علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
المحتويات
موضحا
لا هرفع عليها قضية سب وتشهير
هدر عماد بضيق
ما تتقابل وياها وتحل الموضوع بشكل ودي يا اياد لينا ليها كتير يخرجوها من القضية ومش هينوبك غير الشوشرة
جلس اياد الى كرسي مكتبة وهدر بتحدي
والله لما تمسك القمر ما هقعد معاها وهسحلها من قضية لقضية لحد ما اخليها ټلعن اليوم اللي فكرت تقرب فية من اسم اياد الاسيوطي
بص يا اياد حقك تكرها وحقك كمان تعمل اكتر من كدا بس بلاش شوشرة الموضوع دا هيخلي شكلك وحش قدام العاملين و العملاء
ربت اياد على سطح المكتب پعنف وهدر پغضب بالغ
يتحرق دول على دول ويا كدا يا اقټلها
اشار اليه عماد ليهدئه
خلاص يا اياد اهدي وانا هتصرف في
________________________________________
في منزل برهان البدري
التف الجميع حول ما ئدة الطعام الكبيرة وساد الصمت الا من صوت الاطباق والمعالق كان هناك شيئا من التوتر حيث ان عبد المجيد ظل
يحدق بابنته مليا وكأنه يضمر لها شيئا كبيرا من العتاب واللوم بينما حنين اختلست إليه النظر عدة مرات لتري كم خط الزمن على وجه علامات
سوداء دفقت من قلبه الي وجهه كانت سناء تتابع نظراتهم بإهتمام تريد ان تسمع حديث اعينهم حتى تاكد من تحقيق غايتها فهتفت بإبتسامه مزيفه
هتف برهان بزنق
وعندنا وعندكم ايه يام جواد مش واحد ولا ايه
لترد بإصطناع الخجل
طبعا يا حاج اومال طبعا واحد
ثم ابتسم وهو يوجة وجهه نحو حنين وهتف بسعادة
دا دارنا نورت بالغالين ما تجعدى عندنا يمين يومين ولا سبوع اسبوع
ابتسمت حنين لحنان عمها الجارف وحسن استقبالها وهمت لتجيبه
لع يمين ايه هتاجي معايا بعد الغداء على طول علي بيتى
تضايف واتآنس بيها
نظرت حنين الي عمق عينية وهتفت
لا
اتسعت عين عبد المجيد الذى اعتاد على السمع والطاعة من كل من حولة
لتهدر سناء بسرعة وقلق
لع ازاي يا بنتى اااا ودي تاجي دا حتى اختك بدر نفسها تجعد معاكي دا انا حضرتلك اوضة شرحة وبرحة و
عايزة اروح الاول لخالتى زينات اطمن عليها
زفر عبد المجيد انفاسه التى احتبسها من الغيظ
بينما هتف برهان بإعجاب
اصيلة وبت اصول يا بتي
ابتسمت حنين وشكرته
ربنا يخليك يا عمي
هدر عبد المجيد دون اكتراث
دا حتي بيجولوا بتها فرحة رجعت
اتسعت عين حنين وسارعت بالقول فى لهفة
اجابها عبد المجيد
بجالها كام يوم
في منزل القناوي
وقفت فرحة بشجاعة زائفه امام ذلك الذي يحدق بها بغل
افرج عزام عن الكلمات بعد دحجها بنظرات ممېته وهدر پغضب ملجم
اما تكلمي مع جوزك تتكلمي بأدب واما انا اتنازل واجي اسأل عليكي تجولي زينة ونحمده عشان انتي لساتك لسة مش جد قدڠضبي سامعه ولا لع
ابتعدت عنه قليلا حتي تتفادي ردة فعله عما ستنطق به وهتفت بصوت
متماسك بعض الشئ
_بص انا كل اللي بتقوله دا ماليش فيه انا مراتك على الورق ووافقت اننا نكتب الكتاب عشان اعدي الموقف وعشان الهري اللي بتقوله انما انا
هنزل اقول لعمي اني مش عايزة الجوازة دي وانا مش موافقه
حملق بها پغضب وبدت بوادر الانفجار على وجه وزمجر وهو يتقدم نحوها
اتجنيتي وزودتيها يا بت عمي جوازة اية اللي انتي مش عايزها انتي بجيتي مراتي وما عتخلصيش مني الا پموتك
كانت تتراجع من اثر تقدمة حتي توقفت اذا انتهي بيها المطاف اوقفها الجدار نظرت اليه بتوجس وشعرت بضيق المكان بينما هو لم يلاحظ ابدا
التلاشي التدريجي للمسافة وظل يتقدم حتي اسند يده الي الحائط واحتجزها بين يديهوشعر باقترابه الشديد منها واتسعت عينيه بشكل مخيف كي يرعبها زيادة
سارعت فرحة واغمضت عينها وابتلعت ريقها لتحاول اخفاء رعبها المتجلي في عينها
هتف بصوت اقرب للفحيح
شفتي الدنيا صغيرة ازاي انتي بجيتى مراتي خلاص وما حدش هيخلصك من يدي واصل
كانت تنكمش تحت طولة الفارع تكاد تضيع بين يديه مال بجبينه حتي
يتلذذ برؤيتها انقباض عينيها من فرط الړعب وعرف تمام المعرفه انها كانت تتحلي بالشجاعة الزائفه وانها ترهب من اقل الاشياء كما تاكد من شيئا مهما ذكره لنفسه
ساد الصمت وشعرت ببرودة فى اوصالها واخيرا قررت ان تفتح عينيها لتجد الفراغ نظرت حولها
بقلق ومسحت الغرفة باعين لامعه فلم تجده كادت ان تفقد عقلها وظنت انه كان كابوسا لا اكثر
ولكن اقټحمت امها الغرفة و هرولت نحوها جعلها تتاكد انه كان حقيقيا
اقتربت منها امها ومدت يدها لتحضنها ولكنها صړخت بهستريا
لا ابعدوا عني انا يستحيل اتجوزه ھموت نفسي ھموت نفسي اقسم بالله
لطمت زينات وجنتها لطما خفيفا وهدرت بقلق
في اية يا بت حصل اية !
انكمشت الي طرف الفراش وراحت تنتفض من هول ما رائته فكان متجلي بهيئتة المرعبة
ونجح في بث الړعب في نفسها بشكل كبير وبأبسط الاشياء
في فيلا الاسيوطي
دخل اياد الي غرفتة وجال بها فقد
متابعة القراءة