علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى

موقع أيام نيوز

عبد المجيد حائر متردد فقد اربكته تلك الحسناء اقل عمرا من ابنته 
ولكنه متصيد النساء لا يترك نفسة فى شئ الا وناله 
بحث بعينه عن تلك التى اختفت فجاة عن المكان فهمت سناء طبعا نظراته وكذلك عبد المجيد 
هتف اخير متسائلا 
اومال يا حاج عبد المجيد ناوى تدخل معايا فى تجارة المواشى بكام 
ابتسم عبد المجيد مغترا بنفسة 
بكل مالى هبيع حتى الارضى كمان وهوسع الشغل لاحسن انى 
زهجت من شغل الفلاحة دا
اجابة زهير بكل ثقة 
وانشاء الله هتكسب اكتر ما بتكسب فى الفلاحة دا الانتاج عندى ما بلحجهوش 
حرك عبد المجيد راسة برضاء
عال عال 
لم تسع الفرحة سناء بتلك النقلة التى ستطرأ عليهم والنعمة التى ستغدق عليها 
من وراء تلك الصفقه
ولم يكف زهير البحث بعينيه عن غايته ودا لو باستطاعته السؤال ولكنه هتف بطلب 
اية رائيك بدل ما نبجى شركاء نبجى كمان نسايب انى انا بطلب يد السنيورة بتك الكبيرة
ابتسم كلا من عبد المجيد وسناء فقد وقع فى الفخ من اول مرة وتصيدوه بكل سهولة بطعم حنين 
فسارعت زينات قائله 
واحنا فى ديك الساعة داحنا يزدنا شرف 
هتف عبد المجيد مكملا 
بس هوفى مشكلة صغيرة
سارع بالقول وهو مصر على ما نوى 
مشكلة ايه انى جاهز من كافة شئ وربنا ما يجيب مشاكل 
هدر عبد المجيد متنحنحا وهو يحدق به كى يرى واقع ما سينطقه عليه 
هى متجوزة 
عند اذن فغر فاه فى ذهول وتمتم فى خفوت 
متجوزه
استرسل عبد المجيد ليطمئنه 
بس احنا خلاص هنطلجها والبت ما عترفش حاجة كل اللى عتعرفة انها هتطلج وبس ولسة انت طالب يدها اديينا فرصة نجولها 
اسند زهير ظهرة الى الكرسي باريحة وهتف بابتسامه 
ومالوا نستنى 
فى فيلا الاسيوطى 
لطمت فريال وجهها بخفة وفرع وهدرت بقلق 
يعنى اية يا عاصم .وانت ازاى تقول ماشى 
هتف عاصم بنبرة مټعصبه 
عايزانى اعملك اية يا فريال ابنك وواقف يتحدانى وانا تعبت 
صړخت بوجه غير مصدقة 
تقوم توافقة هو مش عارف مصلحتة توافقة حرام عليك ياعاصم ابنى مش هيسيب الفيلا ابدا والا همشى انا وراء 
كان مزاج عاصم اسوء بكثير من قلق فريال او حتى الدخول فى مهاترات 
فى ذلك فهتف بانهاك 
الكلام دا بعد المناقصة نتكلم فيه 
لم تستجب لطلبه الخفى بالتوقف ووقفت بوجه معاتبه 
انت طول عمرك بتعمل اللى فى دماغك وما بتسمعش كلامى قولتلك البت دى ما تدخلش بيتى وانت مشيت كلامك وتجاهلت رأى اهى خدت الولد منى وحطت اخته تحت باطها 
نفخ عاصم بزنق وهدر بتعصب 
انا مش عارف ايه خلانى اقولك انا تعبت ومش عارف الاقيها منين ولا منين اوعى تفتكرى ان ابنك لما يمشى انا هرتاح دا شغلى بايظ وهو تحت سقف بيتى بمشاكله 
وسيرته اللى الاعلام بيبطلش يجبها ما بالك بقي لو خرج هشهر افلاسى 
هتفت فريال مبررة 
ابنى الاعلام بيجيب سرته عشان هو انيق وجميل مهتمين باخباره عشان الكاريزمه بتاعته ابنى مش بيجبلك مشاكل ياعاصم 
مسح وجة بعصبية وصړخ بتعصب 
بكلمك مش عشان تقوليلى كدا كلمى ابنك الوسيم يتنازل عن اللى فى دماغه 
وارحمونى انا فى وسطيكم 
فى فيلا مازن شهدى 
كانت خطوات الشيطان الذى يسير عليها مازن تحقق معظمها وبقى عودة رودى لتنفيذ ما راد فما نواها لم يخطر ببال انسى ابدا

________________________________________
بل هو من تدابير الشياطين 
فقط لاغير حقا مازن سيئا ولكنه تلك المرة سيكون اسوء من كان الاف المرات جلس يرتب اوراقه
بمكر ودهاء وهتف مغتر بنفسة 
اهه مازن اللى محدش يقدر علية هجيب مناخيرك 
الارض واجننك يا بت عاصم الاسيوطى 
ثم لوى فمه بضحكة شريرة ماكرة

فى منزل البدرى 
اغلقت حنين الهاتف بسعادة لاحدود لها اخير نالت السعادة
مع حبيبها الغالى الذى لم تتمنى سواه غير مدركه ما تكيده لها امراة ابيها وابيها 
دلفت اليه بدر ترتجف كالعصفور الصغير 
قضبت حنين وجها فى دهشة واشارت لها بالتقدم لتجلس الى جوارها بالفراش 
وهتف 
_تعالى يا بدر مالك 
ظلت بدر تحدق لها باشفاق ولكن لسانها يابى التحدث 
اعادت حنين عليها السؤال وهى تتحسس جبهتها بقلق 
انتى تعبانه يا بدر 
ابتلعت ريقها بازدراء وههتفت وهى تحاول النطق باعتدال ولا تهدر اى كلمه مما سمعت 
ابلة حنين هو انتى هتمشى امتى 
ابتسمت حنين وهدرت بمزاح 
انتى زهقتى منى ولا اية 
هتفت بدر نافية 
اقسم بالله لا ابلة حنين انا نفسى تقعدى معانا كتير جوى بس بس بس 
ازدات دهشة من حالتها وهتفت متسائلة 
مالك يابنتى 
لتغير بدر مسار الموضوع وتهدر قائله 
_كنت عايزة اعرف هتكلمى ايويا ولا لع فى موضوع العلام دا 
لوحت بيدها باسمه 
يوه عليكى يا بدر وحالتك دى بسبب كدا يا بنتى لما تعوزى تطلبى منى حاجة اطلبيها على طول من غير ما تتكسفى
شعرت بدر بالحرج من معاملة اختها
تم نسخ الرابط