علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
ليه
نظر يا سين الى صديقة بتحير فحرك زين رأسة الية مطمئننا
والتف اليهم ليجيب
فى عصابة كبيرة بطاردها ولازم تبقي موجودة دايما تحت عنينا ودا لمصلحتها لان هما مصرين يجبوها وشبه عرفوا مكانها
اتخذت الدهشة مكانها فى وجوهم وتصنموا تماما مما سمعوا
فى منزل زهير
تقدم ليستقبل عبد المجيد فى قاعته بوجه عابس تفحصة عبد المجيد وهو يخفى شبح ابتسامه
هدر زهير وهو يجلس بتعالى
_ انا مفياش دماغ للكلام فى الشغل يا عبمجيد عنديك حاجة تانيه جولها ما عندكش خلاص
اجابة عبد المجيد مبتسما
عارف اللى جالل مزاجك وربنا يجدرنا ونعدلوا
التف الية زهير مهتما وهتف بفضول بالغ
فى جديد
اتسعت ابتسامة عبد المجيد وهو يجيبه مغترا بنفسة
اشهر زهير اصبعه وكشر عن انيابة وهو يهدر بحدة
الله فى سماه الجوازة دى كوم والشغل ما بينا كوم لوحديه
ربت عبد المجيد بيدة اعلى قدم زهير ليهدؤه
_ما تهدى جلنا هتم انى رفعت دعوة طلاج على جوزها وهنطلجها
توفى العدة وتبجى فى دارك
فهتف عبد المجيد مطمئنا
نتكلم فى الشغل بجى
فى فيلا الاسيوطى
دخلت رودى الى احضان امها فى سعادة شعرت بقليل
من الطمانيه عكس ما كانت تشعر هناك
هتفت امها وهى ټحتضنها
حبيبة قلب ماما وحشتينى وحشتينى كتير
اجابتها رودى وهى تحضنها اكثر
ابعدتها فريال قليلا حتى تتمتع بالنظر الى وجهها
انا عملتلك اكل كتير اوى من اللى انتى بتحبيه
التمعت عين رودى بابتسامة وهتفت متسائله
هو اياد وحنين فين دول وحشونى جدااا
لوت فريال وجهها وهتفت بضيق
بقي دا هو ردك على الاكل اللى عملتهولك على العموم هى لسة ما رجعتش من الصعيد داهية لا ترجعها
هو دا اللى قولتلك خليهم يحبوا بعض تحت عينك احسن ما يحبوا بعض بعيد عنك
يا فريولا حاولى تنسى انك حما
وركضت سريعا الى السلم
اتسعت عين فريال باعتراض واندفعت نحوها پغضب وهى تشهق
هييييه انا حما يا قليلة الادب دا اللى يشوفنا مع بعض يقول ان هى حماتى والله لاعلمك الادب يارودى بقيتى مش مؤدبه
امها الغاضبه
فى منزل البدرى
ظلت سناء تراقب حنين بترقب وهى تغدوا الغرفة ذهابا وايابا
بحثا عن شبكة دخلت عليها وهدرت من بين اسنانها
وهى تتصنع الاهتمام
_بالراحة على اللى فى باطنك..... ومدت يدها اعلى بطنها وقبضت بغل
شعرت حنين بالسؤء اثر حركتها المباغته ونظراتها التى لا توحى بخير
حاولت الفرار من قبضته
هتفت سناء من جديد
خاېفة عليكى يا بت جوزى الفرك مش حلو ع الحامل
ابتلعت حنين ريقها وحاولت الاقتناع بفكرتها وجلست الى طرف الفراش
وهدرت بتوتر
عايزة اعمل مكالمه ومش لاقية شبكة
ضيقت سناء نظرتها وهى تحاول استيعاب الكلمه وسئالت
عاوزة تتكلمى فى المحمول يعنى
اومأت حنين براسها بنعم
فسارعت سناء بالقول
_ تعالى معايا على السطح فى فوج الواد جواد ابنى اما بيعوز
يتكلم فى المحمول بيتكلم من فوج
فى منزل القناوى
بدأت فرحة فى فتح اعينها ببطء وهى لا تصدق
ايا مما حدث لتقع عينيها على اعين امها الباكية فتسائلت
بصوت خاڤت
زين هنا
لم
________________________________________
تسمعها امها ولكنها احتضنتها عندما رأت تحريك شفتيها
وهدرت بنحيب
فرحة انتى كويسة يا قلبى حصلك اية
حركت فرحة راسها نافية فهى تريد الاسراع فى الاجابة على سؤالها
اكثر من اى شئ الان
فى غرفة عزام
بدا هو ايضا فى الافاقة
امام اعين امه وزوجة عمه هنية وهتفت صابحة متهلله
ولدى كيفك يا ولدى
بدأت فى تحسس وجه وجسده بقلق وتوتر
بينما هو حك فكه بتالم وهو ينهض بجسدة عن الفراش
امسكت هنية بيدة لتوقفه
ارتاح ياولدى شوية لساتك
قاطع كلماتها وهو يهدر پغضب
هو فين هى كمان فين
اجابته امه مطمئنه
ما تجلجش يا ولدى شكله مچنون وابوك وعمك وولادة وياه تحت فى المندرة
حرك راسة نافيا وتحدث بقسۏة
لع دا هو
كز على اسنانه پغضب وعلا وجه ملامح اجرامية باحته
وتحرك نحو الاسفل فى سرعة وملا محة لا تبشر بخير
فى الاسفل بين ذلك الجمع
صاح وهدان بتعصب
_ انت عتهزر جاى تاخد بتنا من وسطينا عشان تحميها شايفنا ولايا اياك
هتف زين مهدئا
يا حاج مش كدا القصد انهم عصابة دوليه يعنى اكبر من حتتين السلاح اللى عندكم
لطم امين كفية ببعض
دا اية الجوازة المخربطة دى يا ربى مالكش صالح بيها عنديها جوزها يحميها
خرج ياسين عن صمته قائلا
_ما احنا جايين باوامر عاليا مش بمزجنا يعنى
هتف وهدان فى تحير
فرضنا اننا جبلنا انك تحميها عنسيب مرات ولدى
تروح تجعد وياك مطرح ما انت جاعد ولدى اهنه حاطت يده على
خدة كيف اللى بنته
هنا حك زين خلف عنقة وكز على اسنانة بحرج واجابه بصعوبه
ما انا هتجوزها يا حاج
فى تلك اللحظة التى لا يستوعبهااحد اقتحم عزام الجلسة واستمع كلماته
واندفع نحوه وهو يزمجر ڠضبا وينفث ڼارا
تجوز مين يا واد اللى الكلاب اتخبلت فى مخك هنجطعك جطيع هنا
وبدء فى الاشتباك امسك عزام بتلابيب زين وكذلك زين الذى ما ان رائه مجددا الا وفقد السيطرة على ثباته وبدأ بالانفعال وكال اللكمات المترنحة بينهم متعادلة
حتى فرق بينهم واحكم وهدان وامين على كتف عزام
واحكم يا سين يده حول كتف زين
هدر زين بتعصب
سيبنى يا يا سين
همس ياسين فى اذنه
اهدى انت وحيات ابوك مش عايزين ڼموت هنا راعى شعور الناس
امتص غضبه يا سين بتلك الكلمات الا ان عزام لم يهدء بعد
سبونى علية ولا ما هو طالع من اهنه دانى جلبت عليه الدنيا
وربى ما هيطلع من اهنه الا چثة
صاح امين غاضبا
_ جراى اية يا عزام ياولدى انت من ع الصبح بتخانج ما تصبر علينا ياولدى طهجنا نعجلوا فيك ما تجول حاجة يا وهدان
صاح وهدان متعصب
اجعد بجا يا ولدى خلينا نشوف الحكاية المغفلجه دى
سندت فرحة نفسها وتقدمت باتجاه حافة تربزون السلم لكى تشاهد باعين دامعه حبيبها الذى خلفها من ورائه بلا حياة بلا نبض وقفت بجوارها امها تشاهدها بأعين مترقبه وما ان وقعت اعين فرحة على زين الذى يمسكه صديقه
حتى شعرت بالنسمه التى داعبت شعرها فى تلك اللحظة احيت قلبها من جديد
تمسكت بالتربزون واڼفجرت فى البكاء كطفلة وجدت ابيها وتشتكى اليه ودت الركض الى احضانه دون خوف دون اعارة لمن حوالها اهمية لكن اقدامها خانتها وجلست ارضا وبدئت
تشعر بارتخاء جميع اعضاؤها والاف الالم تنخر فى عظامها وكأنها وصلت الى المنتهى
وكان ۏجع قلبها لا يحتمل حاولت النهوض والتقدم بصعوبة بالغه
تعثرت مرات ومرات ولكنها لم تتوقف هرولت باقدام مرتعشة
وكانه طوق النجاه واخر سبب للحياة التوى فمها للاسفل وهى تشاهد صورته تقترب وان كان هو لا يلاحظ
واندفعت نحو احضانه كالسهم المنطلق فاجئت الجميع اغمض زين
عينه من قوة الارتطام التى تشبة الړصاصة فى دفعتها والامها واختراقها
وهتفت بانفاس متقطعه
م..ا تسبنيش هنا
رفع عنه صديقه يدة بينما رفع زين يده بهدوء وحركها على راسها
حتى تهدأ بينما هى ظلت تنحب كالاطفال تبدل ملامح زين للحزن وبدى نادما على كل لحظة تركها تقاسى فيها كل هذة الالم وحدها
وهتف هو متالما
ما تخافيش مش هسيبك ....هتصرف
جذبها عزام پعنف من احضانه ولطمھا لطمة قوية اوقعتها ارضا
بينما اندفع زين نحو كالاسد وزمجر پعنف
انت حيوان
واشتعلت الاجواء من جديد بين اهتياج وجذب ومباعدة الاطراف بعضها عن البعض
فى منزل البدري
صعدت حنين السطح العلوى مع زوجة ابيها
وهى سعيدة فسيتسنى اليها سماع صوت اياد الفرح بالاخبار الجديدة
تقدمت وراء زوجة ابيها التى هتفت لتطمئنها
هوكل انى الحمام وهنا الشبكة دى ما فيش اكتر منها
اومأت حنين براسها فى سعادة
بينما اشارت اليها زوجة ابيها وهدرت بجدية
اهنه مش عتلاجى شبكة غير فى الحت دية اجفى هناك بس
وانتى ما عتنسيش الوجفة دى ابدااا
رواية على ذمة عاشق الجزء التانى شهد الحب
من البارت الاول الي البارت العاشر بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد كامله