علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
وسط ظلامها
وانا هعرف ازاى انا مش شايفه
اشارت كارمن على مقربه منها بيدها حتى تتاكدا انها لم ترى حقيقيا
وهتفت
قولى بقا دول كام
هدرت رودى بتبرم
_ واحنا هنلعب امته بقي ... خلينى اقول تو
قهقه الفتاتان حيث انها خالفت العدد المشار به لتاكدهم انها لم ترى
وراحا يمرحان معا وتحاول رودى الامساك بهم بينما هم لم يتيح لها الفرصة كان صوت قهقهتهم وصل خارج الشقة واثار دهشة ياسين الذى خرج للتو من باب المصعد
ولا يخبروها بوجوده استجابت الفتاتان لزيادة المرح خلع سترته فى هدوء وانضم الى لعبهم
بسعادة سار يشاكسها بالصقف كما يفعل الاطفال حتى تشتتت وهتفت
ظل ياسين يمرح مع اطفاله ويمسك ايديهم ويستخدمها فى الامساك بها يسحبها قبل ان ټلمسها لم تشعر رودى بوجود اى شخص لخفته فى التسلل ...كان يا سين سعيدا بما يفعله ولكن لم تطول تلك العبة طويلا فقد تعثرت رودى
فانتبهت وتراجعت لخلف فاسرع هو فى ازاحت العصبة من على عينيها ليقف الزمان امام رمادية عينيها البديعه
انا اسف بس ما حبتش اقطع عليكوا سعادكم وحبيتكم تستمروا
امسك الفتاتان يد رودى باصرار
يلا نكمل بليز بليز
وزعت رودى نظراتها بين الفتاتان وبين ياسين وهتفت بمزاح
هنلعب لو بابى لعب معانا
قفز الفتاتان فى الهواء وذهب الى والده يسترجوه
بليز بابى بليز
شمر عن ساعديه وهتف بحماس
وبدأت القرعه من جديد والتى رسيت فى النهاية على يا سين
عصب عينيه وتسائلت كارمن
دول كام
اجاب ياسين مستنكرا
اية دا احنا ما اتفقناش على كدا
تنحنحت رودى وهتفت
اححم احمم عايزين يتاكدوا اذا كنت بتغش ولا لا
ااااه ..... تمانيه وعشرين يا كارمن كدا حلو
اوكى
هتف ياسين مازحا
على بركة الله يارب التوفيق
بدء المرح من جديد وحاول يا سين اتباع صوت الصقفه ليمسك باحداهم
ولكنهم دارو حوله استطاع يا سين الامساك بيد رودى تشابكت الايدى وتشابكت القلوب للمسته العفويه الغير مرتبه اولعت ڼار العشق بداخلهم وبدأت بودار قصة حب من نوع اخر
جلس اياد وعاصم وفريال وحنين يشاهدون الفيديو الموضوع على اللاب توب على الطاولة والذى ظهر فيه مازن يحكى بشكل خجل تفاصيل الخدعة التى رسمها على رودى واسرتها
كان لعاصم نصيب كبير من الصدمه فهو رفض ابنته ونبذها من اجل مؤامره ايضا لم يسمح لنفسه ان يسمعها او حتى يبحث عن اصل الموضوع بالاحرى لم يثق فى ايا من اولاده من الاساس ضغط على راسة بكلتا يده كى يخفف حجم الالم الذى اعتراه
بينما اياد تذكر كل خذلان خذلها اياه ما حدث وما عانته فى الاونه الاخيره امسك هاتفه يحاول الوصول اليها وللمره العاشرة تجيب الشبكة بان الرقم خارج التغطيه
هدرت فريال بنحيب
بنتى هاتولى بنتى ظلمناها يا ترى انتى فين يا نن عين ماما حا صلك ايه يا قلبى
شعرت بضيق انفاسها فجاة وحاولت جذب كميه اكثر من الهواء بيدها نحو وجهها ولكنه فشلت ومالت الى جانب الاريكة فى اغماء
قفزت حنين اليها فى توجس ونادت اياد الذى كان مشغول فى هاتفه
اياد الحق مامتك
رفع عاصم وجه على اثر الصوت وقفز اياد اليها وظل يحركها بقوة وهو يهتف باسمها
ماما ماما
انضم اليهم عاصم
فريال ...فريال ..
صاحت حنين بقلق
جيبوا اسعاف
عزام وزهرة
اخير انخفضت درجة حرارتها بعد ليالى طويلة من السهر الى جوارها من قبل عزام
لم يغب عن بال عزام ابدا طوال هذة المده الطويلة ان يسأل نفسه فى استنكار
كيف انى مستحمل طولت لسنها وعنادها ليه ماضربهاش وانى اجدر ولى جلجت عليها وسهرت اطيبها يكون دا العشج اللى جال عليه ابويا ياااابوى ايه الخربطه دى
ثم استرسل فى استنكار
خربطت ايه يعنى ما انش الاون نعشج ولا ايه ولا هو حرام دى مرتى
بس ازاى
..................................
استيقظت زهرة لتجد نفسها مبتله للغايه تحسست جبهتا وحالتها المتعبه باعياء لم تعى كم من الايام مضت فقد ما تذكره كا الحلم طبيب ويد تراعها وقلبا ينبض تحت اذنها الفته بشدة وغفت
عزام يدخل اليها من باب الغرفه حاول رسم ابتسامه صغيرة عكس عادته
وهتف
حمد لله على سلامتك انى نزلت وصيت الفندج على وكل مخصوص ليكى وجبتلك علاج كمان خشى اتسبحى وغيرى خلاجاتك على ما الوكل ياجى
لوت فمها بسخط وهدر بتعصب واهن
انى ما عايزاش حاجه انى زينه
حاول الا يفقد اعصابه حتى ينهى حالة السوء التى تعتريهم ويعيشا حياة طبيعيه هتف بهدوء
طيب انتى زينه ......جومى
متابعة القراءة