علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
وتطاير الريش فوقهم وقفت اعلى الفراش حتى تتمكن منه
فجذبها الى الاسفل بين قدميه ومال الى جبينها وهو يقهقه بسعادة
لما انتى مش قدى بتشطرى اوى كدا لى اديكى فشلتى فى اول اختبار
زاغ بصرها بغير فهم فاجابها دون ان تسأل
انا عايز اعرف اذا كنتى هتستحملى ولا لا
لطمت جبهتها بياس ثم هدرت بتذمر
قهقه عاليا وهو يوكز جبهتها بخفه
امال فين التمويه يا ذكيه
فى المستشفى
قد سوت رودى الامر بين امها وابيها واياد وشرحت جميع اسبابها لهم كما انها وضحت موقف يا سين النبيل واستقباله لها وحسن ضيافته فى المدة الفائته واهدئت ثورتهم واستقبلوا رائيها ببالغ الاسئ لعدم وثقتهم بها ثم خرجت لتودع يا سين والفتاتان
هتف يا سين فى سرعه
ايه يلا
تعجبت من كلماته وحركت راسها بعدم فهم ........هنا ادرك يا سين الامر انها ما عاد شيئا يستحق الهروب لقد واجهت اهلها فباى حق ستذهب معه نسي كل شئ وتذكر لوهله انه ليس له بها حق
انا اتفاهمت مع بابا ووالدتى وهما ندموا وهيتغيرو ... اغتصبت ضحكة على وجهها وبردوا قولتله على دورك البطولى وانك ........
هنا قاطعها بصوت محتقن وهدر بحزن شديد
انا كنت مفكر لما جبتك انك هترجعى معايا ولو اعرف ان دا اخر مكان هنتقابل فيه ما كنتش سبتك
امسكت ساند ى بيدها متسائله
هو انتى مش هتيجى معانا يا طنط
وسارعت كارمن بالامساك بيد الاخرى
لا هتيجى معانا احنا لسة هنلعب لعبة جديدة مع بعض
نزلت على ركبتيها واحتضنتهم وهدرت بصوتا حزين
تقدم يا سين باتجاه اولاده حتى لا يزيد الامر سوء
يلا يا كارمن يلا يا ساندى نمشى بلاش نعمل ازعاج لطنط
تمسكت بهم رودى هادره
ارجوك سيبهم معايا شويه
كان يخفى رجفة صوته بقوة ولكنه فشلا فشل زريعا
ارجوكى البنات كدا نفسيتهم هتتعب
هنا اڼفجرت الفتاتان فى البكاء كم هو مؤلم شعور الفقد ولكنه يؤلم اكثر عند تكراره
كانت حياتهم هادئة هانئه خالية من اى ضيق او توتر دائما يساعدها يحييى بكل شئ ويلح عليها لترتاح ويقوم هو ببعض الاعمال عوضا عنها
لم ينطفى ولا يقل وكان كل السنوات الماضيه لم تكن فى طيتها الا عشقا صبيا ليس له عمرا
فيلا مازن شهدى
صړخ خليل بتعصب على ولده الذى يلملم اغراضه فى سرعه
يعنى اية مسافر يا مازن
هدر مازن بتوتر وهو مستمر فى دس اغراضه الى الحقيبة الكبيرة
مسافر يعنى مسافر عايزنى استنى ايه اما اتفضح اكيد اياد وهي هيشيروا الفيديوا وابقى مسخرة من جديد انا مش عايز انسجن هقولهالك كم مرة يعنى
امسك ابيه بكتفيه فى رجاء
ما حدش يقدر يسجنك وانا عايش انت مش عارف انت ابن مين
دفع يده بقسۏة وهدر پعنف بالغ
دا مخابرات اعلى جهاز فى الدولة لو عنده ادلة ضدى او ما عندوش هيقدر عليك وعليا وهيحبسنى انا مش قاعد فيها يعنى مش قاعد
هنا خارت قوى خليل وجلس على اقرب كرسي وهتف
طيب انا محتاجلك
القى مازن اخر
________________________________________
ما فى جعبته وهو يغلق حقيبته المكتظه بالاغراض
وانا محتاج نفسي
قالها وخرج دون وداع........... لما الدهشة وقد حصد ما زرع فتلك خصلة الانانية وانعدام الضمير
التى تجاهلها خليل فى ولده حتى اصيب من ضرارها فى وقت لا يصلح للاصلاح فقد فات الاوان
مضت بضعة ايام واحدث الزمن تغيرات على كل الابطال
فقد عاد عزام الى داره بقصة جديدة وعشق جديد ووان كانت زهرة لم تتغير فى عنادها وتكبرها ولكنه عشق حبها المتكبر المتعال وتعندها واصرارها ليفاجاها هو بانه هو المسيطر وهو حبيبها الذى ذابت فى شجاراته وقوته حبا وازدادت تمسكا بحياتها التى كانت ترفضها من قبل كما ان الشرط الذى بينهم فى عدم زواجه من اخرى كان يعطيها
قوة وتملك اكثر واعتزاز بانها امراته الوحيدة وسيدة قلبه التى لن يبدلها ابد ولن يشاركها احد به وان اتساع صدره لها فقط
فى منزل القناوى
لم يكن استقبال صابحة لعروسة ابنها حافلا بل كان جافا ينم عن حقد وضغائن ستقبل عليها زهرة بعكس وهدان الذى كان فى غاية السعادة بها وبادلته هى الترحيب بسعادة فقد شعرت بعطفه وحنانه وسعادته التى تخرج من بين عينيه بها توالت المباركات وتركوهم ليرتاحوا فى عشهم الهنيئ فقد قررا وهدان سفر ابنه الى الاقصر حتى يتثنى له تغير كل العفش السابق الذى كان لفرحة وابدله باخر
متابعة القراءة