علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز

بعدنا عن بعض حسيت انى ضعيف حزين كان فيه حاجة مقويانى واختفت وحشتينى وحشنى
ضحكتك عنادك چنونك حتى خنقنا وحشنى .... تصدقى بقا انى مش فاكر تفصيل عن ازاى وقعت فى حبك
بالشكل دا فى لحظة قررات ان فراغات ايدى دى تملى بصوبعك
_ حب عمرى انت يا زين
مسد على ظهرها بحنو وتنفس عبيرها بعمق وهو يتسائل ....من اين سقطت له تلك المجنونه التى حركت كل حواسه دون شعور
زينات ويحيى
اعدت طعام الفطور بسعادة وراحت تنظم الاطباق بابتسامه سعيده خرج يحيى من غرفته
يمسح اثار النوم عن وجه وما ان انتبها لو جودها حتى انفرجت شفاتيه بابتسامه عاشقه وهتف فى سرعه 
_ يا صباح الورد على زهرة جلبى
اتسعت ابتسامه زينات وردت التحيه بخجل 
_ يا صباح النور
اقترب من المائده وهتف معاتبا اياها 
_ ما جبتكيش اهنا عشان تعملى ايتها حاجه كنت عايزك تنورى دارى وبس ومن قبل جلبى
جلبى اللى انطفى لما روحى منه
هتفت ببرائه 
_ وانا يعنى عملت ايه دى حاجة بسيطه
امسك يدها بتودد وجذبيدها الى قلبه وهتف راجييا 
_ وغلاوتى عندك ما تعملى حاجة تانى لوحدك احنا مش لسه عيال صغيرة
هستنا منك الخدمه انا وانتى كبرنا يعنى نتعكز على بعض نساعد بعض نملا وحدة بعض
حدقت اليه مطولا وشردت بصمت على ما عانت من قبل ولكن الدنيا ان لم تذيقنا المعاناه لم نعرف قط طعما للفرح
عزام وزهرة
تملا عزام فى فراشه وفتح عينيه ببطء ليجد شومه كبيرة ڼصب عينيه لم يعى فى بداية الامر
لوجودة بين النوم واليقظه اتسعت عيناه وحاول النهوض فوكزته زهرة فى كتفه بها وثبتته
بها فى الفراش ....هدر بضيق 
_ جرى ايه حوصل ايه ....امعن النظر فى زهرة التى ترتدى عباية سمراء وطرحة سوداء
استرسل مستنكرا ....ومالك مسوداها كدا ليه 
ضيقت عيناها بغل جلى على كل انشا فى وجهها وهدرت من بين اسنانها 
_عملتك سودة ومهببه ياعديم الحياء ازاى يدك تتمد عليا وتغيرلى خلجاتى
امتعض وجه وهو يجيبها بضيق 
_ ما انتى
نمتى على المايه كيف الجتيل اعمل ايه اسيبك تغرجى الدنيا 
وكزته عددة مرات بغل واضح فى صدرة بتلك المسماه بالشومه 
_وانت تنام معايا لى اصلا اصحى لاجى نفسى اكدة وفى حضنك ياعديم الربايه
ازاح العصاه فى ضيق ونهض باتجاهها غاضبا 
_ كنك اتجنيت ع تجوالى على جوزك عديم الربايا انى جوزك انتى ما كنتيش معايا فى كتب الكتاب
ولا اية ما جتيش معايا من دار ابوكى بمزاجك ولا انا خطڤتك من وسطيهم 
توترت اثر المسافة التى تلاشت تدرجيا واصبحت معدومه حدقت الية عن قرب وزاغ بصرها بين
سودويه عينيه وهدرت بضيق وهى تدفعه 
_ واه بعد عنى انى بتكلم 
لم يتزحزح حدق اليه بضيق وهتف بغل 
_ وان ما بعتش هيحصل ايه 
لم تجد زهرة مهرب فقد كانت تضيع تحت طولة الفارع ومنكبيه العريضه وقررت ان تستخدم
سلاح لسنها الذى يجدى نفعا دا ئما وهدرت بضيق 
_ انى ما غلطش صحيح لما جولت عليك جليل الحياء وانت .....
قاطع كلماتها وهو يتشبث بخصرها فعلت شهقاتها اثر لمسته المباغته حدق الى وجه المتلون
وهتف بهدوء وكانه يحمل ريشه لا تزن له جراما
_ اسمعى يا بت الشرشيرى انى مش عديم الربايه ولا قليل الحياء احنا اتجوزنا عارفة يعنى ايه
اتجوزنا يعنى انا ليا اكتر من انى انام جارك لكن انى عزام وهدان القناوى اللى ما عيخدش حاجه ڠصب
ولا بعدم رضاء ولازم انتى الى تدهولى يبجا بطيب خاطر انى مش هلح

________________________________________
عليكى بس اومرى لازم تنفذ 
ولا هنسى كل اللى جولت علية دلوجت غلط وطولت لسان ما عايزش ليا اعتبار ولازم يتعمل جدام الكل
وما تنجريش فيا عشان انتى مش قدى .....
صاحت پعنف غير مباليه بالوضع الراهن ولا تهديداته فهى معتداه على الا تهتز او تهدد 
_ اذا كنت انت واد القناوى انى زهرة زهرة اللى تلف الكل على صباعها وما تفكرش انى عشان
اتجوزتك انى هرضا باكتر من الورجه اللى بينتنا انت ما عتجدرش تلمس شعرة منى انى اطوخك
واترمل عليك ...........
اتسعت عين عزام امام تلك التى تستند على قوتها الوهمية وهى بين يده لا تحرك ساكنا 
ارخى يده عنها فلامست قدمها الارض وابتعدت عنه وهى تهتف بهدوء 
_ واذا كان على الاحترام جدام الناس ما تجلجش ما حدش هيعرف اللى بينتنا
فجاة تغيرت نبرتها الهادئة الى شرسه وحادة 
_ لكن اوعك تفكر بينى وبينك انى هسكتلك عشان تتامر عليا وتمشينى على مزاجك
مسح عزام وجه بيده الاثنان فى ڠضب هدر 
_ ېخرب بيت اسطباحتك انتى كمان مش جدى وانى ما بجاش عزام ام ربيتك وخليتك تاجى تحت رجلى طايعه
لم يسمح لها بان تهدر اى شئ اضافيا مما بدى على وجهها ودار على عقبيه باتجاه الحمام
فى منزل مازن شهدى 
كانت رودى تنزوى فى جانب الصالة تجلس على الاريكه المجاوره للشباك ايام لم يسئال
عليها احد تركوها كانما نبذت من بينهم
تم نسخ الرابط