علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز


ما 
جا تتش اصلا على وش الدنيا 
نهض من جوارها وتركها تحدق لفراغه بذهول
فى فيلا الاسيوطى 
توافدت السيارت للدخول الفيلا واستعد افراد الحراسة لاستقبالهم
تعمد اياد تاخر سيارته حتى يتحاشى مقابلة والدة وتبطء قليلا
حتى يسبق والدة وامه واخته بالدخول 
وبالفعل تم تابع التقدم عبر الممر المؤدى الى طرف البوابه وعبر فى هدوء

كانت حنين تجلس الى جانبه تتابع سكونه بسكون فهى متعبه للغاية 
ترجل من السيارة وتبعته هى ايضا اذا فجائها صوت النباح مرة اخرى
وكان ذلك الكلب الضخم يركض من بعيد باتجاهما
التصقت به اثر سماعها صوت النباح العالي
عندها عرف اياد جيدا بما تشعر هتف مازحا 
ما تهدى يا حنين هو اسد دا كلب
زاغ بصرها فى المكان فى قلق وصړخت عاليا فور رؤيته 
يتجة نحو اياد حاوطت رقبته بذراعيها واطبقت عليهم جيدا
واحكمت الغلق شيئا فشيئا كلما استمعت الى نباحة الذى اقترب 
تفاجا اياد من حركتها المباغته وتصنم قليلا حتى يستوعب ما حدث
بينما هي ظلت تلتصق به وتحاول النفاد الي داخلة كي تختبئ
ابتسم بسعادة اثر حاجتها للأمان منه 
هتف مازحا
ركس وحيات ابوك خليك زى مانت حنين بتحضنى 
وكزته هى بخفة وعادتت لتختبة فى احضانه
صاح عاليا بمرح
_ حنين بتحضنى لوحدها يا جدعان عاااا
ودار بها فى خفة وهتف عاليا 
_ بحبك بقى
لم تخفى هى سعادتها فى احضانه فقد نسيت معانتها وكل شئ وشعرت
بالمعنى الحقيقى للسعادة اخير اخيرا تذوقت ذلك الطعم المسكر المحرم
الحلقة السابعة عشر
فى مكان مهجور للغاية على نحيب فرحة المرتعش و سقطت بين يدى كبوسها المرعب وحيدة دون اى مدافع او اى شخص فقط هى وهو
هدر عزام وهو يقترب منها بصوت بارد مخيف 
بطلى عويل يا بت عمى هخلص عليكى بسرعة ما تجلجيش ازاح الكمامه من اعلى فمها
لتصرخ بصوت عال لعل يستمع لها انسن او جان
ولكنه علا بضحكاته الشريرة التى احبطت صوتها واسكتتها توقف عند توقفها وبنبرة مخيفة استرسل 
صرخى ما حدش هيسمعك صرخى ...صراخك دا يابت عمى هوا اللى هيشفى غليلى
منك جبل قبل ما امۏتك مش انتى اللى جولتى المۏت اهون عليا من انى اتجوزك
خلاصي يبجى على يدى بس انى محتار اسيبك اهنه فى الخلاء للديابة تاكل جتتك جسدك
امسك ذراعها بقسۏة وصاح پعنف 
لكن كيف والديابة ما تكالش الڼجاسة 
دفعها بقسۏة الى الارض لتسقط على التراب تلهث من فرط الړعب 
امسك ما يسمى بالكوريك ليحفر فى الارض بكل غل وهو يهدر من بين اسنانه
مع كل حفر 
ھدفنك .....واخلص ....من عاړك
علا نحيبها وهى تتابع حركاته المتتاليه بړعب
هتفت بصوت مبحوح 
امي ... امي
ابتسم ابتسامه ساخرة تبعها بالقول 
ما تجلجيش الكل عارف ان بتها الڤاجرة هربت تانى
كلفتينى كتير عشان اجيبك لحد اهنه استنيت وصنية اللبن داخلكم وحطيتلكم منوم امك شربت وراحت فى سابع نومه وانتى ما خابرش ليه ما شربتيش يلا حلال فيكى
الضړبة اللى اختيها تصدجى انا كان بودى اجطعك جطيع قبل ما اډفنك اهنه بس جولت ان دفنك صاحية هيريحنى اكتر اشوفك وانتى بتتخنجى من التراب زى ما خنجتى جلبى جنبك وانتى عمالة تتجلعى تدلعى وتجولى دا لع 
انهى كلماته وقد حفر حفرة كبيرة تسع جسدها اقترب منها بينما هى تسارعت انفاسها
وصړخت من جديد وحاولت التحرك ولكن مازالت مقيدة زحفت للوراء 
فتقدم هو بخطوات بطيئة واثقة نحوها مال بجذعه وامسك قيد يدها
وجرها منه نحو الحفرة ازدادت هلعا وصړاخا ولكنه لم يتراجع دفعها نحو الحفرة بلا رحمه فسقطت فى اعماقها شهقت بړعب وهى ترى نفسها داخل حفرة سحيقة لم تنادى باسم زين
تلك المرة لشعورها بالخذلان من جانبه انتحبت بشكل هستيرى وهى ترى ذلك البارد ذو القلب المېت يهيل عليها التراب استسلمت للامر ولكن الروح غالية
حاولت النهوض ولكن لا فائدة فيدها وقدمها المقيدتين تعيقان حركتها
هدر عزام بغل مبالغ فيه 
ھدفنك بالحيا زى ما دفنتى عرضى وشرفى وهربتى وياه
وجاية جدام الكل تحضنى فية وتجوليلة الحجنى تقوليله الحقنى 
طيب يا بت عمى خاليه يلحجك 
فى فيلا عاصم الاسيوطى 
كان الجو هادى للغاية فقد دخلت رودى الى غرفتها لترتاح 
وكذلك فريال وعاصم
فى غرفة اياد وحنين
تمدد اياد الى جوار حنين الغافية كالاطفال 
واسند يده الى راسة وهو يتامل وجهها الملائكى بشغف لا حدود له 
لا يذكر كيف عشقها الى هذة الدرجة او متى غرق فى سحرها الذى لا يقاوم
لم يدرك كم من الوقت مضى وهو يجلس تلك الجلسة تأبى عينيه النوم او حتى التزحزح من جوارها اخيرا عادت الى احضانه وان كانت ليست كما رحلت يكفى انها الى جواره
وسيعالجها بطريقته لاحظ تقلص عضلات وجهها الحزينه وتساقط دموعها برغم من نومها 
تحركت عينيه بتوتر واستعد لايقاظها ولكنها كانت اسرع بانتفاضتها من اعلى الفراش بفزع وصړاخ عالي
اعتدل هو ايضا واحتضن ظهرها ومال براسة الى كتفها واخذ يهمس بقلق 
مالك ياحنين فى ايه 
لم تتوقف وازاحته بتعصب وقفزت من على الفراش ووضعت يدها على اذنيها وكانها تخشى شيئا 
ما تلمسنيش ابعد عنى...انا متجوزه .ابويا ھيموت اياد لا اياد لا
تيقن اياد من انها فى كابوس مفزع نما بداخلة بسبب والدها ونيته 
نهض باتجاهها واحتضنها مجددا وهتف پغضب ملجم 
اهدى حببتى انتى فى حضنى انا هحميكى من الدنيا بحالها
ماتخافيش وانتى معايا توقفت عن مقاومته اثر شعورها بالامان الذى تالفه وهدأت تماما بين يدة 
مال بجذعه وحملها بين يدة وتشبثت هى بعنقه كطفله صغيرة
القى نظرة على عينيها الغافيه وابتسم ابتسامه حزينه اثر ما وصلت اليه بسبب والدها وتوعد فى نفسة على الاطاحة به ولو كان اخر عمل يعملة فى حياته
فى منزل البدرى 
دخل عبد المجيد منزله الذى يتهرب منه ومن عويل امرأته وصراخات طفلته 
سارعت اليه سناء مجددا وعندما رائها تتقدم نحوه بتلك السرعه
زمجر هو بضيق وټعنف 
ما عايحصلش اللى فى دماغك راسى هطج منيكم ما تخلنيش 
ارميكى انتى وبتك برة
لم يمنعها صرخه وهتفت تسترجيه پبكاء مرير 
خلاص يا عب مجيد ما عتحايلش عليك انك تخلص بتى من عڈابها وتوافجتوافق تعملها العمليه هترجاك بس تجوزها
فرغ فاه واستنكر كلمتها وكررها بدهشه 
اجوزها 
هتفت هى من جديد بتوسل 
ايوة حد يتجوزها وبعديها تعمل العمليه
هدر پعنف وهو يقضب حاجبيه 
ع تجوالى اية ياوليه انتى كنك اتجنيتى ...
صاحت پبكاء 
ما فيش حل غير اكدة تتجوز وتعمل العمليه وتفضل بتك بت بنوت وانى ابجا ضمنتها حية وخففت عنها عڈابها البت بټموت يا عب مجيد وما عتبطلش منازعه وانى مش هجف اتفرج عليها
لم يعبأ بكلماتها الحزينه ولا حتى تاثرها بابنتها وكأن الله يسلط على السيئين سيئين اشباههم وهتف معنفا اياه على فكرتها الباليه 
يا سلام عدور انا المنادى فى البلد ينادى ياولاد الحلال بتى عايزلها عريس والله اتجنيتى يا بت الكلاب
اشارت بكلتا يدها له تسترجيه 
لع لع لع العريس موجود جوزها زهير وخلاص زى ما كت عاوز
لمعت عينيه ببريق غامض وظل صامتا يفكر فى عرضها الراجح ثم حرك
راسه نافيا 
مش انتى اللى
 

تم نسخ الرابط