علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى

موقع أيام نيوز

بهدوء الى جانبة على الاريكة وهتف بحنوا 
سيبها يا عزام مفيش حد غريب تعالى يا بتى اجعدى جاري 
دخلت ببطء وجلست الي جواره بينما لم تهدء نظرات عزام الغاضبة وتابعها بها لا يعرف لم يشعر بالڠضب حيالها 
حاولت تجميع شتات افكارها وهتفت بنبرة متحشرجه 
عمي انا عرفت ان ابويا هو السبب فى الجوازة دى وهو اللى بعتلكم انه عايز يطمن على بته عندكم من غير علمنا لكن زى ما انت شايف ابويا دبسنا وسبنا وانا جاية اترجاك تنهي الموضوع دا من اساسه وناخد نصيبنا ونعيش فى حالنا انا وامي 
اصبحت عين عزام كالبركان وهم لېعنفها لكن اوقفه والده الذى كان هو ايضا فى حيرة وڠضب
هتف بضيق 
احنا فينا اللى مكفينا ومناجصينش دلع البنته الفارغ دا صحيح ابوكى جال اكده واحنا جبلنا وفقنا
وبجيتي فى ذمة عزام ولدى وفرحك بعد بكرة خلاص وعشان تنفذى اللى فى راسك وتلغي الجوازة من اولها محتاجه معجزه كفايا علينا فضايح لحد اكده يا بتي ما نجصينش كفايا الطلاج اللي هيحصل بعد الجواز بشهر ولا اتنين
...سكت قليلا ثم استرسل 
ممكن نأجل ونراعي انك مش واخده على عوايدنا 
وتبجي فترة زى مابيجولوا تعارف لكن لاغي الجوازة مستحيل 
ملئت الدموع عينيها وامسكت يده برجاء 
انا مش عايزة اتجوز ابوس ايدك وقف الجوازة لو على الناس انا موافقه اقعد تحت طواعك العمر كله لكن ما اتجوزش ابنك ابوس ايدك ياعمي 
انتحبت بشكل هستيري حتى بللت الدموع يده
كان ينظر اليها وهدان بدهشة كذلك امين الذى ارسل نظرات قلقه الي وهدان يفهمها جيدا ان هناك خطب ما يجعلها تنفر بهذا الشكل من الزواج 
بينما كور عزام يدة فى ڠضب فقد انفلت ذمام غضبه وبات يكره رفضها الية المستمر 
في امريكا 
لازالت رودى تتنقل من مكانا الي اخر فى سعادة لاتحمل هما لشئ كل ما يعنيها هو تفريغ راسها 
من كم الضغط الموجود فى الفيلا تجاهلت اتصالات امها واخيها واستمتعت بالتسوق والتسكع دون قيود
عادت الى منزلها باقدام متورمه تحاول الوصول الى اقرب اريكة لتحصل على الراحة المنشودة ولكنها لاحظت ان غرفتها مضائة ويوجد بها بعض الفوضى 
دخلت اليها وهى تتحسس بعنقاها وجود احد من عدمه ولكن لم تجد احدا مضت قدما الي الداخل وتفقدت اغراضها بعناية ولكنها لم تجد شيئا مفقود وبرغم من ذلك انتابها القلق 
خرجت من الغرفة واتجهت نحو المطبخ وهى تدندن غربي حتى لا تتوتر 
امسكت المقلاة وبدئت فى تحضير غذاء لها وهى لا تعلم اى ذئب وقعت فى شړاكه
في منزل البدري 
بدأت حنين فى الافاقة وحاولت تفتح عيناها بصعوبة 
تصادم بابتسامة الطبيبة الهادئة والتى هتفت على الفور 
حمد لله على السلامة 
ليهدر صوت غير مالوف الي قلب حنين 
الف سلامة عليكي يا نوارت الدار والنبى يا ست الدكتورة طمنينا عليها 
تهللت اسارير الطبيبه وهي تهتف 
خير الحمد لله هتبقى كويسه لو ارتاحت واتغذت شوية لازم تخلي بالها على نفسها الفترة دى عشان الحمل 
اتسعت عينها لتستوعب الكلمة ونهضت تعدل في سرعه وتتسال 
قولتى اية ! 
كانت الصدمة الاكبر على و جه سناء زوجة ابيها التى اسقطت سقف امانيها فوق راسها 
اجابتها الطبيبه 
_ اة انتى في شهرين وشوية ازاى ما تعرفيش ما حصلكيش اغماء دوخه غممان حاجة من مؤشرات الحمل 
تذكرت حنين يوم اغماؤها في الفيلا وكيف كانت شهيتها غير مستقرة فى الفترة الاخيرة والتى لم تدرك ابدا كونها حامل وتهللت اساريرها 
وضعت يدها على بطنها لان قطعة من ذلك العاشق بداخلها ستمدها بالقوة والحنان الذي افتقدته مدى حياتها 
قطعت الطبيه الروشته وهى تهتف 
اهتمى بالغذاء وبلاش تعملي مجهود كتير وابقى تعالي الوحدة عشان تعملي سونار وتطمنى اكتر على الجنين 
سارعت سناء بالتقاط الورقة وهدر بضيق 
ماشي يا ست الدكتورة اتفضلي انتى واحنا هنعمل اللى جولتى عليه
تحركت مع الطبيبه للخارج بينما هامت حنين فى سعادة ويدها تسبح بحرية على بطنها 
انه حقا شئا مذهل ان يكون هناك قطعه اخري تشبه من احببت يكافئك الزمن بها مرتين
فى احدى الشوارع الجانبيه 
هام فتح الله على وجه يبحث عن مأوى بعدما اصبح متشرد حقيقي لقد تمرد على ارادة ولم يرضى بما قسمه وجزاه الله ان سلب منه كل شئ وتركه وحيد فقط هو ونيرانه التى تاكلة فى البحث عن تلك الملعونه التى سړقت امواله واختفت انتهى به المطاف عند احد الارصفه جلس يمسك بركبتيه وهو يتاوه
ااااه يا رجلى يانى انا لازم اشوف صرفه ارجع بيها الصعيد عشان ارتاح من الذل دا بس اخويا وهدان هيرضى بيا بعد كل دا طيب هى زينات قاعدة هناك ازاى بصفتها اية يعنى بعد ما انا طلقتها
حك طرف ذقته وهو يفكر .....ثم التمعت عينا بابتسامه 
ااااه عشان البت وانا كمان ابوة البت
في منزل القناوي
كانت النيران بداخل عزام
تم نسخ الرابط