علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
المحتويات
هتوافقى
لم تصدق حنين حصولها على موافقته بهذة السهولة فهتفت بشئ من الين
انت ابويا يعنى طبعا هوافق على اى طلب تطلبه اذا كان فى مقدرتى
هدر بخبث
لساتك جايلة ابويا عليكى الطاعة ليا وانى هعملك خاطر فى موضوع المدرسة دا
برغم انى ما عرجعش فى كلامى واصل ودا كان مش فى مجدرتى بردوا يبجا طلب فى وش طلب
اية هو الطلب
ارح ظهره الى الكرسي بكبرياء وهتف بمكر
اها خليه لبعدين
تعجبت من هدؤه والذى تحذره فهى تعرف والدها حقا ورأت وجه الحقيقى من قبل كيف يكون بهذا الهدوء وهو يتنازل عن قراره
بينما سناء كانت تهتف بابتهاج فى داخلها
واه
________________________________________
هتف حنين تسئالة
ممكن اروح اطمن على خالتى وفرحة من يوم ما جيت ما شوفتهمش تانى
ابتسم وهو يجيبها بعدما تحقق غايته
روحى يا بت امينه وانا هوصى السواج يطلع وياكى
كان زين بداخل غرفة مظلمة معلق من يدية لا تلمس قدماها الارض يتصبب منه العرق ووجه محتقن بالډماء ليحادثه ذلك الرجل الذى يجلس اعلى كرسيه وهو يتباهى بالامساك بفتى الصالة الذى قتل عدد معقول من رجاله وتسبب فى
ندبة عميقة فى راسة وهو يدافع عن تلك الفتاه التى حاول التعرف عليها
طبعا دا الايطالى بتاعى
كيف حالك ايها النكرة او كنت تظن انك ستنجوا بفعلتك
انا روبرت لن يمر من امامى متحدى الا ومزقته الى اشلاء والان انا ساحولك الى قطع صغيرة حتى تدلنى على فتاتى التى لن يتغير مصيرها كثيرا الا انى ساستمتع بتمزيقها عنك
لقد قټلت يداها الناعمتين رجالى وانا لن اتوارى عن قصف عنقها
اغمض زين عيناها ليستوعب كم العڼف الذى سيتعرض له لانه لن يتفوه بحرف عنها وان كانت مقبرته الاخيرة هنا
وهتف بهدوء
_لا اعرف عنها شئ
فى احدى المقاهى المتطرفه
جلس فتح الله يلتهم احدى الساندوتشات البسيطة ليسد جوعه المستمر لايام ويرتشف اخر قطرات كوب الشاى بنهم شديد حتى شعر بامتلاء معدته قليلا
الف هنا الحساب 30 جنية بالصلاة على النبى
حدق اليه فتح الله محاولا الفرار باى حجه فاعاد الصبى الحديث متشنجا
انت بقالك تلات ساعات قاعد كل ما اسئلك على الحساب تطلب طلب جديد
انت شكلك مش مريحنى وعايز تنصب عليا هتدفع ولا مش دافع اخلص
هتف فتح الله وهو يجمع شتات نفسة من فرط الحرج
اصل يا بنى اصل اصل
هدر الصبى بتهكم
اه هى فيها اصل يبقي ناوى ټضرب ع الحساب عليا النعمه
لاخد الحساب ضړب انت يومك مش فايت
امسك تلابيبه واقفه عنوة وعمل فتح الله على تخليص نفسه من قبضته
وهو يهتف
انا قد ابوك عيب كدا
هدر الصبى بانفعال
ومش عيب تاكل وما دفعش دا انت ساحب طلبات ب جنيه
فى منزل القناوى ..
دخلت حنين الى فرحة واحتضنتها بشوق
بينما تعجبت من نوم خالتها وتسائلت
هى خالتى مالها
هتفت فرحة بحزن
تعبانه الدكتور كان عندها الصبح بيقول الضغط عالى
القت حنين نظرة حزينه على تلك المراة التى عانت فى صمت طوال السنين الماضيه
وهتفت بحزن
ربنا يشفيها
ثم وجدت انها فرصة جيدة لتتحدث مع صديقتها عن ما ارادت
جذبتها من يدها الى طرف الغرفة وهمست
احكيلى بقى ايه حكايتك ومين الجدع اللى قابلتيه
ابتلعت فرحة ريقها بتوجس وهتفت بحزن مرير
ما اعرفش حاجة عنه حتى بقية اسمة ما فيش معايا صورة
ليه بس حافظة ملامحه كلها اقدر اوصفلك لما بيزعل لما بيبتسم
لما بيقلق لما بيغير هو صحيح ما فيش حاجة منه معايا بس انا حساه جوايا
امعنت النظر فى حنين التى وقفت صامتة تسمعها جيدا وهتفت متسائله
فاهمانى
لم تجيبها حنين تعرف انه العشق
فهدرت بهدوء
وهو قالك انه بيحبك والا الاحاسيس دى من ناحيتك بس
اجابتها بشرود وكانها تمنى نفسها بالاجابة نعم
عنيه قالت غيرته قالت خوفه عليا انقذنى وسافرنى برة مصر وكان خاېف عليا
اهتمامه وكل حاجة قالت انه بيحبنى لكن لسانه ما نطقش كلمه واحدة قال انى زى اخته ومشانى
ربت حنين على كتفها بهدوء وهتفت بحكمه بالغة
_ فرحة حببتى انتى دايما قلبك واخد فى وشه وماشى عقلك لاغياه
لاقيتى حد عايشك مغامرة ولف بيكى فرحتى بيه وفكرتى انك
حبتيه هو اعقل منك او اذكى منك بمعنى اصح اتسلى بيكى وفى الاخر سابك وقالك انتى اختى وهمك يا فرحة الوهم ما فيش اسهل منه بالنسبة للى زيك فوقى يا فرحة عشان خاطر امك التعبانه دى
كانت فرحة تستمع لها ودموعها تنهمر
متابعة القراءة