وننزل سواء بجد انا نفسي اشوفك تحت المياه حنين لازم تواجهى مخاوفك
باعدت شعرها المتطاير وهتفت بلا تردد
ضيق عينه فى محاوله استشفاف ان كان الجواب نابع من داخلها او لرضاه فقط
فسارعت بالاجابه على نظراته المتحيره
_ انا هنزل عشان ما اسمحش لاى حاجه تخوفنى البحر دا طول عمرى ببص عليه على انه
مشاكلى اتفرج عليها وانا عاجزة وخاېفه اقرب منها خاېفه ادخل فيها واڠرق
امسكت يده بيديها الاثنان وهتفت فى ثقه
_ انا انهاردة اقوى منها ومش خاېفه من اى حاجه كل مخاوفى ومشاكلى سراب انا مستعدة
دلوقتى وانت معايا مستعده اجرب كدا وواثقه انى هحبه لانى وثقت فيك قبل كدا وانت ما خذلتنيش
اتسعت ابتسامته وهتف فى سعادة بالغه وكانه يعانق السماء فى عينيها
_ ريحتى قلبى ربناما يحرمش قلبى منك يا عيونه انشاء الله عمرى ما هخذلك
عانقها بحنوا واسترسل
_ يلا نجهز
فرحة وزين
جلست على الاريكة تنظر قدوم زين الذى تاخر فى المطبخ صاحت عاليا
_ زين انا زهقت هاجى
هتف من بعيد
_ قولنا ايه خليكى يعنى خليكى اساسا انا خلصت وجاى
تمتمت بتذمر
_ انا مش عارفة انت زنبتنى هنا وقولتلى ما اجيش وراك لى
لحظات وظهر زين بالسبب الذى اثار ان يبقى مفاجاه فقد اعد لها وجبة فطور شهيه بنفسه
ابتسمت اثر ظهوره وهتفت بسعادة
_ ايه دا زين باشا عاملى الفطار بنفسه مش ممكن
هدر مازحا وعلى وجه ابتسامه هادئه
_ اه عشان تعرفى الغلاوة بس داخلة المطبخ دى للغالين بس
قفز الى ذهنها فجاه حياتها السابقه معه وتسائلت بفضول بينما هو ينظم الطوله القريبه منها
_ هو انا كند غاليه عندك الاول
ترك ما فى يده وانتبه الى سؤالها ولوح بيده فى الهواء كعلامه ساخطه
_ يعنى مش قوى ابتسم عندما راى اتساع عينيها المذهل واسترسل
مش بعرف اقول كلام يا فرحة هو دا اللى عندى واشار الى الطاوله التى امامه اهتمام
بعرف اهتم ينفع معاكى ولا ما يكفيش
ابتلعت ريقها وهتفت وهى تسبل عينها
_ ما طلبتش كلام انا عايزة اعرف اللى عشناه قبل كدا كان بالنسبالك ايه
جلس على طرف الطوالة القصيرة فى قبالها وهتف بجديه تامه
_ لوحدى عشت لوحدى ماټ ابويا وامى ما كانش فى حياتى غير شغلى شغلى وبس الحب
كان اخر همى ما كانش فارق معايا حاجة او حد وكنت شايف ان الوحدة ميزة ميزة انى ما اوجعش حد
ما ليش نقطه ضعف ما ليش حد اټهدد بيه يزعل على موتى غيابى من اول ما شوفت عنيكى دى
وانا قررت انى ما ابقاش لوحدى كنت بضيع فى ليل عنيكى ومبسوط بالضياع دا ....
لما
متابعة القراءة