علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى

موقع أيام نيوز

ذلك اليوم هرولت نحوهم واحتضنتهم بينما قفزت
فرحة من اعلى الفراش لتصطدم بها وټحتضنها في شوق جعل اعينهم تفيض بالدمع
وانضمت اليهم زينات ومالت اليهم واحتضنتهم بذراعيها وتمتمت بصوت منخفض 
الحمد لله يا رب
فقد شعرت بالراحة اثر تجمع ابنتيها معا تحت انظارها وبين ذراعيها فقد ظنت انهم لم يجتمعا معا الا في احلامها
في فيلا الاسيوطي 
جلس عاصم بمواجهتة ابنه واستند بمرفقية الي ركبته وهتف 
دلوقتي انا لازم اعرف كل حاجة يا اياد انا في الاول والاخر ابوك ولازم اطمن عليك وتثق فيا
اتسعت عين اياد وهدر بضيق
_نعم انت مصدق واحدة رخيصة زى لينا وجاي تقولي اثق فيك بابا انت هدمت الثقة اللي ما بينا من زمان من يوم ما صدقتش اني تعبان ومش قادر اتواصل مع العالم
من يوم ما استهترت بچرح قلبي من ناحية لينا ووقفت ضدي فقدت الثقة ما بينا من يوم ما بقيت بتشك فيا وبتمشي ورايا جواسيس والنهاردة مش
واثق فيا عشان اشاعة مغرضة انا وانت ما عادش فيى ثقة بينا عشان تطالب بيها انهاردة .
اغمض عاصم عينيه في محاولة للسيطرة على غضبه وهتف بنبرة هادئة 
بلاش ثقة يا اياد طمني عليكي وانفي الاشاعة دي
ابتسم بسخرية واجابة 
_ اعملك اية يا بابا ابتسم ابتسامه ساخرة وعقبها ..... بجد انتوا اية !
سارع عاصم بالقول 
انا عرفت انك لما كنت فى الساحل كنت بتستخدم اوضتين وو عايز اعرف السبب
نظر اياد الية نظرة مستهترة 
اة صحيح بنثق في بعض ما حدش يدخل في حياتي الشخصية والكلام فيى الموضوع دا خلص 
صاح عاصم بپغضب وهو يقفز من مكانه 
اياد ما تجننيش رضينا بالبت وريحناك ريحنا انت بقي
هدر اياد بضيق
اريحكوا اعملكم اية 
اجابة عاصم پغضب 
هاتلنا طفل يا اخي
اغمض اياد عينه وحاول السيطرة على غضبه 
بابا قولت قبل كدا محدش يدخل في حياتي الشخصية
هرول للخارج كي ليفقد اعصابة هدر اصم پغضب واجم 
ماشي يا اياد انا هوريك هفعص الحشرة اللي جبتها ازاى تحت رجلي وابقي وريني عداوتك معايا هتنفعك بإيه
في ايطاليا 
كان زين يتحدث الي الهاتف بصوت مرهق للغاية 
كدا تقريبا كلهم وقعوا هنجمعهم في نقطة س
واللي ليه حاجة يتعامل معاها وكدا مهمتنا تكون خلصت دا تقريبا اكبر عدد جواسيس قدرنا نجمعه
ليجيبة ياسين بسؤلا 
انت مالك يا زين صوتك مش طبيعي
سحب نفسا مطولا واجابة 
انا تمام
فرحة تفوه بها ياسين في سرعة كي يربكة
حاول زين جاهدا ان يمنع فضوله ولكنه فشل وسارع بالقول 
مالها
عندها ادرك ياسين سبب حزنه وصوته المټألم وهتف بهدوء 
اتكتب كتابها من يومين
سكت زين واغمض عينة جاهدا ليستوعب تلك الصدمة الم رهيب اجتاح قلبه
ثم اغلق الهاتف دون مقدمات حتي ېصرخ بحرية
ااااااااااااااااااه
نوبة اهتياج رهيبه اعترته ظل ېحطم كل شئ بلا وعي وېصرخ مال الي جنبه بعدما ترك كل شيئا حوله محطم وانحدر في نحيبا وقهرا لم يعانيه من قبل 
فقد اعز ما يملك وسلبت منه روحه واصبح الان يحتضر
في الصعيد
تجاذبت الفتيات وزينات اطراف الحديث حديثا طويلا حتي وصلو الي تلك النقطة
هتفت حنين بحماس 
يعني هلحق احضر الفرح ولا لا
لوحت فرحة بيدها في ڠضب 
لا لا فرح اية مفيش فرح
وزعت حنين نظرها بينها وبين زينات بتعجب
فهتفت زينات وهى تلوى فمها 
اصل مش عاجبها العريس
ضيقت حنين عينيها وهدرت 
بت يا فرحة انتي اتكتب كتابك انتى مغيبة ولا اية 
عندئذ نهضت زينات معلله 
اها هسيبكم بقي يا بنات واقوم اصلي العشاء
وتحركت نحو الباب دون انتظار رد واغلقت الباب من ورائها 
الټفت حنين الي فرحة وسئالتها بشك 
بت يا فرحة في اية 
توترت قليلا واجابتها 
اية اللي اية ما بحبوش 
ابتسمت حنين ابتسامه ناعمة وهتفت 
بكرة تحبيه مش انتي قولتهالي قبل كدا
حركت رأسها بأسي 
لا مش هينفع
تشنجت قسماتها وسئالتها بجدية 
ومش هينفع ليه 
لم تقاوم فرحة حزنها الذي حملته في قلبها اياما وهدرت پبكاء مرير 
عشان انا قلبي مش ملكي
واڼفجرت في البكاء وضعت يدها على فمها لتكمم شهقاتها المتتالية 
تمعنت حنين في وجهها بدهشة وسألتها 
مين دا !
حاولت فرحة التوقف عن البكاء ولكنها لم تستطع كلما تذكرت جمود مشاعره تجاها ولحظات فرقاهم ازدادت بكاءا وحسرة نبثت كلمات من وسط بكاؤها سريعه 
بحبه يا حنين هو بيحبني مرضيش يقولها او انا بيتهيألي مش معقول كان بيتهيألي دا دا كان ېخاف عليا اخدني معاها سافرت انقذني كنت بحس معاها بالامان
احتضنتها حنين وظلت تربت علي ظهرها حتى تهدأ لم تراها من قبل

________________________________________
بهذا الاڼهيار
دخلت زينات في تلك اللحظة وهتفت دون ان تلقي نظرة عليهم ظنا منها انهم سعداء
ابوكي تحت يا حنين وعايزك تمعنت قليلا فوجدت ابنتها ترتمي في احضان حنين وتبكي وبادلتها حنين البكاء
اقتربت منهم وهدرت بقلق 
في اية ! عيطت تاني ليه !
مسحت حنين عبراتها وهتفت وهي تنهض 
مش عارفة بس شوفي حل في الجوازة دي لاحسن بشكل دا ھتموت
كانت فرحة
تم نسخ الرابط