علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز

مكانها پذعر
وهتفت بنبرة متعبة 
_ انت عاز ايه ابعد عنى 
اجابه مستنكرا 
_ لى مش جوزك
كممت فاها وتساقطت دموعها وهتفت من جديد 
_ انت عارف من الاول انى ما اتجوزتكش عرفى انت نصبت علينا
انت كذاب وبلطجيى
قهقه بسخريه وهدر بتفاخر 
_ خلينا فى النهايه اتجوزتك وعيلتك قدمتك ليا على طبق من دهب اقول لا بصراحة ابقى
غبي
ضغطت على راسها وهى تحاول الا تسقط فى اغماء من جديد
فاسندها هو بوضع يدة خلف ظهرها وهدر پشراسه 
_ لا اوعا يغمى عليكى دلوقت انى عايز اشوف الحسړة فى عنيكى
وكسرة النفس وانا باخد كل حاجه
فى منزل زين وفرحه
تمددت الى جوارهعلى الاريكة وغفيت فى احضانه باستكانه وهدوء وتشبس بها زين الى
حد بعيد بينما هى رفض عقلها النوم وفتحت اعيونها تحدق فى وجه النائم فهى الان اكبر متعه
تعيشها كانت تتمنى ان ترتمى فى تلك الاحضان منذو زمن بحريه ودون قلق كانت تتمنى اقترابه
الى هذا الحد دون حدود

________________________________________
او قيود او تحريم والان كل شئ مباح كل شئ بين يديها شردت قليلا ثم 
قفز الى ذهنها ان تستعرض مهارتها فى المطبخ
فتحت الثلاجه وضيقت عينها اى شيئا ستختار اخرجت سمكه كبيرة ووضعتها الى جوارها
وقفت امامها تفكر كيفه العمل عليها ثم نحتها جانبا وبدئت فى غسل الخضروات لكى تتذكر
كيف تفعلها قطعت الخضروات وهى تختلس النظر لتلك السمكة الكبيرة التى تستفزها فهى
معډومة الخبرة بتلك الامور وتشبها فى ذلك حنين انهت السلطه ووقفت على طرف بنانها
لتصل الى الاطباق التى لا تصل اليها فاجاها زين بمحاوطت خصرها ورفعها لاعلى كى تنتقى
ما تشاء تعالت شهقاتها وهتفت فى حرج 
_ انت صحيت امته
ابتسم مازحا وهو يحتضن خصرها 
_ من وقت ما اتسحبتى من حضنى لهنا خلصى وهاتى الطبق اللى انتى عايزاه
شعرت بالحرج من عدم نجاح قامتها فى الوصول للاطباق التى تعتبر فى متناول يد زين
التقطت الطبق فى عشوائيه وسرعه وهتفت بهدوء 
_ خلصت
انزلها برفق وزم شفتيه وهو يتسائل 
_ امم هعتملى ايه بقا فى سمكتى
ردتت كلمته بسخريه 
_ سمكتك 
ابتسم وهو يجيبها بمرح 
_ خلاص سمكتنا سمكت حبنا يا ستى المهم بتعرفى بتتنضف ازاى ولا هتبوظيها
حكت خلف اذنيها بحرج وتوردت وجنتيها وهى تهدر بحذر 
_ ما اعرفش
تهجم وجهه وحرك لسانه دا خل فمه واستدار وهو يفتح احد الادراج الجانبيه واخرج سکينا حادا
ولامع ورفيع واشهره فى وجهها . ابتعدت خطوة وهى تقلب بصرها بينه وبين السکين فابتسم
زين حتى بدت نواجزه من لعبه باعصابها ثم سلمها اليها واشار براسه ان تتجه للسمكه
التقطتها وهى تتصنع الشجاعه والخبرة فهى على الاقل شاهدت امها وهى تفعل ذلك وان كانت الاسماك
اصغر من تلك التى يتعدى طولها الثلاثون سنتى تبدوا فى نظرها عملاقه 
وقف خلف ظهرها وامسك كلتا يديها فى نعومه وهدوء واسند راسه الى كتفها الايمن حتى لفحت انفاسه
الحاره وجنتها شعرت بالتوتر واقترابه الوشيك يلهب احاسيسها بينما هو بدى هادى للغايه
بدء يستخدم يديها بالحركة البطيئه وهو يهتف 
_ دى اسمها دينيس ........وبدء يشرح ما يفعلة بخطوات رتيبه ومنظمه بدخلى السکينه ما بين اللحم والقشر
وبتمشى جواها براحه وبهدوء وبعدين بتسيبى السکينه بتلاقى القشرة اتخلعت بسهولة زى كدا
دارت براسها حتى تستوعب وجوده الذى لم تكن تتيقن منه وظنت انها رحلت لعالم الاحلام من جديد
الاڼتحارية المسماه بالزواج بدء يتحرك حولها وهو يجهز المقلاه والبهارات 
دارت وراه تتابعه باهتمام حتى تتعلم منه فهى مستمتعه تماما كونه هو قائدها ومعلمها كان يشعر بتحركة خلفة ويبتسم
على محاولتها فى رفع نفسها على اطراف بنانها حتى ترى من كتفه ما يفعلة
ثم دار فجاءة وحملها وجذبها الى اعلى ظهرة وهتف بمرح 
_ اتفرجى يا قصيرة
بكل سلاسه وبدء العمل وهو يحرك راسة بين الحين والاخر ليملاء عينه بابتسامتها الخلابه
السادسة وعشرون
فى منزل مازن شهدى 
بدأ مازن فى الاعتداء الفعلى على رودى ولكن قاطعة رنين الجرس الخارجى نهض وهو يتأفف بغيظ ويهدر بتعصب 
مين الزفت اللى جاى دلوقت دا انا هكسر دماغكبدل نظره نحوها وهتف بمكر 
ثوانى ورجعلك يا قطه
وودت رودى الاختفاء قبل عودتة ولملمت ملابسها الممزقه بنحيب وبدأت فى التستر من جديد لحسن حظها انه لم يفعل لها شيئا 
فتح مازن الباب وهو فى ڠضب واجم ليجد وجه غريب ويبدو فى هيئة عاقله 
هدر يضيق 
افندم 
وقف يا سين وهو يعلق بنية عينيه بعينه المغلولة ولم يتغافل عن ملاحظة كل انش فيه
صاح مازن بامتعاض 
انت جاى تتفرج عليا ما تنطق يا لوح انت مين وعايز ايه
نفخ يا سين غاضبا ودفعه بكل عڼف للداخل وهدر بحدة 
انا عفريت الليل عملك الاسود اللى طلعلك من تحت الارض انا اللى عرفت بعملتك السودة وكل عمايلك اللى قبلها وعندى استعداد دلوقتى اطلع قديم بجديد واضيع مستقبلك
زاغ بصره من جراءة ذلك الرجل الذى يبدو انه لايمزح او يدعى هتف بنبرة متوجسة 
عارف ايه 
اقترب ياسين بضعت خطوات وهتف
تم نسخ الرابط