علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى

موقع أيام نيوز

على وجه فريال كانت لا توصف اجابتها وهى متهللة الاسارير 
بجد يا رودى صحيح جايه
اجابتها رودى مؤكده 
ايوة يا ماما انا رايحة المطار دلوقت
هتفت فريال بسعادة 
تيجى بالسلامه يا حببتى طيب يانن عين قلب ماما انا هبعت العربية بالسواق يستناكى
اجابة رودى
ماشى يا فريولا هتوحشينى من هنا لما اجى سلام اموووه
ارسلت ايضا امها اليها قبلات على الهواء
اموووه حبيبت قلبى
فى منزل القناوى 
نزل زين رافعا يده الى اعلي ومن ورائه وهدان وامين وعثمان وابرهيم 
وبدء الحوار الغاضب من كل من حولة 
وهدان
مين انت وداخل تتهجم على حرمة البيوت قصاد عينا
امين 
انت حرامى ولا مجذوب ولا مستغنى عن عمرك
ابراهيم 
سحنته مش غريبه عليا
عثمان
ولا انى
ابرهيم 
يكونش هو
نظر كلا من امين وهدان بعضهم للبعض فى تعجب
بينما هتف عثمان 
ايوة هو
هدر امين بتعصب 
الله هو ايه اصلوا ده ما تفهمونا ايه الجصة والجدع ده يبجي مين
نقيب زين الدين الحسينى ظابط فى المخابرات المصريه 
كان ذلك الصوت القادم من بوابة المنزل الداخليه المفتوحة دائما على مصراعية ترحب بالزوار كان صوت صديقة ياسين الذى علق بصره على صديقه بابتسامه
انزل زين يدايه الى جانبه وعلا وجه الابتسام وهو يتذكر
فلاش باك 
فى الطائرة
بدء زين فى الاسعافات الاوليه الى وجهه وبدل ملابسة 
الملطخة بالډماء الى تى شرت اسود وبنطال كافيه كما انه صفف شعرة بعنايه
ثم امسك الاسلكى وهو يهتف الى صديقة ياسين 
ايوة يا ياسين عايزك تحصلنى على

________________________________________
الصعيد
اجابة يا سين بتحير 
يا ابنى انت تعرف العنوان منين 
هتف زين غير مباليا
ما لكش دعوة المهم دلوقت عندى انى مش هطلع من الصعيد غير بفرحة واعمل استعدداتك على كدا حتى لو اضطريت اقلبها حرب هناك
اجابة ياسين متعجبا وساخرا 
اهاااا دانت مش عايزنى لوحدى بقى دا انت عايزنى اجيب قوة بقي ونقتحم المكان عشان ست فرحة 
لم يهتم زين لمزاحه وهتف بجديه 
ياسين قولت مش هطلع الا بفرحة يعنى مش هطلع الا بيها
...............................
عودة 
هتف زين وهو يتقدم الى احدى الكراسي بثقة غير مهتم بحجم الصدمة والدهشة التى علت وجوهم 
هااااا نتكلم بالعقل بقى 
الحلقة العاشرة
فى شركة اياد الاسيوطى 
كان ذلك الخبر الصاډم افتعل افاعيله داخل نفس اياد وبدى وكانه يقف على جمرة من الڼار يأكلة التوتر والقلق والشكوك راسة تحطمت من كثرت السيناريوهات التى مرت امام عينه عشرات الاسئلة
طرحها ولم يجد اليها اجابة
وقف بوجه يملؤه الڠضب وهو يحاول مرار وتكرار الاتصال بحنين 
ولكن الاشارة لا تستجيب كاد ان يكسر الهاتف فقذفه بضيق اعلى الطاولة
وهو يهدر من بين اسنانه لصديقة الذى بقى معه 
الزفت الشبكة عندها مش راضيه تجمع انا هسافر واللى يحصل يحصل
رفع عماد يدة من على فمه وهو يتافف 
طيب ايه اللى حصل ما بينكم يخليها ترفع قضية الطلاق
مسح اياد وجه بعصبية ولطم كفيه ببعض 
مش عارف انا اخر مرة كلمتها كانت فى المطعم وكنا كويسين جدا
نفخ صديقه وهتف غير مبالى 
تلاقيها زعلت من اى حاجة وانت قولت انها نفسيا مش مستقرة يعنى يطلع منها اى حاجه دى
نظر اليه اياد شرزا واكتفى بنطق ا سمة پعنف لم يعاهدة صديقه 
عما د ما اسمحلكش اقسم بالله لو قولت اى كلمة 
تانيه على حنين ما عجبتنيش لا انت صاحبى ولا اعرفك
اتسعت عين عماد من عنفه الذى رآه الان فى عينه وتسائل متى كان اياد جادا للغاية وغير متساهل الى هذة الدرجه 
وآثر السكوت حتى يهدئ من ثورته
فى منزل القناوى 
كانت الجلسة الحارة منعقدة منذ مدة الى جانب ان اقناع اعمام فرحة بالامر ليس بالامر السهل
هدر عثمان بضيق متحير 
مش دا المچرم المختل اللى بتجولوا عليه
استكمل كلامه ابرهيم بنفس اللهجه 
ايوة كيف يعنى رجع وبجى ظابط مهم فى المخابرات انتوا عتستغفلونا ولا ايه
استرسل وهدان من نقطة وقوفه 
واحنا اية يثبتلنا من اصلوا انكم زى ما بجولو ظباط
اكمل امين پغضب 
وسيبكوا من اكدة ايه دخل بتنا فى الموضوع 
كان زين وياسين يجلسان ويستمعان الى كل الاسئلة بمذيد من الاهتمام حتى تكون كل اجابتهم دقيقه
نظر يا سين الى صديقة وهتف بثقة كبيرة 
حتة ظباط ولا لا دى نقدر نثبتها بسهولة
واكمل زين وهو يشبك اصابعة ببعض وتحدث بنبرة هادئة 
بخصوص فرحة انا كنت فى مهمه سريه معدى من الطريق الصحراوى ولاقيت تلات رجالة شايلين واحدة زى الشوال وبتصرخ فكرت انهم هيغتصبوها فاتحركت بدافع
شغلى ولما ركبت معايا العربية اتشافت وايايا فخبتها عندى لفترة لحد ما العين ما تتشال من عليها عشان ما تتأذيش
التف بوجه الى عثمان وحدق فى عينيه حتى يتاكد من انه صدقه تماما وهتف 
وطبعا كان لازم لما ترجع يقولو عليا مختل وما يقولوش انى ظابط لانى زى ما قولتلكم كنت فى مهمه سريه يعنى ما ينفعش هويتى تنكشف
هاااا وبعدين اية المطلوب دلوجت يا سيادتك
قالها امين بتهكم شديد
واضاف وهدان متسائلا 
وجاى دلوجت لية اجتحمتاقټحمت بتنا وضړبت والدى
تم نسخ الرابط