علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
المحتويات
العالم اجمع سوى تلك الحرباء التي ټحتضنها بهذا الشكل الواضح وضوح الشمس انه مزيف استنكرت حركاتها ونظرت حنين لها شرزا
واسترسلت هى دون اكتراث
بص يا عب مجيد بتك عروسة زينا ازاى يامشاء الله يا مشاء الله بت بندر ولا ريحتها ريحتها مسك وعنبر
كان عبد المجيد يفهم جيدا ما تعنية زوجته ولكن باله مشغولا بتلك القوية التى يري في عينيها
عادت لټنتقم وتؤرق نومه دفعتها زوجة ابيها دفعا نحو احضان ابيها دفعا
وهي تهدر بسعادة
مالك متخشبة كدا ليه سلمي على ابوكي دا اتوحشك جوي
اقتربت منه وتفاجات بأنه فتح ذراعيه ليحتضنها وبرغم دهشتها من فعلة الذي لم يقدم عليه وهي طفلة حتى ولكنها استجابت واندثرت فى احضانه بهدوء
بداخلة چرحا غائر منها لم يشفا منه حتى بعد مۏتها وسار يتنقل من امراة
الي اخري كي ينسي عشقه لها ولكن ابت الذاكرة ان تنفضها وبقيت صورتها في كل من حوله
في منزل القناوي
دق الباب بعد صراع داخلي نشبه داخلة لتجيب من ورائة زينات
فتح عزام الباب على استحياء فهو لم يهد ان يدخل غرف نساء المنزل خاصة غرفة عروستة المنتظرة والتى لم يقابلها منذ اول مرة رائها حينما اتت للمنزل
تنحنح عاليا وهتف
اححم يا ساتر
اتسعت عين فرحة اثر وجوده وانكمشت علي نفسها پذعر فى طرف الفراش
بينما تسائلت زينات في تعجب
خير يا عزام يا ولدي جاي عندي ليه
خير يا مرات عمي جاي اطمن على مراتي بيجولوا تعبانه
اندفعت فرحة في الحديث وهتفت بسخرية بالغه
بيجولوا انا مش عيانه انا كويسة اهو
وكزتها زينات كي تحد من ردود افعالها التي ستؤل اليها بشړ فيما بعد
وهتفت مقاطعه
لا الحمد لله يا بنى كانت تعبانه بس من السفر
كانت عيناه تلمع بنيران مشټعلة وحسم قراره الاخير حيال معاملتة لتلك المتمردة التي لا تعبأ بوجودة
سبينا لوحدينا يا مرات عمي
اتسعت عين زينات بتوجس وتخبطت افكارها وهتفت بتوتر
يا بنى ما ...ينفعش كدا ما يصحش
اعاد كلماته بثبات وبلهجة امرة هتف مجداا
جولت اطلعي وسبينا لوحدينا
ما كان من زينات الا ان شرعت في تلبية طلبه وتقدمت نحو الباب
امسكت فرحة في ذراع امها في قلق وتحركت معها پخوف بالغ حتى مرت الي جواره
ليلتقط هو ذراعها دون التفات او حتى ترمش له عين وهدر بغموض
رايحه فين اطلعي يا مرات عمي وخدي الباب في يدك
تعلقت عين زينات بقبضته المحكمة على يد ابنته بتوجس وهمت لتهتف
عزام يا ولدي استهدي بالله البت لسة صغيرة وما تعرفش عوايدكم حقك عليا انا هعلمها وه
قاطعها عزام بجمود
جولتلك اطلعي يا مرات عمي وخدي الباب مراتي و اني اللي هعلمها
همت لتهتف برجاء اخير ولكنه هتف من جديد
ما بعتش كلامي مراتين اطلعي يعني تطلعي
تحركت زينات نحو الباب وهي لا تملك الا الدعاء ان تنجوا فلذتة كبدها من يدا ذلك الغاضب ولن يستمع ولو لحرفا مما هدرت بأنها جاهلة لا تدرك اي امر يخصهم
واغلقت الباب عين فرحة تراقبها پصدمة لقد تركتها والدتها في ايدي من لا يرحم
في ايطاليا
كان تألم زين قد خلف اثرا عميقا على وجه من حيث الشحوب والهالات السوداء العميقه
ووجه المرهق من كثر تعرضة الي ذلك الصداع الذي يعتريه خيلة وجود فرحة
حولة فقد ارهقه التفكير بطيفها وضحكاتها وتعلق بشقوتها ومشاكستها وچنونها
لا يذكر كم مرة دخل الي المنزل وهتف مناديا بإسمها ليتذكر فيما بعد انها في مخيلته فقد
كم مرة ركض نحوة الغرفة الخاصة بها ليدثرها واكتشف فراشها المرتب الذي لم يمسسة احد
فراغا كبيرة خلفتة تلك الصغيرة الشقية قارورة العسل الذي انسكبت في حياته لتزيح علقم حياته
من فمة مازل رائحتها تتعلق بأنفه ابتسامتها العذبة دوما ڼصب عينه لمستها لم ينسي شيئا واحد يخصها
برغم من انهماكه في عملة ووشوكه من تحقيق غايته ووصولة الي اكبر عدد من المتأمرين
الا انه ظل يفكر مرارا وتكرا را فيها لم تغب عن فكرة لحظة
ليكتشف متأخرا انها لم تكن نقطة ضعفة بل كانت نقطة قوتة وهو لم يدري لقد ختمت علي قلبة
صك ملكيتها
الحلقة التانية
في شركة عاصم الاسيوطي
وقف اياد في شرفتة مكتبة يتابع حركة السير في شرود تام افاق منه على صوت قرع الباب
هتف وهو مستمر بالتحديق
ادخل
دلف عماد وتقدم نحوه متسائلا
خير يا اياد طلبت المحامي ليه !
اجابة بهدوء بهدوءوهو ينظرالي تلك القطعة المستديرة الامعه التى حول اصبعه
عشان اريح لينا من الفراغ اللي عندها
مال عماد الي وجه ممازحا
ھتقتلها !
الټفت اياد مبتسما وهتف
متابعة القراءة