علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز

المال طول فترة بقاؤها معهم عوضا انها تحملت معهم الفقر دون اى تتذمر ورزقه بفرحة ولم يتركه فردا ولكنه سخط على الجميع وبقى الان التحسر 
تمتم فى نفسه بندم وحسرة 
ااااه ....ياترى انتى فين يا فرحة انتى وزينات ربنا يسعدكم ويعوضكم
عن كل اللى عملته معاكم 
فرحة وزين 
انزلها برفق على اعتاب العربه حتى انه لم يلاحظ عقدت ساعديها امام صدرها ولا تهكم وجهها 
وهتف فى قلق 
براحة لاتكون اتجذعت والامر يسوء 
رفع وجه الى وجهها العابس وضيق عينه بدهشه ...
فهدرت پغضب 
مين بقي الحلوة دى يا زيزو
اڼفجر ضاحكا وهتف بعدما فهم حيلتها فى اغاظت رزان بفعلتها 
مش هتبطلى لعب عيال دى صديقة عادية 
انزلت يدها الى خصرها وصاحت بتهكم 
نعم صديقه وبامارة ايه تحضنك ما لكش صاحب انت ولا ايه 
جعد جبهته مستنكرا 
هنغير ....بقي
امسك منكبيها وهتف بهدوء 
انتى خطفتى عقلى ما تقلقيش
حركت رأسها باقليه 
عقلك
ابتسم واسترسل 
اة عقلى خلتيه ما يشوفش حد غيرك ولايفكر فى اى حاجه وانتى جانبه لو غبتى عنى يتقلب كيانه يبقي انهو احسن تخطفى قلبى ولا عقلى
ابتسمت بود ومالت الى رأسه قائله 
انا طماعه 
ابعدها قليلا وهتف بجديه مصطنعه 
جداااا 
اجابته بطفوله 
كدا اااه يا رجلي 
وتصنعت الالم واستندت الى طرف السيارة 
عبس وجه ونفخ بضيق 
_ لو سمحتى لو سمحتى بعد كدا ما تتصنعيش التعب ارجوكى انا بتشتت لما بتتوجعى وضيفى على كدا انى ما بحبش الخداع 
اعتدلت فى وقفتها سريعا وهتفت فى جدية مصطنعه 
طيب عايزة اكل 
اجابها ساخرا 
طيب ما احنا كنا جوه 
اجابته بنفس النبرة الساخرة 
يا سلام وعايزنى اقعد اتفرج عليك والسنيورة بتشاورلك ولازقة فينا ...وخبطت كفيها ببعض لتوضح له 
لم يعد زين يسيطر على نوبه ضحكه فقد جنون فرحة المستمر وتصرفاتها الشقيه تدهشة حين بعد حين 
هدر وهو يدفعها الى السيارة 
اتفضلى يا اخرة صبرى 
حنين واياد 
امسك يدها بقوة وهو يعبر بها الخط الامنى للمطار انهى كل الاجراءات فى دقائق واستمر بالتقدم دخل الى السيارة 
عندى بقي مفاجاة حلوة اووى 
ابتسمت بسعادة وسألته 
مفاجاة ايه تانى انت تخطيت الرقم القياسي بالمفاجاه اللى تحت البحر دى
ابتسم ابتسامه راضيه وهتف 
ما حدش يستخسر حاجه فى عيون قلبه 
امسكت يده من اعلى المقود واطبقت عليها وجذبتها الى احضانها وهتف فى سعادة 
ربنا يخليك لقلبى يا نسمتى
تعلقت عينه بسحر عينيها ولم تخفى ابتسامته فقد ذاقا معا شهد الحب وعاشا بسعادة فى الاونه الاخيره 
ياسين ورودى 
ادار ياسين المفتاح الخاص بشقته وفتح الباب هتف بود 
اتفضلى يا ستى 
خطت خطوة الى الداخل بحذر فبعد ما عانته ليس بسهوله عليها الوثوق فى اى شخص ولكنها مضطره كى تعطى عائلتها درسا لا ينساه فى الوثوق بابناؤهم ممهما كانت الظروف 
دارت بعينيها فى المكان وتسائلت بقلق 
فين اللى عايشين معاك
اتسعت ابتسامته وصاح عاليا 
يا ساندى .........يا كارمن ...... يا زينب 
نظرت للهدوء السائد فى الارجاء وفى راسها من الذين يستدعيهم
ثوانى وقفز عاصفه من الصړاخ ...بابى ....بابى ....بابى ....بابى 
فتاتان صغيرتان بعمر السابعه والخامسه يقفزان فى سعادة نحو ياسين الذى فتح ذراعيه لا استقبالهم بشوق جارف 
تابعت الموقف بسكون وهى فى انتظار رؤية زينب التى لم تظهر بعدما تسئالت من تكون فى نفسها واختلطت مشاعرها بضيق حول فكرة انها زوجته لا تعرف لما تمنت ان تعيش ذلك الدفء 
مع تلك الفتاتان الذين يشبهون الملائكة 
هتف ياسين الى ساندى كارمن 
ايه مش هتسلمى على الضيوف 
ابتسمت رودى اليهم وبادلها الاطفال الابتسام وهتفت الكبرى 
عنيكى جميلة ا وى يا طنط انتى اسمك ايه
نزلت رودى بركبتيها الى الارض حتى تستمتع بالاقتراب منهم 
اسمى رودى
امسكت كارمن اطراف شعرها وتسالت 
بتعرفى تعملى ضفيره
اؤمأت رودى براسها فى اجابه 
ايوة تحبى اعملك 
قفزت السعادة من اعين كارمن وهتفت 
ايوة 
كان زين مستمتع برؤية الفة اولاده الى رودى وكذلك رودى
تنبه للحظات ان زينب لم تحضر فسئال ساندى 
هى دادة زينب فين 
نزلت يا بابى قالت هتشترى حاجة وترجع على طول وبقالها كتير وما رجعتش 
نفخ فى ضيق وهدر بتعضب 
والله عال بس اما تيجى قسما عظما لتعرف شغلها 
كانت رودى تستمع لحوارهم وعينايها مليئه بالاسئله واخير افرجت شفاها عن السؤال الذى شغل بالها طوال الطريق 
هى مامتهم فين 
تغيرت ملامحه وهتف بنبرة متحشرجه 
يلا يا بنات حضروا اوضه لابلة رودى عشان تقعد معاكوا يومين 
انطلق الاولاد فى سعادة بالغه 
بينما هو هتف بحزن 
متوفيه من سنتين 
كتمت رودى شهقاتها الحزينه وهتفت باسى 
انا اسفه البقاء لله
مرر يده على شعرة كى ينفض تلك الذكرى عنه وهتف بهدوء 
اتفضلى بقي اديكى اطمنتى 
سبقها الى الداخل ..فنهضت من الارض وتبعته فى فى هدوء 
زينات ويحيي 
غاب يحيى فى الصلاة وعاد اخيرا فاستقبلته زينات بالبسمه 
وبادلها هو اياها ورفع
تم نسخ الرابط