علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز

بدئت تسوء حالتها النفسيه اثر وجودها مع ذلك الوغد
فى نفس المكان وترقبها لسبابه الازع ويده الباطشه 
خرج مازن الى الصالة يبحث بعينيه عنها وما ان وقعت عينه عليها حتى صاح بها 
_ انتى قاعدة بتعملى ايه قومى حضرى الفطار
نفخت بتالم وهتفت بهدوء من اثر التعب الداخلى 
_ ما بعرفش اعمل حاجه
صړخ بها وهو يقترب منها بشړ 
_ نعم ياختى .... انا مش مستفاد منك باى شئ خالص 
مال بجزعه وامسك ساعدها پعنف حتى تاوهت واسترسل 
_ غورى على المطبخ اعملى الفطار واياكى ما يعجبنيش ....دفعها دفعا حتى سقطت ارضا وهى لا ترى شيئا
من فرط بكاؤها ........
نهضت فى صمت واتجهت نحو المطبخ تحاول صنع ما لا تفقهه وقفت وسط الاوانى متحيرة
فهى لا تجيد شيئا فتحت الثلاجه واخرجت علبة الجبن ولكنها لاتعرف ما ذا تفعل بها جاهدت على فتح المقود
ووضعت المقلاه وصبت الجبن بها وبحثت عن البيض وبدئت الجنون الرسمي فى الطبخ
مسحت دموعها مرارا وتكرار فهى لا تتحمل كم الضغط الذى يحاصرها وضعت المقلاة جانبا
ووقفت تراقب النيران المتصاعدة من المقلاه امسكت طبقا فى محاولة لتغطيتها لا تلاحظ تلك الاعين التى تتابعها فى ترصد 
فى الغردقه
نزلت حنين واياد معا اسفل المياه النقيه التى تشبه البلور كان بديع الخالق حولها فى كل مكان
من ذلك الجو الممتع والصفاء الذى يحاوطها كان اياد محقا بشان هروبه من العالم والانتقال الى عالم
اخر لم يلوثه نوايا البشر ولم تصل اليهم ايديهم بينما هو احتل قلبة شعور السعادة وهو ممسك
بيد حبيبته فى وسط المياه وكانه امسك العالم بيده فقد جمع بين عشقيه فى ان واحد 
بدئ يستخدم الزعانف التى بقدمة فى التنقل معها فى وسط الشعاب المرجانيه البديعه
وبدء يتابع مؤشر قياس الضغط للهواء له ولها وتجول معها تحت المياه حتى وقعت عينها 
على لافته تحت المياه منقوش عليها كلمات جعلتها تدمع من فرط السعاده لتلك المفاجاه التى رتبها اياد خصيصا
انا طاير من السعاده وانتى جانبى هنا يا عيون قلبى 
عانقته تحت المياه فقد غمرها بحنانه وعطاؤه وتفننه فى بناؤها من جديد ونسيان كل ما مضى وبدء عهد جديد 
فى حياتهم دون اى معاناه فقد شهد الحب
انطلقا معا نحوا الاعلى وساعدها فى الصعود لليخت باليه خلعت قناع الاوكسجين
وهتفت بسعادة 
_ اية الجمال دا مش ممكن خيااااال
خلع هو ايضا قناعه وهتف بسعادة تفوقها 
_ الخيال فعلا هو انى عشت الوقت دا معاكى انا حاسس انك دخلتى عالمى عشناه
سواء
ابتسمت له بهدوء واقتربت منه بطريقة مازحه وشقية 
_ احنا عايزين ننول الرضا
انفرج شفاه وهدر مازحا 
_ احبك ...... يا منحرف 
تعالت ضحكاتهم واسترسل اياد 
_ طيب يلا عشان مۏت من الجوع استجابت لة واتجهت نحو غرفتها بالطابق الثانى فى اليخت
بدئت فى تبديل ملابسه وقاطعها فى ذلك رنين هاتفها التقطته بحماس وازداتدت اكثر
عندما رئت اسم يا سين
هتف مسرعا دون اى مقدمات 
_ بدون مقدمات انا عرفت كل حاجة حولين موضوع رودى هو لا راح امريكا ولا شافها
الولد لعب لعبه قذره وكان زارع كاميرات فى شقتها فى امريكا وطلع اخوها رحلة مجانيه عشان
يرتب الاسباب بس على مين جبت التفاصيل والادله
تسائلت فى سرعه 
_ طيب اتحرك واتصرف رودى پتنهار
تحشرج صوته وهتف 
_ ايوة اتحرك بصفتى ايه
اجابته بثقه 
_ بصفتك المهنيه يا حضرة الظابط انت ربنا بعتك ليها نجدة
دخل اياد وهو يجفف شعره 
_ يلا حببتى انا جوعت
اغلقت الهاتف فى سرعه لكن اياد لاحظ ارتباكها وسئل فى توجس 
_ فى ايه 
فى منزل زهير ....
كان يجلس زهير فى حديقته الواسعه وهو يحرك يده اسفل فكة بشرود فى تلك التى
المت صدغه
زهير هتف فى نفسة 
_ بس بردك مال ابوكى كله تحت يدى يتبجى معايا يا بوكى يشحت على الطريق يا اما لو نشفتى
راسك يبجا طلعت انى بلفلوس وشفيت غليلى
انتبه وسط شروده الى تلك الجيوش المنتظة التى ټقتحم منزله فى سرعه واليه فى ثوانى معدودة
انتشرت قوات الامن فى حديقة منزله الواسعه
نهض من مكانه فى قلق وهدر بصوت عالى 
_ واه خبر ايه يا حضرة الظابط فى ايه
هتف الظابط فى رسميه تامه 
_ معانا امر بالقبض عليك من ادارة مكافحة المخډرات
تسائل مستنكرا 
_ وانى مالى بالمخډرات
اجابه الظابط وهو يشير الى عدد من القوات بالتحرك 
_ دلوقتى هنعرف
تحرك الجمع الهائل من القوات فى اغوار مزرعته فى سرعه بينما وقف زهير متحيرا فهو تاجر مواشى
وان كان غشاش ولديه كل الامور السوداء من تحت المنضده الا انه ابدا لم يكن يتاجر بها
بعد دقائق عاد الجمع من القوة بكميه كبيرة من الھروين الابيض
عندها جحظت عين زهير فى دهشة امسك الظابط احد العينات وهتف فى تهكم 
_ هروين لا انت هتفضل معانا بقى
فى منزل مازن شهدى
عادت رودى الى وعيها اثر محاولت مازن افاقتها بالطم على وجها
نظر اليها وهو يعض شفاه بمكر بينما هى انتفضت من
تم نسخ الرابط