علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
فى حضنى وكانت ساكته كانها حاسة بالذنب ايام وليالى وشهور وانى مش شايف فيها اى جهرة قهر لحد ماماتت برة دارى وما لحقتش اتشفى فى اللى سجتهولى شربتهولى الڼار اللى جوايا ما هتنطفيش واصلابداالظلم اللى ظلمتهوالى كا علجم مر طعمه ما رحش من خاشمى فمه .......
سكت بينما هدر برهام فى دهشة
_ مش ممكن .......... منك لله يا ظالم منك لله اليلة دى كت انى انى اللى طلبت منها الفلوس وجاتنى بيها بالليل من وراك عشان كنت مختلف وياك ازاى تشك فيها وهى العفيفة الطاهرة ازاى تموتها بقهرتها بسوء ظنك
اقتحم مازن الغرفة على رودى بكل عڼف انتفضت فى مجلسها اثر دخولة بهذا الشكل
اقترب منها وعلى فمه ابتسامه مسليه
اية قاعدة كدا ليه
ابتلعت ريقها وهتفت بتوجس
_ واعمل
________________________________________
اية
هدر بتهكم واضح
_ لا اكل عملتى ولا شرب عملتى ولا حتى لابسة حاجه تفتح النفس قاعدة زى خيال المآته بل هو افضل منك
اطلع برة
اقترب منها غير مبالى حتى التصق بها وهدر ساخر
يا سلام وان ماطلعتش هتعملى ايه
دفعته بكلتا يديها پعنف وصړخت به پغضب
انت حيوان
امسك شعرها پعنف وهدر بتعصب
انتى لسة ما شفتيش الحيوان اللى جوايا يا بنت الاسيوطى وكل اللى فات دا كان تسلية لسة الجد
ولكنه لم يسمح ابدا ومزقها صړخت عاليا وحاولت ان تتستر بعيد عن اعينه الوقحه ولكنه تمادى ولكنه توقف فجاة وحدق الى عينها
ايه دا لحظة انتى اصلا مش انثى عشان حد يقرب منك انتى شبة الدب القطبى الجربان
دفعها بكل قوة تى اسقطها ارضا ونهض وهو يهدر
كانت كلماته وتصرفاته تقودها الى الجنون خاصة وانها كانت رقيقة المشاعر ولا تتحمل اى عڼف او توتر
فى منزل فرحة وزين ..........
فتح زين باب الشقه ووقفت فرحة على اعتابها اخيرا ستدخل عالم زين وحياته ستبقى معه دون خوف او قلق تفحص زين وجهها جيدا وهو يرى ذلك البريق المفعم بالبهجة والحب والثقه
كتمت ضحكاتها داخلها واكتفت بالابتسام هتف هو وهو يحدق باعينها
شوفتى اهو انا كنت عايز اشوف السعادة دى تحديدا على وشك ما كنتش عايز اخطڤ واجرى
اتسعت ابتسامتها وكورت يدها حتى لا تحتضن رقبته وهى تحاول رسم الاتزان والثبات امامه من فرط الخجل
بصى انا اول مرة اتجوز فا بالتالى ما اعرفش بيعملوا ايه فى المواقف الى زى دى
بسط يده واسترسل .....
فبقول يلا اوريكى الشقة
تجاوبت معه بخجل وسلمت يدها ليده
تمشى معها حتى منتصف الشقه وبدأ يشرح
هنا الرسيبشن كان مكان هادى ومريح ذات الوان هادئه واريكات ناعمه بلون لبنى مع الابيض
التفتت قليلا واشار باتجاه المطبح المعد على الطريقه الامريكية
وهتف
ودا المطبخ طبعا بتعرفى تطبخى
نزلت من اعلى يده بينما هو قضب حاجبيه فى تعجب وهتفت هى بنبرة متحشرجه
ااحمم .... ودا يفرق كتير
ضم حاجبيه وتسال
مش فاهم
حكت طرف انفها وهتفت بتردد
يعنى لو ما بعرفش اطبخ هترجعنى تانى واشارت بابهامها خلف ظهرها
اڼفجر زين فى الضحك حتى ادمعت عيناه استطاع التوقف بصعوبه ليرتسم قليلا من الجدية وهتف
لا بعرف ....حاجات يعنى ممكن لحمه
ابتسم لها ابتسامه ساخطه
_ مش موضوعنا دلوقت واسترسل بمرح المهم ان احنا مع بعض يا فرحتى مش كدا ولا ايه
ابتسمت له بعشق فقد كاد توترها يفقدها نكهة ليلتها الاولى معه
امسك يدها واشار لها برأسه ان تتبعه فتحركت معه عبر سلم داخلى يؤدى الى الغرف
فكانت شقته دورين تبعته بقلب يقفز كالارنب فى مزرعه خضراء على مساحة واسعه
فى الفندق عزام وزهرة
كانت تجلس على الاريكة مغطاه وجهها بالكامل بتلك الطرحة البيضاء فى صمت
اقترب منها عزام اذ ينبغى عليه اخذ الخطوة الاولى بما انه طال الصمت لفترة رفع عنها طرحتها البيضاء وهو يبتسم ابتسامه خفيه لتلطيف الاجواء
وما ان انكشف وجهها حتى صړخ وجحظت عيناه بفزع حقيقى اذا كانت زهرة وضعت كم هائل على وجهها من مساحيق التجميل التى جعلها تبدو كالعفريت الذى ظهر له فى ليله سوداء
ابتعد خطوات وهو يهتف
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انتى جنسك ايه انس ولا جان
اتسعت ابتسامتها فور نجاحها بانزعاجه وهتفت بصوت مچنون
انى عروستك
مسح وجه پغضب عندما تاكد من چنونها وهدر بتعصب
لع انتى عفريته
اشهرت اصباعها فى وجهه واسطنعت الڠضب
بجى اكدة ما انيش عجباك طيب انى هرجع لابوى
وانطلقت باتجاه الباب جذبها من ذارعها بقسۏة وهو يهدر
_ تعالى اهنه رايحه فين ارتدت فى احضانه واربكته وارتبكت معه
دفعت نفسها من احضانه وهى تهدر بتوتر
اتجنيت اياك
استجمع اعصابه وهدر من
متابعة القراءة