علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
المحتويات
وفرحه يتنصب
ازدات نحيبا وهدرت
هي دي جوازة ودي عروسة الهي ينجصف عمرها قبل الفرح وما تجوم من رجدتها
لطم امين كفيه ببعض بينما انصت عزام الي حديثها جيدا وتسائل بجدية
رجدتها هي راجدة ولا اية
استرسلت في البكاء واجابتة بعدم اكتراث
ايوة ما عتنزلش واصل من اوضتها والوكل والشرب بالعافية يلا على الله عزارئيل يدخل عليها
انا فيتهالك خلي لسانك الزفر دا ينضف
وغادر المكان وقف عزام وهو يحك فمه بشرود وكأنه غير مستوعب تلك الفكرة التى طارئت الي رأسه
وخرج بهدوء ونبضة يتسارع وهو يصعد درجات السلم المؤدي الي غرفتها فلم يدرك ماذا سيكون عواقب اول لقاء بينهم او حتي اي من الوجوة سيظهر ايكون لطيفا ذهب ليسأل على حالتها ام فظا متطفلا اتي ليفسد مزاجها تابع السير فى تخبط بين اللين والشدة
اعد من الولائم ما يكفي لاستقبال جيشا للترحاب بإبنة اخيه العائده اخيرا وقف يتفقد المائد ان نقصت شيئا ام لا
ولا يخلو من باله صورة امينة ام حنين التى رحلت مبكرا عن عالم الزيف والخداع فقد كانت انسانة بمعني الكلمة
كانت تواسي المهموم وتمد يدا العون للمحتاج وطالما فعلت الخير الوفير فى البلدة وكانت نقيض زوجها ذا القلب القاسې المتحجر لم ينسي لها ابدا معروفها ودعمها المادي
وهتف بوفاء
الله يرحمك يا امينه
نادته زوجته
يا حاج يا ابو سعيد
الټفت لنادئها وتسائل
ايوة يا حاجة في حاجة
حركت رأسها نافيه
لع كنت بسال هو الحاج عبد المجيد ومراته ما جوش ليه
عاياجي انا اكدت علية ياجي يتغدي ويانا وهو جالي جاي الباب اها مفتوح على وسعه ثم تسائل بإهتمام
البنية مرتاحة اوعي حد يكون ضايجها
استنكرت بلوم
لع ازاى ودي تاجي يا حاج ما خلتش حد يدخلها واصل وسبناها ترتاح باينلها تعبانه راحت في سابع نومه من قت ما جات
حرك رأسه بإطمئنان وزفر انفاسة بإرتياح ليقطع اطمثنانه ذلك صوت عبد المجيد الاجش
احم حم يا ساتر
تحرك برهام نحوه بترحاب
يا اهلا يا اهلا اتفضل يا خوي انت محتاج اذن
انشاء لله يخليك يا اخوي المفروض العزومة دي تكون عندي
وسارعت زوجته فى استقبال سناء زوجة عبد المجيد وابنتها بدر والتى ارتسمت ابتسامة عادية وهى تهتف
اهلا اهلا يا ام جواد ازيك يا بدر يا بتى كيفكم
احنا زنين زيك انتى يا ام سعيد
وقلبت وجنتيها بتودد زائف وتسائلت بإهتمام بالغ
اومال فين حنين اتوحشتها والله
لم تخفي ام سعيد تعجبها من ذلك الشوق الجارف الذي بدى مصطنعا
واجابتها متعجبه
وانتى كنتي تعرفيها عشان تتوحشيها يا ام جواد
ابتسمت بسخافة
هههههه اومالي مش بت جوزي واخت ولادي
قاطعتا حنين الكلام بخطواتها الثابتة القادمة من الدرج رفع الجميع ابصارهم الي تلك الحورية التي تهبط
بعباءة مشمشية اللون واسعة الاجناب وضيقة الاساور وحجابا من نفس لونها بل يخف عنة درجة حريرى
علقت سناء بصرها بها في انبهار اذا بدت اكثر جمالا مما توقعت واقع اقدمها وصل الي مسامع والدها الذي
كان يطرب اثر اقتراب الصوت ولكنه يأبي الالتفات برغم اشارة اخية له بترحاب بها
_اهلا اهلا تعالي انتى نورتينا انهاردة
ابتلع عبد المجيد ريقة في توجس فجميع مخاوفه تتحرك خلفه يخشي الاڼهيار فور رؤيتها
هي التي تركها صغيرة لكي لا تذكرة بشناعة ما فعله بينما هي حدقت في عرض منكابيه
بجمود هي ايضا تخشي الاڼهيار ولكن شيئا بداخلها يقويها كان ذلك الحب الذي زرع اياد بذوره فى
________________________________________
داخلها تقدمت نحوه غير مباليه بالعواقب كل ما تريدة هو رؤية ذلك الوجه المشوه
بأفعالة المشينة لتري في عينة الدهشة من حد القوة التى وصلت له بعدما تركها وهي في اضعف حالاتها
توقفت من خلفة هىى تستعد لالتفاتته وصمت الجميع ليري ذلك المشهد الذي لم يكررا ابد
التف عبد المجيد ببطء عندما وصل عطرها المالوف الي انفه فقد كان طيبا وهادي تماما كالذي كانت تضعه من قبل امينه ولم تكن
مصادفة فقد وضعته حنين عن عمد فهي ايضا لم تنساة ارادت فقط لترية وجه امها القوي وليس الساذج الذي اعتاد عليه لتريه
امينة وليست حنين
استدار ببطء و
كانت الصاعقة الكبري عندما وقعت عين عبد المجيد عليها اتسعت عيناه في صدمة كبري
وكأنما تجسدت امامة صورة زوجته المتوفيه وتمتم بخفوت
امينه
ابتسمت حنين ابتسامة ساخرة فقد استطاعت ان تصل الى غايتها بسهولة
فهتف برهان مقاطعا ذلك السكون
ايوة يا خوي كأنها هي امها الله يرحمها
تقدمت نحوها سناء واحتضنتها بتودد زائف وهى تهدر پحقد متخفي
يا مشاء الله يا مشاء الله حركت يدها بحرية على عباؤها
لم يكن شيئا يفسد سعادة حنين اللحظيه فى
متابعة القراءة