علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز


تلك البريئة التى حملوها فوق قدرها باثم الظنون
نهضت حنين بعد ان وجدت انه وجد الاجابة الكافية عن كل اسئالته ولكنه استوقفها ثانيا 
متسائلا بحيرة 
وابوكى ليه سابك تعيشى عند خالتك وهو مقدر
هدرت من فوق كتفها 
ابويا رمانى ... انا ما عدش ليا حد فى الدنيا دى كلها الا اياد
سكت عاصم ومال برأسة الى يده فى انهاك واضح من كثرة الضغط لقد صعقته حنين بالحقيقة 

الكاملة واظهرته امام نفسة سيئ للغايه.......فالتعامل بسوء الظن يأذى للغايه
فى منزل القناوى 
دخل عزام المنزل وبيده رجل يرتدى عمة وجلباب يبدو انه ماذون شرعى 
ابتسم وهدان اثر دخول ابنه الذى ينتظره وتذكر ما تبقى من حديثه الى ولده 
جولت ايه يا ولدى
ضغطت عزام على راسة بحرج تام من والدة وهتف 
انت خلفت راجل يااباه وهيفضل راجل
ابتسم وهدن وتلى عليه ايات الكتاب الحكيم ببسمة 
سورة فصلت
ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ۚ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم 3
وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم 35 وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ۖ إنه هو السميع العليم
استسلم عزام الى ارادته والده واسترسل والده بهدوء وهو يربت على فخذية
بكرة تجيب الماذون يكتب كتاب بت عمك ويطلع على بت الشرشيرى يكتب كتابك انت كمان
بادله عزام والدة الابتسام وتقدم وهو يصيح بصوت جهور 
اتفضل يا شيخنا
تقدم الماذون وهتف 
مبارك ربى يجعل داركم كلتها افراح
مال وهدان الى اخية وهمس اليه 
جوم هات الضيف من الجنينه
بينما صعد عزام للاعلى باتجاه غرفة فرحة وتبعه والده بابتسامة رضاء على نفس الجانب كانت فرحة ترتدى عباؤتها السوداء بجوار والدتها النائمه سمعت طرقات الباب فاتجهت فى سرعة لتفتحه حتى لا توقظ امها النائمة وما ان رأت چثة عزام تتوسط الباب حتى تراجعت فى خوف
مال عزام راسة ولم يرفع عينة باتجاها لقد اصبح الان ابرد من تشعله نيران الغل من جديد 
هتف بهدوء 
صحى مرات عمى واتجهزى الماذون تحت جاى يكتب كتابك على الظابط 
كادت تجن من كلماته فآخر من كان يسعدها هو عزام فما رائت منه سوى الرهبة والخۏف والكره
ما هى المعجزة التى حدثت حتى ياتى اليها بذبلك الخبر السعيد
سألته وهي تفتح فاها 
انت بتكلم جد
رفع عينه بقدر الذى يسمح له برؤيته سعادة عيناها وهتف وهو يزفر انفاسه 
الماذون تحت وانى اللى هشهد على العجد بنفسي .....انهى كلماته بمزحه خفيفه كى يعتذر عن ما بدر منه فيما سبق
اخلصلى بدل ما نرجع فى كلامنا
لوحت بيدها فى وجه كطفلة صغيرة وهدرت بسعادة بالغه 
لالالالالا انا هنزل على طول
هرولت نحو امها فى سرعة بينما هو ابتسم وغادر على الفور
حركت امها فى سرعه ما كادت تسع الدنيا حجم سعادتها وهتف 
ماما ماما قومى ياماما بتك هينكتب كتابها اية قولى عقد حياتها قولى فرحت قلبها قوالى يا سعدك يا هناكى خدى اللى قلبك عشقوه
نهضت زينات وهى ترمقها بتعجب وسالتها 
فى ايه اتجننتى ولا ايه 
حركت فرحة راسها وقفزت الى اعلى الفراش بسعادة 
_ايوة اټجننت اټجننت خالص هتجوز زين يا ماما زين هيتجوزنى
وقفت تتمايل فى سعادة لا تتسع لها 
هسمع كلامه وتحت امره فى اللى يقوله عليه
وباى شكله هريحه لو حتى هيطلب ايه
بعد انهاردة ما حدش غيره ليه عليا كلام
وان حد شافنا مش هيقول تلت التلاته كام
انا همشى ايديا فى ايده ومش هخاف واخبى
وهقول الناس بحالها دا اللى اختاره قلبى
قهقهت زينات عاليا من جنان ابنتها ربما على سعادتها يبدو ان ذلك الساحر قد خطڤها عقلها قبل قلبها
فى فيلا الاسيوطى
خرجت حنين لتبحث فى الحديقة على اياد تقدمت بسرعة ودارت باعينها فى المكان 
لاحظها اياد وتابعها باتسامه خفيفة عن تلك الشمس التى ظهرت بين عينيه تلوح له بغطاء راسها الابيض الذى يتطاير بفعل الهواء 
لاح فى عقله فكرة شريرة وحك فروة كلبه الذى يجلس فى احضانه ثم ابتسم ابتسامه خبيثة وهو يميل الى ركس واشار اليه على حنين
انطلق الكلب باتجاه حنين مصدرا نباح عالى افزع حنين وركضت بعشوائيه فى الجنينه 
وهى تصرخ 
يا اختى .............. اااااه ........................اياد
بينما قهقه اياد عاليا من طفولتها وانطلق نحوها من حيث لا تراه 
واقترب منها وهى تركض واحتضنها من الخلف
دفنت وجهها بين كفيها ظل ركس يدور حولهم وينبح بصوت عالى 
داعب اياد وجنتيها بانفه وهمس باذنيها برقة متناهية 
ما تخافيش
كادت ان تخور قوها وسط قربه الوشيك وصوته الناعم 
ازاحت اصابعها واحدة تلو الاخر وهتفت بتوتر 
خلية يمشى
قهقه عاليا وهتف ممازحا 
ابدااا دا نا حبيته زيادة هههههههههه
اغمضت عيناه حتى لا ترى هيئته التى تفزعها وهدرت بطفولة 
ارجووووك
ادارها الى وجه وامسك يدها وعلق نظره بعينيها اللامعه بينما هى ذابت عشقا فى رمادية عينايه الجذابة وتناست كل شى قد يفسد تحليقها فى الفضاء
ابتسم ابتسامه عذبه وبنبرة هادئة هتف 
مش هسمح من النهاردة ان اى حاجة تخوفك .......ممكن تسبيلى نفسك 
حركت راسها وكانها تحلم .امسك كفيها وداعب اصابعها حتى زال تشنجها
وبسطت يدها اشار الى ركس الذى اقترب واشار له بالجلوس فاستجاب 
مد يد حنين وهو ممسك بها نحو راس ركس وحركها ذهابا وايابا بحركة ناعمه جعلتها تغمض عينها بقوة جثى اياد على ركبته وجذبها لتجلس اعلى ركبته فتحت عينيها شيئا فشئا
لتجد ركس سكن تماما وبدء بالسكون كأنه الفها حركت يدها على فروة الكثيف وبدء لا تخشاه
ابتسمت لنجاح الامر بينما كان اياد يتابع عضلات وجهها بشغف جلى وبعشق تام 
الټفت اليه لتخبرة عن سعادتها بتلك التجربه 
معقول
لتشرد فى نظرات عينه الشغوفه وشروده
هدر دون مقدمات 
انتى قلبى وروحى وانتى عينى انتى كل حياتى انتى اللى معاه بنسي كل حاجة انا مش بحبك ولا بعشقك انا اتعديت كل الحدود
عبير كلماته الصادقة ونطقه للكلمات بهذا الصدق الذى يقفز فى عينه
جعلها تهدر هى ايضا بسعادة 
_ربنا يخليك لقلبى انا اجمل صدفة فى حياتى يوم ما عرفتك انا مش عايزة اى حاجة من الدنيا غيرك انت سعادة جاتنى ما كنتش عمرى احلم بيه
حدق لشفاها مليا قبل ان يلثمها برقة وهدوء تجعله يغيب عن كل العالم ككل مرة 
لتدفعة هى فى خجل وهى تتلفت فى ريبه 
اياد عيب
حرك راسة بتزمر وهتف 
عيب ليه ما احنا كنا ماشين حلو
زاغ بصرها وهدرت من بين اسنانها 
احنا فى الجنينه
ابتسم واقترب من وجهها ومال بجبينه الى جبينها وهتف فى مكر 
يعنى لو ما كناش فى الجنينه كان هيحصل ايه
نهضت من اعلى ركبته وامسكت يدة فى تودد 
طيب ممكن نتكلم فى موضوع مهم بقي
حرك راسة بضيق 
انتى ليه بتفصلينى
رفعت حاجبيها ولوت فمها ببراءة مغرية فانفرجت شفتيه وهتف بسعادة 
عيونى اطلبى واتمنى
ابتسمت له وهتفت بحنان تسلملى عيونك
فى منزل القناوى
نزلت فرحة وامها وسطت تجمع اهل المنزل على كتب الكتاب المفاجئ للجميع 
جلسوا الجميع فى فسيح المنزل كانت قلوب
 

تم نسخ الرابط