عشق مهدور بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
يادوب خف
شعرت سهيله بتهكم هويدا ونواياها بإفساد الرحه حاولت تلطيف الحديث قائله
آصف فعلا لسه مخفش تمام بس بقى يقدر يستغني عن إهتمامي بيه كمان طنط شكران نفسها بتهتم بيه أكتر منى والحكايه كلها يوم واحد
نظر رحيم الى هويدا شعر أنها تود وضع منغصات هذه الليله تدخل قائلا
آصف بقى بخير وبعدين ده إحتفال عائلي صغيروخلونا نحتفل عاوز افتح الشنط بتاع طاهر اشوف الهدايا انا أجازتى يوم واحد بس يعنى إعمل حسابك مفيش نوم لحد الصبح
بعد قليل جلس رحيم على يسار آسميه يتذوق ذاك الكيك بتلذذ قائلا
تسلم إيدك يا تيتا
تبسم طاهر الجالس على يمينها قائلا
أحلى كيكه تدوقها من إيد تيتا آسميه
وافقت سهيله حديثهم قائله
فعلا رغم إنى حاولت أتعلمها منها بس على راي بابا السر فى الصنعه
لكن غص قلبه حين قالت سهيله
لاء إنت مشوفتش شيرويت أخت آصف الصغيره مره تيتا كانت عامله كيكة فراوله وكان طعمها رهيب بصراحه وكانت مذوقاها بصوص فراوله وكراميل وشيرويت يا عيني مقدرتش تقاوم تقريبا أكلت نص الصنيه لوحدها وهوب إفتكرت الدايت قعدت ټعيط وعرفت من يارا انها فضلت شبه صايمه لمدة أسبوع اخرها تاكل تفاحه واحده او علبة زبادى فى اليوم
البت دى هايفه أساسا على رأى تيتا آسميه شعرها شبه ريش البغبغانات كل كم خصله بلون والله لما بشوفها ببقى عاوز أضحك وبمسك نفسى بالعافيه عكس اختها يارا شوفتها مرتين كانت رقيقه كده وتحسيها عندها ود وألفه
وافقت آسميه رحيم قائله
فعلا سبحان الله مش عارفه إزاى البنت الطيوبه دى بنت شهيره وأسعد هى المفروض كانت تبقى بنت شكران بس عرفت انها عاشت مع شكران لفتره واكيد ده اللى آثر فيها
لكن أخطأت آسميه دون قصد
بس أحسن حاجه الفترة اللى عشت فيها مع سهيله المخفى أسعد مشوفتش وشهبصراحه كمان حسيت شكران بقت صحتها احسنأكيد هو اللى كان منغص حياتها واجع قلبها ولما بعد عنها قلبها راق منه
إخترق حديث آسميه أذني هويدا شعرت بإنشراحكما توقعت هنالك جفاء بين أسعد وشكران وآصفلكن ما سببهلا يهم ولا يفرق معها سوا أن تصل الى هدفها وهو أسعد شعيب
ظهرا
ڤيناالنمسا
ببهو أحد الفنادق وقف آيسر يبتسم ل روميساء التى تقترب منه تبسمت هى الاخري لكن سرعان ما خفتت بسمتها وتحولت الى ڠضب مستعر حين رات إحدي الفتيات تقترب من آيسر ليس هذا فقط بل قامت زائدهإشتعلت عينيها غضبوسارعت خطواتها وبلحظه أصبحت أمام آيسر الذى إبتعد عن تلك الفتاة وإزدرد ريقه الذى جف وإدعى انه لا يعرف تلك الفتاة التى عانقته لكن الفتاة تحدثت معه كآنها تعرفه سابقاإدعى عدم التذكر وهو ينظر الى روميساء التى تقدح ڼارا بسبب إصرار الفتاة انها تعرف آيسر وما برهن على ذلك معرفتها لإسمهإعتذر آيسر منها وأصر على عدم معرفتها وإعتذر منها وجذب يد روميساء وغادر وهو يستشهد بالشهادتين أنه قد نجا او هكذا ظنرغم سؤال روميساء له عنها
توه بالرد بثقه
عادي أنا طيار وممكن تكون ركبت معايا الطيارة قبل كده وجاملتها بذوق وهى فكرت إن بكده نبقى معرفه أو أصحابأنسيها وخلينا نفكر فى أسبوعين العسل اللى هنقضيهم هنا فى فيناهنا فى الجنه يا جميلت
أظهرت روميساء تصديق آيسراو ربما ارادت قضاء وقت هادئ بعد ما مروا به بالفتره الاخيرة بعد زواجهم
ليلا
بغرفة الفندق
دلف الإثنان الى الغرفهأظهرت روميساء الارهاق قائله
رچليا عم يوجعوني من السيرراح أخد شاور وبدل تيابي ونام
وضع آيسر يديه حول قائلا
تنامي أيه إحنا فى الجنه يا جميلت
أنهي قوله ثم قال بو
خلينا ناخد شاور مع بعض وهعملك مساچ تحلفي بيه بعد كده
نظرت بضيق من وقاحته قائله
ما بدي مساچبدي نامراح أخد شاور بعدها إنعس
غمز بعينيه بوقاحه قائلا
تمام خلينا
شاور فى الچاكوزي
شعرت پغضب من وقاحته قائله بإنهاء
أنا راح آخد شاور لا محتاجه لا مساچولا چاكوزيشاور عادي وبعدها بناموهلأ بيكفى رغي
ضحك آيسروتركها تذهب الى الحماموقام بإجراء مكالمه هاتفيه مع شكران يطمئن عليها الى أن خرجت روميساء من الحمام نظر لها بإفتتان من ملامحها الخلابه التى تآثره حتى وإن كانت ترتدي معطف حمام وردي اللون يشبه صفحات وجههاكآنها زهرة چورى تتفتح مع قطرات الندىخجلت روميساء حين إقترب منها يدندن
يا أميرت يا جميلت يا سيدة كل النساء
قالها بتعجب قائلا
بس إحنا لسه واصلين إمبارح دا حتى جسمنا لسه عليه عرق السفر
نظرت له پغضب قائله بحسم
بدك تضل هون ضل وحدك وإستمتع مع هديك الحقيره بس أنا هرجع مصر
ڠصب وڠضب وافقها آيسر كى يحتوي ڠضبها وهو يلعن تلك الغبيه التى بسببها ضاعت الرحله
بعد مرور أكثر من شهر
بشقة آصف صباح
أثناء تناول سهيله الفطور مع شكران شعرت بغثيان نهضت متحججه ببعض التوعك
إستغربت شكران ذلك قائله
غريبه مع إن الطقس بدأ يتحسن
لم تستطيع سهيله التحكم أكثر وتركتها مسرعه وتوجهت نحو غرفتها منها الى الحمام مباشرة خرجت بعد دقائق وجدت شكران بالغرفه نظرت لها سائله
بقيت أحسن
أومأت سهيله برأسها قائله
آه الحمد لله
تبسمت شكران قائله
الحمد لله ربنا يشفيك كويس إن آصف مش معانا كان قلق عليك مش أول مره يحصلك كده بقالك كم يوم كده وشك أصفر ومتغيره ومش بتاكلي كويس وبتقولى عندك مغص
ردت سهيله
يمكن واخده برد فى معدتي بيسبب مغص هجيب علاج وأخده واكيد هرتاح بعدها
لا تعلم شكران لما قالت ذلك بتلقائيه
لاء بلاش تاخدي علاج كده من نفسك إعملى تحليل فى المعمل يمكن يكون فى سبب تانى للمغص ده
تسألت سهيله بتلقائيه
يعنى هيكون أيه السبب التانى
ردت شكران ولديها شك
انا كنت بحس بنفس الأعراض دى لما كنت ببقى حامل
حامل!
نطقتها سهيله بذهول لكن قالت شكران بشك
ممكن تكون أعراض لمغص أعملى تحليل فى المعمل أضمن مش هتخسري حاجه أهو تطمني أكتر وتاخدي علاج مناسب
ظلت سهيله مذهوله لكن تبسمت شكران قائله
هروح أعملك كوباية نعناع لو صفوانه هنا كان زمانها عملتها لك بس صفوانه فرح بنت أختها وسافرت البلد تحضره وهترجع بعد يومين
تركت شكران سهيله
يضرب عقلها الذهول أيعقل ذلك وتكون حامل
تذكرت تلك الليله كيف لم تنتبه من ذلك هى شعرت بدفئ من جسد آصف وقتها لكن
لكن ماذا لو حقا حامل عليها التأكد بأسرع وقت
ب مكتب آصف
نظر الى شاشة ذاك الهاتف وتلك الصوره لم يشعر بذهول وضع الهاتف على الطاوله أمامه شعر بضيق وهو يفكر لو يتأكد يقينا أن هذا الشخص حقا هو قاټلسامر
لكن يكاد يشت عقله الدلائل مازالت بها حلقه ناقصه لو جازف وأخطأ الآن قد لا يصل الى أدله كافيه فكر للحظات ثم جذب هاتفه الخاص وقام بإتصال قائلا بأمر
عاوزك تجيب لى الموظف اللى سبق وقولتلك تسأل عنه عاوز أتكلم معاه مباشرة
وافقه الآخر أغلق آصف الهاتف وضعه امامه جوار الهاتف الآخر لكن صدح هاتف المكتب الارضى قام بالرد عليه وقال
تمام دخليه
ظل آصف جالسا ينظر نحو باب المكتب الذى إنفتح ودلف عليه مازح
وانا اللى قولت بعد اللى جرالك هلقاك خاسس النصلسه ضخم زى ما أنت لاء واضح اللى إهتم بحالتك دكتور أو بالأصح دكتورة شاطره بصراحه أشهد لها كانت تلميذت
نظر لها پغضب قائلا
بيجاد بلاش ټعصبني عشان تخرج من المكتب سليم أيه اللى حدفك عليا النهارده
ضحك بيجاد قائلا
أنا قولت إنك ندل ومش بتكلمني غير فى المصلحه وبتاخد مني استشارات مجانيه وانا كنت هنا فى مؤتمر وانتهى قولت أجي أغلس عليك وأغرمك فى عزومة فى مطعم شيك كده من بتوع الزباين الراقيهوأهو بالمره أعرف آخر أحولكشكلك كده مبسوط
رمقه آصف بتهكم قائلا
وإنبساطي يضايقك
ضحك بيجاد قائلا
طبعا لاء بس عندي فضول أعرف آخر أخبارك مش كمريض محتاج علاجكصديق محتاج نصيحه مني
تبسم آصف قائلا
تمام جيت فى وقتك خلينا نطلع نتغدا بره ونتكلم سوايا دكتور المجانين
بنفس الوقت بشقة آصف
خرجت سهيله من الحمام تنظر الى ذاك الإختبار المنزلي الخاص بالحمل تنتظر النتيجه تود أن تظهر فى الحال وتكون النتيجه عكس ما قالته شكران لكن للآسف إنصدمت حين ظهرت نتيجة الإختبار
حامل!
همستها بصعوبه وذهول
لكن سريعا وضعت سهيله الإختبار بأحد ألادراج بعد أن دخلت عليها شكران الغرفه تقول
سهيله أنا حضرت الغدا وآصف قال هيتغدا بره تعالى نتغدا سوا
أومأت سهيله رأسها بموافقه وحاولت نسيان تلك المفاجأه
مساء
بأحد معامل التحاليل الطبيه
بعد أجرت سهيله ذلك الإختبار الخاص بالحمل بمعمل متخصص جلست تنتظر النتيجهربما يكون أخطأ ذاك الإختبار المنزلي لم تنتظر كثيرا حين آتت إحدي العاملات بالمعمل واعطتها مغلفأخذته منها بيد مرتعشه وغادرتبعد قليل دلفت الى الشقه مباشرة الى غرفتها
جلست على ال وأخرجت ذاك المغلف بيد مرتعشه وبدأت بقراءة محتواهتفاجئت لكن بتمعن
أعادت قراءة ذاك التقرير مره أخري علها تكون مخطئه لكن نفس النتيجه مره أخري
هذا التقرير المخبري يؤكد أنها حامل نفس نتيجة إختبار الحمل المنزلي الذى أجرته سابقا رغم ذلك أرادت التأكد مخبريا وها هو يؤكد نفس النتيجة
حامل
نطقتها بحيرة مشاعر وضعت إحدي يديها على بطنها علها تستشعر إحساس
ولا تعلم أى شعور يضغطى عليها
تشعر بسعادة هنالك جنين ينمو بأحشائها لكن هذه الجنين كان نتاج تلك الليلة لديها يقين أن آصف لم يكن بوعيه بالتالي لم يشعر بما حدث تلك الليله وحيره ټضرب عقلها
ماذا لو أخبرته وكذبها ستكون صډمه أخرى لن تتحملها
بسبب شرودها وذهولها لم تنتبه الى دخول آصف الى الغرفه الا حين قال
مساء الخير يا سهيله
نهضت واقفه وإرتبكت وقامت بوضع ذاك المغلف بأحد ادراج طاوله جوار ال ولم تستطيع الرد
لاحظ آصف ذلك لكن سألها
مالك مخضوضه كده ليه
ردت سهيله بإرتباك
مش مخضوضه بس محستش بيك وإنت داخل الاوضه إنت إمتي رجعت
تبسم آصف قائلا
يادوب لسه راجعوسمعت ماما بتكلم روميساء عالموبايل
بنفس الوقت دخلت شكران الى الغرفه بلهفه قائله
سهيله تعالى معايا نروح شقة آيسر بكلم روميساء قالتلى إنها تعبانه وحاسه بهبوط مش عارفه أيه فجأة اللى حصلكم انتم الإتنين
وافقتها سهيله قائله
إهدي يا طنط أكيد حاجه بسيطه على ما
متابعة القراءة