علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
المحتويات
يحميها وكان ظهرا لها اتي ليطمئنها انه زين معشوقها الشجاع
عقدت الصدمه لسانهم جميعا بدهشة من ذلك الغريب الذى اقتحم منزلهم ويتجول فيه دون اذن كما انه اتخذا وجهته الى الاعلى دون حتى الالتفات الي الوراء
فى منزل البدري
وقف عبد المجيد يتسائل بعد خروج الطبيبة
كيفها جالت اية الدكتورة
_
مش حاجه مهمه البت ضعفانه شوية وبتدلع شويتين
ثم سارعت بالقول حتى لا يهتم للامر
المهم انت ما تنساش الحكاية اللى جولت عليها عشان الموصلحه ما تروحش من ايدينا
هتف بشرود وهو قاسې الملامح
ما عتجلجيش انى ماشى فى الاجراءات
امسكت فى ذراعة متسائلة
اشاح براسة مبتسما ابتسامه عابسه
_ ما تجلجيش واصل دا واجع لشوشته كان عندك حق هى بت البندر اللى تنفع صمت قليلا وهو يهتف فى نفسة بت امينه وما كانتش تبجا بت امينه ان ما كانتش توجعه والاجدع منه
كانت سناء تتفاخر بفكرتها النيرة ولكنه لم يسمع منها حرفا بسبب شروده
حاج انت ما سمعنيش ولا ايه
فاق من شرودة واجابها
_ هااا انا ماشى عندى شغل
وامسك عصاة فى تفاخر وعدل من عبائته التى تعتلى اكتافة وخرج مسرعا
ووقفت
سناء فى باحة المنزل تكور الروشته بين يدها پغضب وهى تحاكى نفسها بشرود
بجى اكده انا مصدجت ان ابوكى رضي يحطك كبش فدا لبتى
مزقت الورقة پعنف ورمتها ارضا ولم تكتفي بذلك بل زادت ودعستها بقدمها بغل بالغ وهى تحدق للفراغ بتعابير قاسېة فقد اعمها الشيطان وتملك قلبها القسۏة
الحلقة التاسعة
في منزل البدرى
حاولت حنين التقاط شبكة لاخبار زوجها بذلك الخبر السعيد
ظلت تدور فى الغرفة دون توقف وهى تتخيل كم السعادة التى ستنقله اليه وهى تخبرة عن ذلك الحدث السعيد
اتسعت ابتسامتها وهى تمنى نفسها ان تصبح اما باسرع وقت كم تتوق الى مقابلة عمها برهان كي يخلصها من فكرة والدها الذى يستهين بها وتعلم ان عمها مختلف عن والدها تماما ولن يوافقه الراي ربما ايضا يصطحبها معه لمنزله لحين عودة اياد
فى امريكا
وبالرغم من ان لا شئ خاطئ وكل الامور تجري بسلاسه الا ان رودى
كانت منزعجة من شئ لا تعلمه فجأه کرهت وحدتها وملت من تجوالها بمفردها
ذلك الهدوء البعيد عن وطنها مقلق بالنسبة لها لذا قررت ان تجمع اغراضها
وتعود فورا الى مصر فهى بدأت تشعر باشياء غريبه تحدث بالشقة وايضا اعين تترصدها
فى منزل القناوى
فى غرفة عزام
قڈفها دون رحمه نحو الفراش وبدء فى فى لطمھا بقسۏة وهو يهدر
بجي مش عايزانى يبجي هربتى مش اتخطفتى انتى كدابه بس كيف البوليس يجيبك جاوبى جولى مين اللى هربتى معاه دا
كان صوت نحيبها المذبوح بدء بالانخفاض وما عادت تريد شيئا سوى ان ټموت الان وحسب
امسك خصلات شعرها الهائجة واوقفه الى جانبه وهتف بغل لم يعرف لما نما باتجاهها بهذا القدر
انى دلوجت هعرف انتى بت بنوت ولا ما بتش وساعتها هقطع من لحمك نسايل وارميه للكلاب
اتسعت عينها وضاقت عليها الارض اذا ظنت انه لا مفر فستصبح زوجته الان على الورق وبالاثبات
وضاعت كل السبل فى الخلاص من هذا الکابوس حتى زين لم يعد يخلصها من يده وسينتهى امر وفاؤها البائس الان
كاد قلبها المتمزق ان يقف وانعدم الاكسجين حولها وخاڼها صوتها الضعيف فى الصړاخ
فتمتمت بخفوت
زين
وعلا صوت محاولة لكسر الباب الموصد الذى لم يهتم بها عزام لتمتم هى من جديد
من وسط نحيبها وهى ترتعش
زين
لم يسمعها عزام واسترسل فيما نوي وجذب شاله الابيض من حول عنقه وشرع فى التنفيذ ........
كان زين يستمع الى نشيجها من خلف الباب وهو ېحترق وود النفاذ من الحائط كى يصل اليها ويهدئ من روعها فصغيرته وحبيبته فى محنه يفرق بينهما باب
عاد ليكرر پعنف صدماته المتواليه بكتفه
لم يصمد الباب كثيرا امام ذلك الثائر المچنون وانفتح الباب على مصراعيه ليجد ذالك الحيوان الهمجى يشرع فى
________________________________________
تثبيتها والحد من حركتها المستمرة
لم يتحمل زين رؤيتها هكذا وبرغم من محاولة تهدئة نفسه طوال الطريق حتى يحصل على ما يريد دون اى تعند الا انه امام الم معشوقته توحش ووفقد اى تعقل
ليزمجر زين عاليا
انت بتعمل اية يا حيوان انت
الټفت عزام ليرى من جرء وتقدم من غرفته بهذا الشكل ولكن تحجرت عيناه فى مقلتيه وهو يرى ذلك المجهول الذى يبحث عنه ينتصب امامه
متابعة القراءة