علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
فى الوقت الحالى
تجاهل تبريرها واجابها بسؤال اقرب للاتهام
انتى كنتى تعرفى
اتسعت عيناه من غضبه وشكه بها فصړخ اكثر
كنتى تعرفى ولا لا
ظهر والده على صوته العالى وهدر بكل حزم
_ اياد . ... اقترب منهما واشهر اصباعه محذرا ... ما تعليش صوتك عليها
انت فاهم ولا لا
دحجه اياد بدهشه وامعن النظر فى صرامته وتاكد انه لا يدعى او يمزح بل كان تصرفا نابع من اب .....اب لم يره من قبل
هتف يا سين لرودى بقلق من حاله الصدمة التى على وجهها
ان انشاء الله بسيطه
هدرت اخيرا دون وعى
لو حصلها حاجه مش هسامح نفسي
امسك يا سين يدها لا اراديا وهدر مطمئنا
انشاء الله هتبقي كويسه المهم ادخلى البسي ويلا نرحلهم
حركت راسها بالنفى وهدرت
لا هروح لوحدى عشان البنات
لا ما ينفعش تمشى لوحدك وانت بالحالة دى واذا كان على البنات ناخدهم معانا
حكت جبهتها لعدم قدرتها على مواصلة الحديث واستجابت دون ان تهدر حرفا اخر
تابعتها اعين يا سين بقلق فكانت حالتها الان اسوء من يوم طلاقها بكثير
عزام وزهرة
كانت الاجواء هدأت قليلا الا ان الصمت كان سيد الحياه فعزام هو رجل جاد ولم يحاول فى يوما من الايام افتعال اى حديث دون هدف او داعى
مقاطعا ذلك الصمت الممل
انى زهجت تاجى نرجع الصعيد اهو نلاجى حاجه نعملها بدل حبستنا دى بين الاربع حطان
طيب تعالى نخرج
هتفت مستنكره وكأنها تخشى الناس
نخرج دا ايه انت ناسي اخر مرة الحريم كانت عنيها هتنجلع عليك لما طلعتنى من الميه
ابتسم بسعادة وهتف فى سرعه
واه خدتى بالك من الحريم وانتى فى الحالة دى بالرحه عليا لا اجول انك غيرانه عليا
هدرت بتوتر نافيه
اغير دا ايه بلا كلام فارغ ومسخرة
نهض من مكانه با تجاهها فى تودد غير معهود خاصة لشخصيته الجافه فلأول مرة يشعر انه يحتاجها بشده بحاجه لمعشوقه يتذوق معها شهد الحب متجاهلا كونه فقد امضى معها اسبوع فماذا ينتظر اكثر من ذلك
ظهر التوتر على
وجهها من اقترابه ومن كلامه الذى لامس قلبها هى ايضا
مد يده بحذر وازاح غطاء رأسها بلطف ثم هدر وهو يعيد تنظيم خصلاتها السوداء
ما شاء الله عليكى آيه فى الحسن والجمال
كانت هادئة تحت يده تماما لدرجة انها استنكرت حالتها فهتفت
واه انى مالى
فاجابها وهو يبتسم
يظهر الدواء اللى خدتيه دا مأثر عليكى بالله عليكى يا شيخة ما تجطعيه
ابتسمت لكلامه ولكنها بالفعل ليس لديها غل ولا شراسه بداخلها كى تصبهم فوق راسه وتنهره
جذبها الى حضنه فى هدوء وصار يملس على شعرها الناعم بينما هى استكانت تماما وبدت مستسلمه
وهدأت كل افكارها السلبيه بل وهى تستمع الى دقات قلبة المتسارعه التى الفتها الى حد بعيد وهدرت بقلبها
خلينى اكده
هتف برهام بصوت ضيق عبر الهاتف
يعنى ايه ما عايزش تجيبها بجولك ابوها حالته وحشه جوى خليها تاجى يمكن تطلعوا من اللى هو فيه
هدر اياد بصوت يخفضه
_ قولتلك مش هتيجى
تعصب برهان وهدر بضيق
جولها بجولك والا هتصل بيها انى واجلها انك السبب فى حالة ابوها
هدر اياد بنبرة باردة
بتهددنى
هتف برهام بتبرم
يا سيدى انى ما بهددكش بس دا خويا وانى شايفه حالته وحشه وندمان اسيبه اكدة دى اللجمه اللقمه بيبلعها بالعافيه
هدر اياد فى سرعه منهينا الحوار
ماشى ماشى ... هقولها ...سلام
زفر انفاسه پغضب على حالته هو وزوجته كلما اعتدلت حياته وسارت فى مسارها الطبيعى اتت عليها محنه افسدتها ودار على عقبيه ليولج للداخل
كانت حنين فى غرفة فريال تعنتى بها ويجلس عاصم فى الاريكة المقابلة يبدو على ملامحة الاسي
دخل اياد وتبادل النظر هو وحنين فى حرج كانت نظراته تحمل فى طياتها اسفا وخجل لا اخر له
فهمتها حنين دون اى تعقيد ولكنها اكتفت بازاحة نظرها الى ما فى يدها
حاول اياد التقدم اليها فاصعب ما قد يمر به نظرة لائمه من اعينها الحبيبه والغاليه ولكن فتح الباب فى سرعه
وولجت منه رودى بسرعه بالغ اعلى وجهها تهدر بقلق
مامى ...مالك يا
متابعة القراءة