علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
ازيك ....لم تنتظر اجابته واسترسلت ... جود باى
امسك اياد زراعها وهتف بصوت هادى
رودى هتفضلى زعلانه منى كدا كتير
لم تجيبة رودى واكتفت بتغير وجهها الى الجانب الاخر
لم يكف عن استرضائها فهو من ظلمها ويعرف واقع الظلم جيدا فهو ذاقه من قبل
تاكدى انى هفضل على طول فى ضهرك وكانت غلطة ومش هتكرر يا رودى
لو قولتلك انى عايزة اتجوز يا سين هتوافق هتقنع بابا وماما
عقد حا جبيه فى عدم استيعاب بينما هى انتظرت رفضه ببرود
ابتسم اياد وترك يدها بهدوء ثم هتف عكس المتوقع
هقولك مبروك يا حببتى ربنا يهنيكى ويسعدك
وهناك هرمون سعادة اخر فى حضڼ الاخ نوع مختلف من شهد الحب
كان الجو ممتعا افرغ رأس يا سين من كل هم ود لو يتوقف الزمن ولا يتقدم ثانية وتتجمد كل الساعات وتبقى هى الى جواره هى التى اقټحمت عالمه وحياته بظرف استثنائى وبقيت الان كل ما حياته
كانت رودى تلاحظ نظراته المطولة وشروده المستمر لم تغفل عن تلك الشرارة المنبعثة بعينه بعشق جلى او حتى كلماته فى المساء بانه قلقا من احتياجه لها بقى استفزازه كى يطلب يدها وهى لم تتوانى ابدا عن الوقوف بوجه العالم وتبقى معه فهى شعرت فى بيته
هتفت ليا سين الذى مازال شارد بوجهها
اية رائيك فى اليوم
هتف بعدما انتبه لسؤالها المفاجئ
اجمل يوم ياريت كل ايامى تبقى
كدا
اجابته بدلال
________________________________________
كدا
قد فهم يا سن اشارتها وهم ليهتف ولكن هى استدارت سريعا بعدما القت ما ارادت كلمة واحدة من رودى اعطت لياسين املا لم يكن يحلم به فاذداد تحمسا وسعادة
فى منزل برهام
ذهبت حنين لترى ابيها الشديد القوى ذو النظرة الحادة والجسم الضخم
فقد اصبح اشبه تماما عصاة الابنوسية القوية والتى انكسرت فى عز قواها فلا يغرك ابدا ارتفاع الظالم فكلما ارتفع كان السقوط مرعبا
لم تقاوم روحها الطيبة هيئته كهذه فهو بالنهاية والدها سبب وجودها على تلك الحياه وارتمت فى احضانه وبللت دموعه هو رأسها نعم بكى اعلى رأسها بكى بحزن وبندم فمازالت هى نقية لم يصيبها عفن القلوب والجحود
انا...اسف يا بنتى
رفعت وجهها الباكى لتنيره ابتسامه وتهدر وهى تحتضن وجهه بين كفيها
بابا حبيبى انا مش ممكن ازعل منك انا مسامحاك على كل حاجه واى حاجة وهبدأ من جديد
ابتسمت عيناى عبد المجيد وهتف رغما عنه
ربنا يرضى عليكى يا بتى
لم يكن من برهام واياد الا التأثر لذلك الموقف الذى لن يكرره الزمن ولن تراه الا فى شهد الحب
الحب الذى يتغاضى عن اى ڠضب ويتخلى عن الحقد والاستمرار فى التعند ايضا كان حبا بعد معاناه
فالحب ليس بالسلعة الرخيصة
الحلقة الواحدة والثلاثون
فى فيلا عاصم الاسيوطى
كانت رودى تعتلى فراشها بانتظار محادثة ياسين التى اعتادتها دائما
فبعد مغادرة الاولاد تبدء رسالتهم ولكن اضاءة هاتفها اليوم مميزة
قفزت لتشاهد الرسالة بقلب يسرع پجنون لترى اليوم
رسالة غير اعتياديه فحواها
تتتجوز ينى
اتسعت عينها وراحت تقفز اعلى الفراش كالاطفال بسعادة فاخيرا ستنعم هى الاخرى بشهد الحب
فرحة وزين
وقف معا فى المطبخ العاشقين الذين تخطى جاذبية الكون لم يحد الحمل من جنون فرحة وبادلها زين الجنون جنونا ها هم يقفان فى المطبخ يعدان الطعام معا
هتف زين وهو يقدم لها المعلقة
فرحتى تعالى دوقى كدا
اجابته فى توجس
اوعاك تكون عايز تلغبط وشى زى مره اللى فاتت
قهقة عاليا
ههههههههههههههه خلاص ما بقاش فى امان بينا ما انتى المرة اللى اللى فات يعنى سكتى مانتى بهدلتينى بالدقيق
تحركت باتجاه وهى تهدر
عموما مش خساره فيك ازازة الكاتشب دى ....والتقطت وهى تتحرك نحوه زجاجة الكاتشب
عض زين شفاه فى ترقب حتى يفعل ما يريد ويسرع من جوارها وما ان مالت حتى شوه انفها بالصوص الابيضواسرع يركض فى جانب المطبخ وهو سعيد بنجاح الامر
ركضت خلفه بينما هو رفع يديه هادرا
فرحة هتبهدلينى اسمعى بس .....
لم تتستمع لشي وضغطت على زجاجة الكاتشب فتطاير ما بداخها على وجه وملا بسه
شهق صدمة ولكنه وقف ثابت قليلا وما ان راأت علامات الڠضب على وجه بدء بالتحرك حتى ركضت بعيدا
وهى تهدر
اااا يا ماما
زين حبيبى مش هتكدرنى مش كد ا عارفه انى ما اهونش على الحتة الشمال
اخفى شبح ابتسامته كى لا تنجح فى استمالته كعادتها
اجابها بغموض وبدء بالصعود الى اعلى
تؤ
متابعة القراءة