علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى

موقع أيام نيوز

وبرغم انه لم يدرك ملامحه من
كثرة الندوب التى فى وجه والتى تبدوا حديثة العهد الا انه لن ينسى ذلك الذى اختطف عروستة امام عينيه
قفزت فرحة اثر سماع صوته الذى تحفظه جيدا ووقفت لا تميز اذا كان حقيقة ام خيال من لحظات كانت تناديه فى نفسها هل يعقل استجابته السريعه لندائها هل يعقل ان انقاذها 
اكثر من مرة على يد لا يكون حبا
تشابكت اعينهم البعض وان كانت اعين فرحة الباكية لا ترى بوضوح بينما زين التمعت عيناه ببريق من الدموع اثر رؤيتها فى هذة الحالة
فاق عزام من شرودة وبدئ بالتحديق لكيهما وهدر بحدة 
بجي اكدة...... يبجي هو دا الليى هربتى وياه ........... جيت لجضاك
اندفع نحوه ليتصدى زين اندفاعه نحوة بلكمه قويه فى فكة اسقطته ارضا 
كانت كل ذرة فى جسد فرحة ترتعش ولم تعد تحملها قدمها اكثر من ذلك
القت الى زين الذى يبتعد عنها بضعت خطوات نظرات لائمه بدموع تحمل 
فى طياتها العتاب وسقطت ارضا فى غيبوبه
هرول اليها زين فى سرعه محاولا التقاط جسدها المجسى على الارض نظر الى وجها الذابل واعينها التى كانت معه باسمة الان يغشاها الارهاق والشعيرات الزرقاء من فرط البكاء كما لاحظ خفة وزنها
عن ذى قبل ليتضح له حجم المعاناه التى عانتها فى فراقه مد اصابعه المرتعشة ليزيح خصلاتها الهاربه عن وجهها وهو يقاوم فكرة دسها بين ضلوعه والهروب بها الان من النافذة 
وكز على اسنانه بضيق وهو يفكر فماذا لو كان تاخر اكثر من ذلك اين كان وجدها 
حتما من المؤكد انها كانت ستفيض روحها البريئة الى بارئها بعد تلك المواقعه العڼيفة التى كان عزام ينفذها
لم يدرك اى شئ الا وعددا من فوهات البنادق مصوبه الى راسه 
رفع راسه الى اعلى ليتطلع بوجوهم الحادة والغاضبة وتركها من بين يدة بصعوبة و رفق كانها قطعه من الزجاج يخشى ان تنكسر
ورفع يده فى استسلام ونهض فى خفة ووقف بصمود لا يحرك ساكننا فقط يقلب مقلتيه ليدرس الوضع
ليرى تلك المراة التى تندفع نحو الغرفة پجنون و تنتحب بهستريا والتى تحمل ملامح كثيرة من فرحه
امسكت زينات ابنتها المسجية على الارض وصارت تحركها بقلق لا وتهتف پبكاء 
بتى بتى عمل فيكى ايه يا بتى قومى يا عين امك الحقونى وشوفولى دكتور 
هدر امين بضيق 
استنى ياوليه لما نشوف حوصل ايه كمان لولدنا
اقټحمت صابحة وهنية الغرفة لتصرخ صابحة عاليا 
ولد ي
فى شركة الاسيوطي 
جلس اياد الى المحامى يحاكيه 
عايز اجراءات القضيه تمشى بسرعه واسم لينا السعدى دا يتمسح من على الوجود 
حدق اليه المحامى بتركيز ونطق مؤكدا 
ما تقلقش القضيه دى اعتبرها خلصانه هى اصلا موقفها ضعيف
حرك اياد راسه بابتسامه 
عظيم عايزها تختفى مدة حلوة فى السچن اقولك لو في قضايا كمان لابسهالها 
دلف عماد صديقة الى تلك الجلسة وعقد حاجبه عند رؤية المحامى 
هتف اياد وهو ينظر الي عماد 
كويس جيت فى الوقت المناسب 
تفحصه عماد بقلق وهو يجلس 
خير
امسك اياد ظرف من جواره واعطاه اليه نظر عماد اليه وتسائل 
_ ايه دا 
لوح اياد براسة بمعنى افتحه وعلى وجه بابتسامه عابسه
شرع عماد فى فك المظروف ولكنه تعجب من احتوائه على صور وترجم تعبيرة مدى
استياؤه مما رائ اذا كانت الصور لامراة بشعه الشكل والهيئة وهتف باستياء 
اعوذ بالله من الخبث والخبائث مين دى 
اتسعت ابتسامه وهدر وهو لا يخفى حجم التسلية على وجه 
دى مسس لينا السعد قبل التعديل وغمز بطرف عينه واسترسل بشقاوة 
روجهملنا على النت فى الخباثة كدا
يا بن ال............ قطم عماد اخر كلماته بعدما رمقه اياد بحدة لينبه بوجود المحامى معهما
حك المحامى طرف انفة وهو يسجن ضحكته
تنحنح عماد بحرج واسترسل 
حضرتك جبت الصور دى منين 
اجابة اياد وهو يتحرك بكرسيه يمينا ويسارا وهتف بتعالى 
مش شغلك واشار بيدة منهيا الحوار المهم انا برة الموضوع مش كدا ولا اية يا سيادة المحامى 
ابتسم المحامى ابتسامه مزيفه واجابة باعجاب 
طبعا يا سعادة الباشا
ولكنه اضاف بقلق 
فى حاجة غريبة جاتنى على المكتب من محكة الاسرة بس انا مستغرب وبعت ناس تتاكد من الموضوع يمكن تشابة اسماء بالاساس دا سبب وجودى انهاردة
قضب اياد جبهته ابدى اهتمامه متسائلا 
حاجة ايه دى اللى من محكمة الاسرة
ابتلع المحامى ريقة وهو يهتف بقلق 
دعوة طلاق مرفوعة ضدك من حنين عبد المجيد البدرى
انتفض اياد من جلسة وهو يزمجر غاضبا 
ايه
نظر عماد الى صديقة بدهشة وفتح يديه متعجبعا 
فى امريكا
حزمت رودى حقائبه عازمه على الرجوع خرجت من المنزل دون تردد 
وتوجهت نحو المطار
هاتفت والدتها كى تنتظرها
ايوة يا ماما وحشتينى
اجابتها فريال بضيق 
اة ما بامارة انتى واخوكى ما بتهربوا منى وما حدش فيكم بيرد على تلفوناتى
ابتسمت رودى وهتفت مشاكسه 
احبك وانتى قلقانه ومش عايزة تبينى طيب والله وحشتينى والدليل انى راجعه مصر جري عشان عيونك يا قمر
السعادة التى بدت
تم نسخ الرابط