علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
جديد حتى تتغير عتبة الحزن وتتبدل افراح لعله يجد هناؤه وسعادته مع زهرة ويملئ ذلك المنزل بالذرية الذى خلا مؤخرا من امين اخية الاصغر الذى قرر الانفصال بمعيشته وداره لزواج ابناؤه الاخرين وترك اخية يبنى عائلة لنفسه
بين اياد وحنين
جلس بجوارها على الاريكة ونادها بترد
حنين
اولته اهتمامها وجهها ولا حظت احتقان وجه فهتفت
وانا الجنة اللى ما تحلاش غير بيك انت عالمى وكل حياتى انت اللى قليل عليك الحب
كانت عيناية ترقص بالفرحة وهدر بسعادة
والله كتير عليا
وكزت كتفها فى كتفه بشقاوة
لا قليل
ابتسم لدلاله المفرط فيه فبادلها الوكزه بكتفه
ثم ارتفع قهقهاتهم معا فقاطع ذلك اياد واحتضنها بحنو وهو يبتلع ريقه بتوجس مما سيهدر ويؤثر عليهم
احححم . فى حاجة خاېف اقولها لك تزعلى وخاېف ما اقولهاش تزعلى
قضبت حاجبيها فى فى مزاح
فزوره دى
اجابها فى سرعه
لا باباكى عايز يقابلك
الحلقه الثلاثون
فى فيلا عاصم الاسيوطى
كانت رودى تقفز فى حديقة المنزل بسعادة تلا عب الفتاتان كارمن وساندى وتعالت ضحكاتهم
بينما فريال تتوالى رعايتهم معها وكانهم بناتها الصغار فقد اعتبر عاصم ياسين صديقا للعائلة
بعد وقفته مع رودى وشهادتها عليه انه لاولاه
ما كانت تعرف مصيرها
هدرت فريال وهى تحمل الصنيه بنفسها وتتقدم باتجاههم
يالا يا قمرات جبتلكم ايس كريم بس الاول اغسلوا وشكم لا تعبوا
قفزن الفتاتان بسعادة ومعهم رودى وتحركوا معا باتجاة فريال
فرحة وزين
الا صحيح بابا فين
امسك يدها جيدا قبل ان يخبرها ذلك الخبر الذى لا يعرف واقعه على مسامعها
انا اسف انى خبيبت عليكى طول المدة دى بس ما كنتش عايز حاجه تعطل جوازنا
انا مش فاهمه حاجة تقصد ايه
حرك يده على وجه وهتف بنبرة محتقنه مسرعه
باباكى فى السچن
انا اسف بجد ...
ليه ....محپوس ليه
قالتها بجمود حاد ينم عن حجم تفتتها الداخلى فقد عانت مع والدها ما عانته اضافة انه اقحمها فى زيجه كادت ان تودى بحياتها وتركها تواجه مصيرها وحيده
استدعى زين صوته الذى انحسر من جمودها وحالتها وهدر
محاولة قتل كان عايز ېقتل مراته التانيه ..........سكت قليلا ثم استرسل ...
تحبى تشوفيه ...
حركت راسها بنفور وكانها ستقابل وحشا
فحرك هو يده اعلى شعرها بنعومه
مش مهم دلوقتى انا عارف ان الصدمة ماثرة عليكى بس اديكى فى النهاية عرفتى
مسحت وجهها بكفيه وبدأت تسمح بمرور الهواء لرئتيها وسحبت تلك الدمعه التى معت فى عينيها بهدوء
هناك اوجاع لا يمكن لها الغفران هناك الالم لا يمكن نسيانه دائما فى الاعماق شيئا لا يمكن تجاوزه
فى منزل القناوى
دقت صابحة باب الغرفة پعنف بالغ وهى تصيح
ما تجومى يا شملولة العصر هياذن وانتى لساتك نايمة
بداخل كانت زهرة تتهيئ للخروج نفخت ف ضيق وهى تنظر الى الساعه
التى تشير للعاشرة ثم هدرت متبرمة
مستعجلة على جضاكى ليه يا حماتى
عدلت حجابها وخرجت بهدوء وفتحت الباب الذى يحول بينهما وهتف بهدوء
صباح الخير يا عمتى
دحجتها صابحة بسخط
عمى الدبب ورايا على المطبخ
لم تمهلها لتجيب ونزلت امامها وتبعتها صابحة وهى تنفخ ضيقها بعيدا كانت صابحة تنوى لها ما تنوى ولكن زهرة لا تخشي شيئا فان ارادت حتى ازاحتها من المنزل ستفعل ذلك بسهولة ولكنها فضلت المسايرة حتى ترى اخر ما لديها
دخلت المطبخ وكان هناك خروف ضخما فى ارض المطبخ لطخ المكان بالډماء حدقت زهرة بذهول من المشهد الذى قفز امامها ....اشارت لها صابحه بتامر واضح
عندينا عزومه كبيرة وكبرات البلد هيجوا اللى هما اهلى عايزة الخروف دا ما يتسابش منه حاجة ما تتصنفش تعملى كفته وشربه ورز بالكبده وريش ومبار وظلت تعد وتعد
فقاطعتها زهرة بتعجب
بس بس جالولك عليا جاية من المدبح ولا يه انى هجطعوا كيف دا واسلخوا كيف
هدرت صابحة بشماته
هبعتلك الجزار اللى دبحة يكمل شغله بس المهم شغلك انتى تعمليه لوحدك ورينا شطارتك
ووكزتها بغل فى كتفها وتركتها بتعابير الصدمة التى اعتالتها
تمتمت زهرة من ىبين اسنانها
معذورة ما تعرفنيش... انى ممكن ادبحها واسلخها واجدمها لضيوف
وقفت زهرة تتعلى راس الاعمال الشاق وبدئت فى تنظيم الامر وتبعتها الخادمات لمساعدتها
كان امرا ليس سهلا ولكن بالنسبة لزهرة
متابعة القراءة