علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز

يمكن وصف 
سماع تلك الكلمه عن عشيقته ومحبوبته وزوجته امام الله ورسوله فهذا كان ثمرة الحب الحلا ل الحب الذى خاف فيه الله وخاف ان ېلمس منها شعرة دون عقد واهل ورضاء هذا هو الحب يا من تبحثون عنه بجد ............
فى منزل القناوى ...
انهى الجميع الطعام وبدوا فى الاحسان الى المعدة فكان عزام يشعر بالفخر بداخله والعظمة 
بدأت زهرة فى صب الشاى بترتيب دخلت صابحة بغيظ ياكلها 
بت يا زهرة اطلعى غيرى خلجاتك دى عشان تتعرفى على اخواتى .......امسكت الابرق الالمونيوم الكبير 
.....واسترسلت ........
وانى هاصبه
صعدت زهرة فى دهشة ولم تنطى خدعه حماتها لها ولكنها تعرف جيدا كيف تحيك الامور فى النهاية لصالحها 
على وجه صابحة نظرة شيطانيه وهتفت الى الخادمات بضيق 
بت منك ليها انجروا اغسلوا المواعين ستكم زهرة هي اللى هتجدم الشاى عشان اخواتى يتعرفوا عليها 
فاستجبنا فى سرعة لقد قضى على طاقتهم تماما فى ذلك اليوم الملئ بالعمل الشاق 
وامسكت الملح وبدئت فى تزويده فى الاكواب بكمية كبيرة...ثم ابتسمت ابتسامه خبثة وهى تستدير للخارج تاركة الصنية اعلى الرخامة كى تورط زهرة فى هذا العمل الذى سيعصف بكل مجهوداتها اليوم واتجهت نحو غرفة الضيوف كى تثبت الوقعه على زهرة
اتمت زهرة تبديل ملا بسها وتعطرت حتى تمحى اثار يومها المتعب نظرة نظرة نهائية على شكلها النهائى فى المراه فكحلها الاسود يبرز جمال وسحر عينيها اضافة الى عباؤتها السوداء 
المطرزة ببعضا من الحوبيبات الفيروزيه التى اعطتها قيمة ووقار متصابى وتحركت للا سفل ونزلت باتجاه المطبخ مباشرا حتى تستعد لضيافة اخوال زوجها حملت الصنيه بين يديها
وهمت بالخروج ولكنها انتبهت ان هناك كوب مميز بمعلقة اثار شكوها واستدارت تتذوق احدى الاكواب 
ولكنها سرعان ما قذفت ما فمها فى تقزز مصاحبها 
يا بنت طيب يا حماتى هتشوفى دلوجت انا هعمل ايه
دقائق ودخلت زهرة عليهم فقز عزام يتناول من يدها الصنية فى حركة لم تسبق لا يا من اهل الصعيد ولكنه كان سعيد بها لدرجة انه لم يعد يدرك تصرفاته وقع نظرة عليها ورمقها بنظرة افتخار واعتزاز كادت صابحة ان تكسر اسنانها من شدة ڠضبها الى ذلك الموقف 
وضع عزام الصنية وجلس الى الكراسى ثم دعا زهرة الى الجلوس جواره فاستجابت 
مالت صابحة لتلتقط الكوب الموضوع به معلقة ظننا منها ان زهرة لم تفطن للامر وهتفت بشماته 
اتفضلوا يا خواتى دوجوا عمايل مرات ولدى 
تناولوا الجميع اكوابهم بينما ارتشفت صابحة رشفة من الشاى وتهجم وجهها وبدأت التغيرات على وجهها
وانتظرت تعليقات الاخرين نظرت فى وجوهم كلا على حدا ولكن لتجد الا علامات الاعجاب 
هدر احداهم 
تسلم يدك يا زهرة يا بتى صحيح نفسك يعدل الدماغ
مال راسها بقبول الثناء ثم استدارت الى صابحة وهدرت 
اجيبلك يا ام عزام سكر لو عايزة 
كادت صابحة ان تصاب بجلطة ثلاثية الابعاد 
انتهى كل شئ سريعا وصعدت زهرة وعزام الى غرفتهم 
لم يصتبر عزام حتى ينغلق الباب واحتضنها فى شوق ثم حملها بين يديها ودار بها فى سعادة وجنون تلك كانت حركات لا ارديه ليست من طبع عزام الرزين ولكن سعيد بها الى ابعد الحدود سعادة جعلته يفقد تعقله ...كانت زهرة لا تستوعب كم هذا الجنون او تتوقع صدورهمن عزام نفسة .....انتبه عزام لصمتها ثم تنحنح فى حرج وانزلها برفق 
واحتقن وجهه لا ستنكاره ما حدث حاول تغير جهة نظرة الى اى شيئا بعيدا عنها وكان للباب فتقدم بنحوه ليغلقه وظل يوليها ظهره وهتف بصوت متزن 
الله يرضى عليكى خليتى راسي فى السما
اقتربت منه واحتضنت خصره دون ترد وهتفت وكان راق لها امر جنونه 
انى تعبت انهاردة جوى جوى ........قاطعها عزام بالتفافه سريعه وقلق وامسك يدها ووجها باسف 
فاسترسلت وهى تنظر لتصرفاته القلقة ........ بس انى نسيت تعبى لما شلتنى وجولتلى كلمة حلوة انى مش صعبة يا عزام انا واحدة اى كلمة ولو كدب هتفرحنى اوعاك تتكسف من اللى عملته احنا ستر وغطا على بعضينا حتى لو العالم كله بيجبرنا اننا نكون عاجلين عاقلين ومالوا 
لما نجفل بابنا علينا نبجى اجن من المجانين .......
ابتسم عزام لكلماتها وهتف ممازحا 
يعنى لما شلتك خفيتى 
اؤمأت براسها فى ضحكة 
باغتها بحركة فجائية ورفعها من على الارض وهتف بحنان 
وانى ما احبكيش تبجى تبجى تعبانه واصل 
هتفت وهى تنظر الى عينيه 
ع تحبنى يا عزام ......
اجابها من قلبه 
ع احبك يا قلب عزام حب ما حصليش من جبل سا بج 
اغمضت عينيها بسعادة 
يا ابوى .........يا بختها اللى تخلى صعيدى يحبها 
ابتسم عزام لسعادتها ودار بها فى الغرفة ينشرونا بها ابتساماتهم وسعادتهم 
فى الصباح 
ذهبت حنين واياد الى فيلا عاصم وفريال 
وقف اياد يتابع اخته التى تتحرك با تجاة الباب الخا رجى فى تعمد واضح لعدم الاحتكاك به اقتربت منه وهتفت فى سرعه 
هاى اياد
تم نسخ الرابط