علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
والقوة المزيفة التى تدعيها فى وقت تريد ان ټنهار حرفيا
وقف بوجهها وهو يهد ر بمكر
تحبى نبدأ منين
انا حابب ابدء بالقلم اللى ادتهولى
رفع يدة عاليا وهوى بها على وجهها فاردها ارضا
صړخت بوجه پعنف وتعصب
اه يا حيوان
مال بذراعه وامسك ذراعها بقوة وبدا يحركها پعنف
انا هكسر مناخيرك اللى رفاعها فى السماء دى واذلك يا بنت الاسيوطى انتى وقعتى ولا حدش سمى عليكى
لا مش استايلى دفعها بقوة الى الارض فتهاوت مع دموعها التى انسابت بغزاره وحرقه
بينما تلذذ باحراق روحها حين ادرك ان اكثر ما ېؤذيها هو الرفض وانكار ذاتها بذلك يستطيع ان يعذبها اكثر ويقلل من شانها ويسوى بكبرياؤها الارض
فى الصباح استيقظ العاشقين الذين اشقاهم الفراق فى سعادة
بعد ليلة طويلة من
اعتدل اياد قليلا واسند راسه الى يده ومال بجبينه الى جبينها وهتف بهدوء
صباح الخير يا عيون قلبى
وهتف بحرج
عقد حاجبيه وابتعد قليلا حتى يرى وجهها كاملا وتسائل
ليه التشبيه دا
رفعت راسها قليلا جيدا وهتفت بهدوء ليعى كم العشق التى تكنه له
فى بنسي همى كل حاجة بتتعبنى انت اللى مقوينى انت اللى مخلى حنين تبقى حنين من وقت ما رجعت من الصعيد وبرغم كل السئ اللى حصل هناك الا انى اول ما فتحت عينى وشوفتك اطمنت وارتحت زى النسمة الهادية اللى بتهدى وتريح من غير ما تعمل اى حاجة او حتى تشوفها او تسمع صوتها مجرد ما بتحضر بتهديك وتريحك بس عشان كدا انت نسمتى ....
حنين انتى كدا عديتى اية كل الحلاوة دى
قهقه فى سعادة بينما ظلت تلمع عينيها بسعادة لرؤية ابتسامته استرسل هو بعشق وحنان
انتى احلى حاجة حصلت فى حياتى يا عيون قلبى
انطفئ نور عينيها فجاه وسئالته بتوجس وكان قلبها نزع
هتيجى معايا ....الصعيد
هاجى معاكى اخر الدنيا .....ثم شرد بعيدا وهو يفكر فى طريقة انتقامه من
كل من حاول ايذاء حبيبته
وان يرد الصاع صاعين تسائل باهتمام
_ ابوكى بيعمل كدا ليه
حركت راسها بياس
مش عارفه اكيد فى حاجة انا ما اعرفهاش ولازم اعرفها ....
رفع الغطاء بضيق ونهض من جوارها وانزوى الى طرف الفراش وهتف وهو يشير لها برأسه
حركت يدها على راسها ونفخت فى ضيق وهى تنفر من رأسها تهديدات والدها السابقه پقتل اياد ولعله اهتدى بعد ۏفاة بدر وشعر ولو بقدر بسيط من ابوته الممحيه
غادر اياد وحنين الفيلا واتجاه معا الى الصعيد وودعهم فريال وعاصم بهدوء حتى ان عاصم لم يحتد كعادته مع اياد وبدى متسامح وهادى وكذلك فريال ايضا تغيرت تماما معها
بينما باتت رودى ليلتها الاولى فى اسوأ حاله ممكن ان تمر بها فى حياتها فقد اوسعها مازن ضړبا ولعب على وتيرة احرجها المستمر
بان يقترب منها حد انهاء كل شئ ثم دفعها وزجرها باپشع الالفاظ حقا عانت منه واڼهارت حتى تركها تنام وحيدة على الاريكة الخارجية بينما امتلك هو الغرفة
فى منزل القناوى
كانت تتجهز فرحة بسعادة لم تضاهى احد تتصرف مثل الفراشة
وكانت الى جوارها امها التى لا تقل سعادة عنها فاخير ضحك لها
الزمان وستزوج ابنتها بشخصا تحبة واطمئن قلبها عليها كما انها
هى ايضا اخيرا كتبت على اسم يحيى بعد سنوات من الانتظار والعڈاب
كان وجها يشع بهجة وحيوية وكانها فى عمر الخامسة عشر فقد احياها العشق وكافائتها الايام بما تستحق
ومر يوما بسلام ...........
فى منزل الشرشيرى
كانت زهرة نشرت التوتر والړعب فى كل الارجاء كانت تصرخ على الجميع فى اتف الاسباب وتكسر كل الاشياء عن عمد جعلت كل من حولها يلبون كل رغباتها دون مجادلة او حتى تردد
بينما هى كانت قى حرب داخليا اكثر مما تبدو عليه مجرد فكرة زوجها
من ذلك العنيد المتغطرس تملاؤها غيظا كلما فكرت انه يضاهيها عندا
وقوة تزداد ضيقا فهو ليس ابدا بالخصم السهل بل هو اقوى من عنادها وغرورها بنفسها
حل المساء
واستقبل برهان حنين واياد بحفاوة فقد مر شهران على فراقه ابنة اخية الا انه اشتاق لها كما انه جهز لهما غرفة واسعه لاستضافتهم يوما الفرح صعدت حنين الغرفة لترتاح
بينما تمشى اياد مع برهام فى الحديقة ليتعارفه اكثر
جلست حنين على طرف فراشها وفتحت هاتفها لتستقبل مكالمة فيديو من رودى التى ما ان فتحت الكاميره وظهر تورم اعينها من فرط البكاء ومظهرها السئ للغاية
فما استطاعت حنين كتم شهقاتها وهدرت منفعلة
الحيوان ازاى دا انا لازم اتصرف مش ممكن يارودى تكملى معاه
انتحبت رودى پقهر
متابعة القراءة