علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز

انزل القاهرة بكرة ولا بعدة اجيب الشبكة والفستان اعدى ابص عليها 
هتف ياسين معترض 
وانت اية يجيبك ويوديك خليك عندك وانا اخلصلك كل حاجة واجى على الفرح
اجابة زين 
طيب مهى لازم تنقى الحاجات دى بنفسها يابنى مش معقول هفرض عليها
ذوقك
اجابة
يا سين 
ماهو فى نت يا ذكى ابعتلك الصور وخليها تنقى فى محلات بتعمل عروض وفديوهات لشغلها تجيلك اتفرجوا ونقوا
فى فيلا الاسيوطى ...
جلس عاصم وفريال فى حالة من الصدمة من كم المشكلات التى طارئة فى حياتهم 
هتفت فريال فى شرود 
يعنى احنا ظلمنا البنت اكتر ما باباها ظلمها
اومأ عاصم براسة فهو لم يستطع حتى الكلام بعدما القى الحقيقة الكاملة حول حنين 
استرسلت هى 
_ ياه ازاى كدا ازاى اب يرمى بنته وازاى ما يحسش بيها كل دا 
وابنك كمان ولعبه عليها بالطريقة القڈرة دى اهو بيشرب دلوقت من نفس الكاس
رفع عاصم يده يوقفها عن الحديث وهدر بتعصب 
مش عايز اسمع عنها حاجة انا ماليش بنات بنتى ماټت من وقت ما حطت راسى فى الطين وعلت الواطى خليل شهدى عليا خليها تمشى من هنا فى اسرع وقت خلينى ارتاح
امسكت فريال كتفة وحاولت تهدئته 
عاصم مهما كان دى بنتنا بردوا ..........
قاطعها بتعصب 
قولت ماليش بنات
فى منزل الشرشيرى 
كا ن الصمت هو الجليس الثالث لزهرة وعزام
لم تكف زهرة عن دحجة بالنظرات الساخطة ولا يكف هو عن التأفف 
هدرت هى بتهكم واضح 
ولما الجو حر اكدة جاعد ليه 
اتسعت عين عزام پغضب واجابها بضيق وتعصب 
جرى اية يامخبولة انتى ع تطردينى ولا اية 
لوت فمها واسكملت بنفس نبرة التهكم 
جاعد تنفخ تنفخ زى الوبور وخاشمك ما فتحتوش
فرك عزام فمة بعصبية وكور قبضته فى محاولة لكبح زمام نيران ڠضبة المشتعل وهدر معنفا اياها
ما تستعجليش ايا مك السوده معايا وما تجليش ادبك تانى ودا لموصلحتك 
لم تبالى به فهى زهرة التى يعرفها الكل سليطة لسان والمتهورة دون حدود 
ايام مين اللى عتبج سودة نهضت من مكانها وهى تعتصر بقبضتها يد الكرسى 
وخطت باتجاهه فى ضيق مالت بجزعها الية وحاصرته فى كرسيه بيديها 
وحدقت مباشرا الى عينية وهدرت من بين اسنانها 
انى اللى هسود عيشتك كلتها ع خليك تدوج العلقجم على يدى 
كان تقلص وجهها وفمها الذى يقطر سما ينقبض وينبسط بغل جعلت اعين عزام حائرة
من تلك المعتوهة التى تتحدى زوجها بهذا العدوان تابعها ببرود واخفى شبح ابتسامته من محاصراتها واقترابها الى هذا الحد لدرجة تدلى خصلة من شعرها على وجهه
تناول خصلتها بطرف اصبعة وهتف ببرود لاغاظتها انها لم تنجح فى تعكير صفوه وان ټهديدها
ذهب سدى ولم تؤثر به مطلقا 
شكلنا هندخل فى سباج مين ينكد على التانى اكتر ....
رفع حاجبية مؤكدا ... 
وما عتجدريش بردك تضيجينى يا بت الشرشيرى انى عزام الجناوى الى الليل يخافه
لطمت يده الممسكة يخصلاتها وابتعدت وهى تحذره 
عشوف يا والد الجناوية الليل اللى ع يخافك دا ما عيجيش نقطة فى السواد اللى عتوريهولك زهرة
اختفت من امامه سريعا بينما هو نهض مسرعا باتجاة الباب وهو ينفخ 
من تلك العداوه الفظة التى اصدرتها بلا داعى
رآه الشرشيرى وهو يهرول باتجاة الباب يبدو على وجه العبوس تيقن تماما من ان ابنته هى السبب فاسرع بندائه 
عزام عزام ...عزام يا ولدى
اخيرا انتبه الية عزام وذهب باتجاه ابتسم له الشرشيرى واشار له بالجلوس 
فرفض عزام قائلا 
لع يا عمى انى مستعجل عايز اروح 
اڠتصب الشرشيرى ابتسامة على وجه ونهض هو ليقف بوجة ويهتف بتوتر 
انى خابر ان مضايج وخابر كمان السبب زهرة بتى نفرية و طبعها جامد وانى جلعتها دلعتها كتير .... امسك بذراعيه واسترسل برجاء 
_ انى متعشم فيك انت تعدل حالها انت زينة البلد وانى اما فكرت ما لاجتش انسب منيك ما عجولكش اشتكيلى لما تزعلك ع جولك ربيها كيف بتك وانى من انهاردة ماليش بنات عندك
حرك عزام رأسه فى قبول وانسحب من بين يديه الى خارج المنزل وبمجرد خروجة من المنزل
هدر عزام بتعصب وضيق 
_ يا ابوى هو انى انكتب عليا اربى دا اية العڈاب ده يا ربى ع اتجوز ولا ع اربي
الثانية وعشرون
تغيرت الأجواء وصار الأفراح على الأبواب لكل الأطراف زواج عزام من زهرة وتوعد الاثنان لبعضهم 
وزواج الذين طال فرقهم وعذابهم زين و فرحة وسعادتهم التى لا توصف بظفرهم ببعض اخيرا وسيتم زواجهم فى نفس يوم زواج عزام وزهرة 
وبقيت الزيجة البائسة لرودى ومازن والتى لا يعلم عقباها الا الله 
فقد تأكد اياد بالفعل من ان مازن سافر معها على نفس الطائرة بالطبع لم يفوت ذلك الشيطان ثغرة التذاكر وقطع تذكرة ولم يذهب ذلك الماكر الحقود 
وقد جمع شمل العاشقين بعد اعواما من الفراق جمع الله بين زينات ويحيى اخير سيتذوقان شهد الحب بعد معانات وصبر 
وقد وصلت الاخبار سريعا الى زين بوضع
تم نسخ الرابط