علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
الحلقة الواحدة وعشرون
مفيش تفاعل ولا تشجيع او كلمة حلوة تشجع على نشر البارتات بسرعة
فى منزل الاسيوطى
داخل غرفة اياد ...
كان الحوار محتد بين اياد وحنين حول موضوع رودى
صړخ اياد بوجهها فى ضيق
حنين مالكيش دخل فى الموضوع دا لو سمحتى
امسكت بيده فى حنو وهتفت وهى تحاول اقناعه
انت ليه مش عايز تصدق ان هو بينتقم منها ياياد افهم حكم عقلك شويه
قولتلك ما لكيش دعوة مش كل الستات مش طيبة زيك
عرفت جيدا انا ما يؤلمه تكرار الخيانه وان صورة خداع لينا اليه تتكرر وتؤلمه
هتفت بصوت هادئ
اختك مش هي لينا على فكرة انت كدا خلطت الامور ببعضها
جحظت عينيه واظلمت بشكل مخيف ونحوها وهو يقلص قبضته فى ضيق
وزمجر بتعصب
حنين قولتلك ما تتعديش حدودك اسمعى الكلام وما تجبيش سيرة الحشرة لينا دى تانى
على كتفه كى تهدئ من روعه وهتفت فى حنو
اياد حبيبى اهدى شوية عشان تعرف تفكر دى اختك
صړخ دون تعقل او هدوء
اختى تيجى تشتكيلى ما تكذبش عليا
عادت بصوت هادى لتهدء ثورته
افهمها اتكلم معاها بلا ش عصبية ما تخلنيش اقولك اننا كمان اتجوزنا بطريقة غلط وانت كانت نيتك ليا شړ وفى الاخر اهو احنا بنحب بعض اتكلم وياها وافهما
هدر پعنف لم تعهدة
اية دخل دا فى دا انتى بتخلطى الاوراق ببعض عايزة تقولى ان دا عقاپ ربنا فى اختى
رفعت يدها الاخرى نحو فمها وحاولت التبرير
ما اقص
قاطعها هو وهو يكز على اسنانه پغضب
دفعها بقسۏة الى الارض
تاوهت وهى تبكى فى سكون وتعتصر يدها المتألمه
كانت تلمع عينية بضيق وڠضب لا يدرى لما ازعجته فكرة انه كان ينوى بها شړا وانه فقد السيطرة عند تذكيره بذكراه الاليمه اعتصر راسه بيكلتا يديه
واقټحمت رودى غرفة اخيها دون اذن فقد كانت تستمع لشجارهم الحاد والتى تعلم انها سببه
انتى ازاى تدخلى اوضتى بالشكل داانتى قلة التربية وصلت بيكى لحد كدا
لمعت عيناها بحزن وهى تشاهد اخيها الحبيب ېعنفها وينبذها عن حياته وهتفت بصوت حزين
انا اسفة يا اياد انا قلقت على حنين لما صوتك عالى عامتة خلاص ..... ووجهت نظرتها لحنين
عاودت النظر الى اياد وبنبرة لائمه حدثته
انا حقيقى اسفة اسفة انى ما ليش ظهر يحمينى اسفه بجد
كز على اسنانه واغمض عينيه
لو سمحتى اطلعى برة مش عايز اشوفك
تحركت ببطء والتفتت نحو الخارج نهضت حنين لتتبعها فقد كانت تشعر بحجم المها فهى تعرف معنى الظهر الخالى وغياب السند
تركت اياد وحيدا لالمه والذى انتشله منها رنين هاتفة والذى كان عماد صديقة
استجاب فى سرعه ولم نتظر حتى ان يستمع لما يريد
عماد عايزك فى موضوع مهم
اجابة عماد بتهكم واضح
يا ابنى انا المتصل انا اللى عايزك طيب اسأل عليا
نفخ فى ضيق وهدر متاففا دون الالتفات لاى كلام فارغ
اسمع ونفذ بسرعة عايزك تشوفلى مازن شهدى سافر على طيارة لاوروبا والشهر اللى فات ولالا
فى منزل القناوى
كان زين وفرحة مازلوا يشاكسون بعضهم بعض هتف زين فى وسط الكلام
نتكلم جد بقي مع ان كل اللى كنا بنقوله جد بردو
ابتسمت له وهى تبعث اشارات العشق الحالمة بالامس كانت تتمناه والان صار حقيقة
ماشى
كان زين لا يقاوم تلك الاعين اللامعه وهتف مشاكسا
طيب ازاى اكمل وانتى بتجرجرينى بعنيكى الحلوين دول وانا الصراحة بحبها
عضت شفتها بحرج ونكست رأسها بالاسفل وتوردت وجنتيها من فرط الخجل
بينما ضيق عينه وتسأل بجدية بالغة
انتى ايه جيناتك الوراثية اللى مطلعه منك التركيبه دى
افزعتها جديته واتسعت عينيها التى انغمست فى الارض ورفعت عينيها اليه وقضبت
حاجبيها بتساؤل بينما هو استخف بنظارتها واسترسل بشى من الجديه
ايو انا عايز اعرف من حقى اعرف من حقى ابقى داخل على نور
انتى اية بجد البنت اللى استنجدت بيا عشان ما رجعلهاش لاولاد عمها
ولا البنت اللى عاشت معايا بمېت راجل وماسكه عاليا كمان ذلة وكسره عينى
والا البنت اللى كانت بتكرهنى لما طلعتها من التربة ولا البنت اللى قدامى الكيوت الحلوة اللى عيونها مكسوفه يعنى سبحان الله مالين عشق ومكسوفه اية الكميكل دى انتى اكيد اربعه مضروبين فى خلاط
كانت قسماتها تتشنج من مما يهدر وبدت غاضبة للغاية من لعبة المستمر على اعصابها
عيب هتفرجى علينا الصعيد وربنا عيب يا فرحة طيب اصبرى
متابعة القراءة