علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
بضيق وتحير
بينما هرول الية زهير الذى اتى مسرعا يتسائل
خير يا عبمجيد فى ايه يام جواد مالها السنيورة
قلبت سناء بصرها بيننهم وهتفت بصوت قلق
دخلت العمليات ومش عارفين حاجة بيجولوا الحالة ....خطړة
خبط زهير كفيه فى بعض وهدر بقلق
لا حول ولا قوة الا بالله ناخدوها مستشفى تانيه هو اية اللى حصل يام جواد
جيت طوالى على المستشفى
سكتت تماما سناء ونظرت لعبد المجيد نظرة تأمليه ولكنه لم يكن يستمع لايا من حوارهم وحدق بغرفة العمليات بقلق
وتوافد عليهم ايضا عمها برهام الذى اتى متوجسا يسئال الجميع باتهام
حوصل اية للبت
هتفت سناء متوتره
داخت ووجعت من على السلم
داخت يطلع اية داخت دى
البت طالعه من عندى زى الوردة المفتحة كيف تدوخ وانتى كتى فين
ما ساندهاش لي ما ترد يا عبد المجيد مش بتك دى
لم يجيبه ظل يحدق للغرفة العمليات بشرود وكانه يسبح
فى عالم اخر
بين زين وياسين
عقد ساعدية امام صدرة واستند بظهرة للسيارة
وقف ياسين يحاول اقناع صديقة بفكرته
لم يجبه زين واكتفى بالتحديق للفراغ
عاد ياسين يهتف بضيق
طيب قوالى انت هتبات فين فى الشارع انت قولت اللى عندك
وخلاص لو مارضيوش ابقي اخطڤها واخلص وانت تقدر تعمل دا بسهولة
هتف زين بصوت متحشرج
انا لو كنت عايزها كدا كنت خليتك لما ترجع تخليها عندك
مش عايز اهرب من حاجه مش عايز ها تبقي قلقانه معايا عايزها
تبقى مطمنة كفايا طبيعة شغلى وحياتنا اللى على كف عفريت
مش هتبقى من كل الجهات فاهمنى ...
سكت ياسين يستمع اليه متصنعا الاسى وهتف بنبرة تهكمية
اه اذا زين باشا وقع فى الحب بركاتك يا ست فرحة
عارف حكايتكم دى تنفع روايه والاغرب بقي انهم لو وافقوا
بقي البت توقفلها بعربيتك تنقذها تتورط فى حبها ويجيبك على ملئ وشك كدا من ايطاليا لمصر ...
ثم نظر الى وجه المشوه بالندوب وهتف مازحا
الله حتى اثار السحل باين على وشك
دا الزفت روبرت علقنى
اعتدل ياسين باهتمام
ايوة بقا كلمنى عن الاكشن
بعد ساعات وصل اياد الى الصعيد
تسائل عن منزل عبد المجيد البدرى والذى ارشاده اليه الكثيرون
وصل الى هناك ودق جرس الباب ممنيا نفسه بان يجد زوجته سالمه
فتحت اليه بدر وتفحصته وجه الذى تعرفة من الصور وهتفت
بانتباه
ايوة ايوة انى عارفاك انت جوز ابلة حنين شوفت صورتك وياها
حرك راسه بعدم اهتمام وهدر مسرعا
ايوة ايوة هى فين
توترت قليلا قبل ان تنطق واخير نطقت
ابلة حنين فى المستشفى
تسائل پذعر
ا يه مالها
اجابته بقلق
وجعت من ع السلم بتاع السطح
التف مسرعا ثم عاد فى ارتباك وتسائل
فين المستشفى دى
تطلعت براسها لتنادى ايا من الغفراء كى يدله ولكنها
لم تجد فقد ذهبوا جميعا ورائها فهتفت
استنا انى هاجى اوريهالك وبالمرة اطمن عليها انى جلجانه عليها جوى
على ذمة عاشق الجزء التانى شهد الحب
الحلقة الثالثة عشر
خرجت حنين من غرفة العمليات بعد محاولات وقف الڼزيف وانقاذها
التف حولها الجميع فى تلهف بينما صړخ والدها
اتأخرتوا كدا ليه
اجابتها الطبيبة وهى تحاول الا تفقد رباطة جأشها
الحالة كانت صعبة وهى ڼزفت كتير جدا وياعالم
تابعوا السير خلف الترولي اكمل زهير متسائلا
يعنى اية يا عالم دى
اجابته بأسى
_ ممكن تروح فى غيبوبه
فغر فاهم وبقيت الصدمة تعتلى وجوهم لم يعرف عبد المجيد لما شعربانفطار قلبة من جديد وكانه ذبح پسكين بارد تجمدت الدموع فى عينه وهو يراها تتوراى بعيدا
داخل المصعد ابت قدماه المضى قدما ورأي يده ملطخة بالډماء
فى الطريق الى المستشفى
كان القلق والتوتر هو رفيق اياد بينما كانت بدر الى جواره تنظر بريبة وكانها تريد قول شئ ظل ينفخ وهو يقود السيارة من تاجج النيران بداخلة القى نظرة
خاطفة على بدر ثم عاد يحدثها متسائل
فى حاجة
فاقت من تحديقها الية وحركت كتفيها بخفة وهتفت بصوت متوتر
لع
ساد الصمت للحظات حتى هتفت بدر من جديد بصوت خاڤت
انى عايزة اطلب منك طلب
لم يهتم وهتف وهو يزفر انفاسه
هاااا اطلبى
فركت اصابعها ببعض فى ارتباك وهمهمت
عايزاك تا خد ابلة حنين من اهنه وما تجبهاش تانى الا وانت معاها
اولها اهتمامه ووزع نظرة بينها وبين الطريق وهدر مستفهما
يعنى ايه
سكتت قليلا وهدرت برجاء
هو دا طلبى وامانه عليك ما تجول لحد واصل انى جولتلك بس خدها وامشى
آثر اياد الهدوء وتحدث بصوت برئ
ما هوا نا لازم اعرف ليه عشان اقدر اساعد ابلة حنين كويس باين عليكى بتحبيها جدا ومش عايزها تتاذى مش كدا ولا ايه
اؤمأت بدر براسها بطفولة واجابت فى سرعة
ايو انى بحبها خالص ابلة حنين طيبه وهى جالتى انها بتحبك
و و و و .............
مال راسة وتسائل
و ايه
اجابته بتوتر
_اصل ابوى وامى عايزين يجوزها رجل كبير اسمة زهير راجل عفش جوى
اوقف اياد السيارة بتعجل وكز على اسنانه ليهدئ من غضبه الذى سيحرق الاخضر واليابس وكور يدة وهو يوكز الدريكسيون عدة وكزات متتاليه پغضب
فى منزل القناوى
هدرت صابحة بضيق لزوجها وهى تناولة العباؤة ليبدل ملابسة
ماتغور انى اصلا ما كنتش عايزة الجوازة دى من اولها واديها اتغفلجت من كل ناحية
عصابة اية اللى احنا كديها ولا هم اية اللى جاى من وراها ما تغور بمشاكلها يا حاج
بدء فى تبديل عباؤة وهو ينفخ بضيق
عارف انها مش لدا عليكى البت من وجت ما جولنا ياجواز بس ولدك مصلب راسة
جلست الى جوارة وهتفت
انت من جه وانى من جه ونجنعه هو احنا حلتنا غيروا عشان نرمية للمشاكل
حك وهدان طرف ذقنة بشرود وهدر
بس فى حاجة لازم اعرفها جبل ما نرد على الجدع كمان ابوها لازم ياجى ويشوف النصايب دى
حركت صابحه فامها للجانبين متهكمه
بالاسفل ...
دق فتح الله باب اخيه وهو يحمد الله على عودة ادراجه بعدما
لملم الاجرة من ايدى الناس كالمتسولين
فتحت احدى الخادمات الي بينما هو سارع بالدخول
وهو يهتف
وسعيلى كدا وقولى لاخويا ينزلى وهاتيلى حاجة اكلها
نظرت الية الخادمة بدهشة وشرعت فى تنفيذ ما ارد فهى تعرف انه ولد فرحة ولكن حالته مزية للغاية
وصل اياد الى المستشفى
وقف على باب الغرفة لا يرى الجمع الجامع حولها من ابيها
وزوجته وعمها وزهير لا يرى سوى حبيبته النائمة كالملاك
والمحاليل المعلقة وبعض الكدمات التى ظهرت اعلى وجها اندفع نحوها
كالمجذوب يتحسس بشرتها الباردة يهتف باسمها بصوت حزين
_ حنين حنين مالك قومى قوليلي اية اللى حصلك
لم يحتاج احد من الموجودين لمعرفته فمن الواضح كالشمس
انه زوجها
متابعة القراءة