علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى

موقع أيام نيوز

عفريت 
اشهر عزام اصباعة باصرار وهتف بصوت عال 
والله فى سماه لو ايه هيوحصل يحصل لاتم الجوازة دى
هتف عمه امين مهدئا 
خلاص يا عزام ياولدى اتجوز بت الشرشيرى الاول
وبعديها واحدة واحدة لين دماغها واحدة واحدة واتجوز بت عمك وتجبى عملت اللى فى راسك بردوا
حرك راسه

________________________________________
نافيا وهدر بتعند 
الجوازة هتم فى معادها 
اعتدل ابيه فى جلسته وهتف مستنكرا 
الاه ما تجلنا ايه حكمتك فى اكدة ولا هى معاندة وخلاص 
سكت عزام وتوقفت راسه عن خلق مبررات تاركا نظرات الحيرة 
على وجه عمة وابيه يتبادلانها بتعجب من افعالة التى اصبحا فيما 
يخص نقطه فرحة غير مفهومه 
فى منزل البدرى 
صړخت حنين بوجه والدها 
انت جايبنى بعد كل السنين دى عشان تدمر حياتى 
صړخ عاليا ليوقفها 
_ بت امينه ما تعاليش صوتك فى دارى 
نهضت من مكانها وهدرت بتعصب وهى تتحرك نحو الباب 
وانا مش قاعده فى دارك دى 
انتفض من مكانه وامسك ذراعها بقسۏة ونظر اليها باعين 
جامدة تكاد تقتلعها وهتف من بين اسنانه 
ما عطلعيش من اهنه الا على ضهرك انا وصيت الحرس ما يخرجوج ناموسه الا باذنى حتى وان جاه زوجك عجلوا انك طلبتى الطلاج ومعايزاش تشوفيه هتطلجى منه وعتجوزى زهير ورجلك فوج رجبتك 
كانت توزع نظراتها المتوجسة بين عينيه الحادة اقسمت فى داخلها انه ابدا لن يكون اباها او حتى ابدا كان فى يوم ابا لاى شخص 
استرسل بنبرة اجراميه 
ولو جلتيلوا حاجه فى التلافون هطخوا عند اول البلد وتبجى ارمله 
علت شهقاتها ومالت بجزعها الى طرف عباؤه وامسك بها 
حرام عليك بتعمل فيا كدا ليه 
جذب جلبابه من يدها وخرج بعدما نظر اليه بنظرات عديمة الشفقه 
اسألى امك 
فى شركة الاسيوطى 
كان العمل فى الشركه يدور كالساعة انهمك اياد فى عملة 
وهو يمنى نفسة بانتهاء تلك الصفقة سريعا والعودة الي زوجته التى اشتاق اليها كثيرا 
دلف اليه صديقة عماد 
ايه يابنى مش هنتغدي ولا ايه انا جوعت 
رفع اياد وجه بصعوبة من وسط الاوراق 
حاضر يا عماد هخلص اللى فى ايدى واجى معاك 
اغلق عماد الملف بيده وهتف فى تعجل 
ما فيش كمان شويه فى دلوقت يلا بينا ان عزمك يا سيدى 
نهض اياد وهو يبتسم 
هههه تعزمنى انت حيلتك حاجه انا المدير يا بنى 
جاكته الخاص وتقدم نحو الباب 
مازحه عماد 
مش قوى كدا انت كدا كدا مستقيل بعد المناقصة 
فى ايطاليا 
استطاع زين التسلل والخروج بعيد عن ذلك المكان الملئ بالحراسة 
بصعوبه وركض بعيد كالمچنون حتى اقترب من المناطق الحيويه 
دخل احدى البنايات وطلب من العامل اتصالا هاتفيا 
لم يشعر العامل بالاطمئنان من ناحيته اذا كان وجه ملطخ بالډماء وكذلك ملابسه لم ينتظر زين ردة واستغل ذلك لصالحه وتصرف كمچرم خطېر وسحب سماعة الهاتف عنوة ضغط الارقام الخاصة بصديقه ولاحظ يد العامل التى امتدت الى جرس الحمايه فرمقه بنظرات حادة ورفع التيشيرت الخاص به ليريه سلاحھ فتوقف عن التحرك وقف يدعوا سرا ان يتخلص من ذلك المچرم 
انتظر زين اجابة صديقه بفارغ الصبر 
ولم يمهله ليتسائل هتف فى سرعه 
عايز طيارة بسرعة فى نقطه س وجهزها بهدوم واسعافات فى ظرف ساعه اكون برة ايطاليا 
كانت الاجواء فى الصعيد سيئة للغايه خاصتا بالفتاتان بعدما خطط لهما مصيرهم الماساوى 
دون رحمه كانت حنين شبه محپوسه من قبل والدها لا يسمح لها بتعدى البوابه الخارجيه بينما رأسها لا تهداء من التفكير فى وضعها وقلقها على اياد من ټهديد والدها وفى نفس الوقت لن تتركه وان كان مصيرها المۏت لم يكن يؤنس وحدها سوى اختها بدر التى تاتى لها بين الحين والاخر خلسه 
هتفت حنين لبدر وكانها قفزت الى راسها فكرة 
بدر ممكن تسعدينى فى حاجه
اجابتها بدر فى توجس 
انتى عارفة يا ابلة حنين انا بحبك جدا ايه ولو حاجة اجدر عليها اعملهالك على طول ما اتاخرش
هتفت اليها حنين بسهولة 
هتقدرى ما تخافيش انا عايزة اقابل عمى برهان باى شكل 
نظرت اليها بدر متسائلة 
دا ازاى يا ابلة 
هدرت حنين متسائله 
هو ما بيجيش هنا خالص بلاش هاتى رقمه اى حاجه 
قوليلوا حنين عايزاك بس من غير ما حد يعرف 
سكت الفتاة وكانها تعتصر راسها لتجد حيلة حتى لا تلاحظ امها 
ثم هتفت بابتسامه 
حاضر هجيبه اهنه 
فى احدى المطاعم المكشوفه 
دخل اياد مع صديقة عماد وهم يتبادلان المزاح سويا 
توقف عماد فجاة عن الضحك وعلا وجه نظرات الضيق وامسك بساعد صديقة 
ليوقفه وهدر بضيق 
يلا بينا يا اياد 
لم ينتبه اياد الى تعبيرات وجه وهتف فى دهشة 
ايه نسيت المحفظه ولا ايه 
حاول عماد مجارته فى المزاح كى لا يفت نظرة الى ما يره 
وهتف وهو ېختلس النظر نحو الطاولة القريبه
اة المكان هنا اكله مش قد كدا وغالى
تم نسخ الرابط