علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
بما يكفى لا سقاط الجنين
صړخت عاليا وهى ترتسم الذعر
يالهوى حد يلحجنا البنية وجعت وھتموت
الحجونا يا عالم الحجونا يا خلج
هرولت بدر فى سرعة نحو صړاخ امها ولم تكمل سؤالها بماذا حدث حتى حدقت پذعر الى جسد حنين الغارق فى الډماء
هرول اليهم احد الغفراء وسادت الفوضي
فى شركة الاسيوطي
هدر عاصم پعنف الى عماد وهو فى قمة ڠضبة
ابتلع عماد ريقة وحاول توضيح الامر
حصلت حاجة مش مفهومه وهو راح يوضح الامر وهيرجع على طول
ازداد عڼفا وتسائل
حاجة ايه
توتر عماد وهو يعرف تماما ان ما سينطقة من بين شفاه سيزداد الامر سوء لا تلطيفا
مرفوع علية قضية طلاق ..
هنا سكت عاصم من فرط الصدمة وجلس بهدوء الى الكرسي وهو يتمتم
فى الطريق
بين زين وياسين
كان زين غاضبا الى الحد الذى جعله يركل كل ما يقابلة
بينما ياسين كان فى ضيق من تصرفات صديقة المتغيرة وفقدانه ثباته واتزانه
هدر متعصبا
_ما تهدى يا ابنى بقي مش انت اللى قررت تدخل البيت من بابه اصبر بقى داخلة البيوت مش بساهل وبعدين انت مستنى اية تقولهم هاتوها يدهوالك ويقولولك اتفضل انتى مش
هنا احتدت نظرات زين وهدر محتدا
الحيوان كا ن بيضربها وبهدلها خالص عايزنى اسكت جعد ياسين جبهته وهتف غير
مبالى وضم اصابعه الى بعضها وهو يفهمه
يا ابنى مش فى حكم مراته انت بصفتك اية تتدخل
تعالت السنة اللهب فى عين زين وكان على وشك العصف بصديقه الا انه اشار الية
خلاص خلاص مش مراته
صمت قليلا ثم عاود من جديد يتسائل
انا عايز افهم انت لما متنيل على عينك وبتحبها قوى كدا سفرتها لى
الحلقة الثانية عشر
فى منزل القناوى
لم تتوقف فرحة عن النحيب وبدت وكأنها وصلت الى الجنون
حدثت نفسها انه كان منذ لحظات وامسكت بيدي وطلبت منه الهرب ولكنه تركها مرة اخرى
اڼهارت من جديد ودت لو ان الاڼتحار محلل فالتفعله الان بدون تردد دفنت وجها الى الوسادة
وتمتمت بصوت حزين
انا مش عايزة اعيش انا لازم اموت نفسي وارتاح من الهم دا
فى منزل البدري
ساد الهدوء بعد نقل حنين الى المشفي بقيت بدر تصلى وترجو الله پبكاء برئ ان ينقذ اختها بعدما رحلت امها من ورائها وبقيت هى فقط تنتظر عودة والدها لتخبره بالامر
يارب يارب خلى ابلة حنين تعيش ابلة حنين طيبة يارب تقوم
وترجع تانى يارب تبقى كويسة
استمعت لاغلاق الباب وكان والدها هرولت الية فى قلق
ابوى ابوى الحج ابلة حنين
قضب وجه فى ذعر وسأل بسرعة
مالها
استعادت بدر ما رأته وارتجفت وهى تهتف
وجعت من ع السلم والاسعاف جات شالتها
عقدت الصدمة فمه ورجع باتجاه الباب فى سرعة وهو يتمتم بداخله
اوعاكى تموتى يا بت امينه اوعاكى تروحى زى امك لساتنى ما شفتش الجهرة فى وشك اللى اتحرمت اشوفها فى وش امك
فى منزل القناوى
كان مجالس الرجال يضج بالحيرة والتوتر من قبل الجميع فالجميع
يبحث عن حلول جذرية لتلك المحنه التى وقت على رؤسهم كالجمر
هتف امين مستسلما
اجولك يا خويا بلا منها الجوازة دى البت مالهاش عايزاه
وابنك واجع فى مشكل مع بت الشرشيرى وشرط الجوازة انه ما يتجوزش غيرها يبجي اكدة محلوله يجوز بت الشرشيرى وبلاها بت عمه
اتسعت عين عزام وهدر بتعصب
انى ما عسبش بت عمى لحد واصل وان كان فيها موتى
اعتدل وهدان فى جلسته وزمجر فية غاضبا
جرى اية يا ولد بزياداك عند عمك بيتكلم صح الجوازة دى مغفلجه
من اولها وكملت بحكاية عصابات وفوج منهم موضوع بت الشرشيرى ده كمان راسنا هتستحمل اية ولا اية بزيادك
ايده فى الحديث ابناء اخيه عثمان وابرهيم وهتف معا
كلامك سليم يا عمى
عندك حج
ضيق عزام عينه اثر اتفاقهم على امر واحد وهتف بضيق
بجا اكدا البت شكلها غلطت وياه وجاينا يجرطسونا
واذ انتو جبالت الجرطسه انى ما عجبالهاش
انتفض وهدان من مجلسة وصفعه صڤعة قويه غير معتبر
وجود احد وتبعها قائلا پعنف
انت نسيت نفسك ولا ايه ....كلمتى هى اللى عتمشى وفرحك على
بت الشرشيرى السبوع الجاى
لم تكن الصڤعة القوية تؤلم عزام بل كانت اهانته امام الجميع هى من توجعه لم يتفوه بحرف وخرج مسرعا من المنزل واقسم بداخله
ان لم تكن له فلن تكون الا للتراب
في فيلا عاصم الاسيوطى
رتبت رودى غرفتها من جديد وجلست باريحة فى المكان
فقط تنقصها ثرثرتها الى حنين وتمنت رجوعها فى سرعه
اقټحمت امها الغرفة بوجه شاحب وهى تهتف
شوفتى اللى حصل يا رودى
نهضت رودى من اعلى الفراش تسأل باهتمام
خير ياماما فى ايه
لطمت فريال وجها بخفة وهدرت منوحه
اللئيمة مرات اخوكي رفعت قضية طلاق على اخوكى من الصعيد
لم تترك مجال لصدمة رودى واسترسلت
قولتلكم البت دى لئيمة ومش سهلة ما صدقتونيش
اشمعني اختارت التوقيت دا بالذات فى رفع القضية ما هى متجوزه من شهوراتفضحنا
خلاص يارودى اخوكى كلام لينا هيتصدق عليه وبقيت سرتناعلى كل لسان شوفتى وانتى اللى كنتى بدافعى عنها
حركت رودى راسها نافيه وهى تهتف بغير استيعاب
ياماما مش معقول فى حاجة غلط اياد فين
اجابتها امها
راحلها الصعيد ابوكى هيتجنن انا بكلمه وهو مش فى عيه خالص
امسكت رودى هاتفها وحاولت الاتصال باخيها ولكن هاتفه كان مغلق
نفخت فى ضيق وهى تحاول ان تتوصل لاجابه مقنعه عما يدور بينهم
فى المستشفي
دخل عبد المجيد مسرعا وهرولت اليه سناء وهى تتصنع البكاء والقلق
الحجنا يا خواى البت وجعت من ع السلم وباينلها كات حامل
اتسعت عينه وزاغ بصرة فى الفراغ وهو لا يدرى لما تتصارع بداخله
كل المشاعر بين القلق والرأفة والحزن الخۏف
تمتم فى غير استيعاب
حامل كيف كيف
امسك منكبيها وهتف بقسۏة
جوالى اية اللى حوصل الا ھدفنك مكانك اهنه
اړتعبت من نظراته الشريرة وابتلعت ريقها وهى تهدر
بالكذب التى تخشى ان يكتشفه
والله ما اعرف يا حاج هى ما كنتش جادرة تجف
جالت عايزة اعمل تلافون وطلعت فوج وحديها طلعت اوكل
الحمام ما سمعت غير صوتها وهى بتفر على السلم كيف الكورة
ما لحجتهاش جريت وراها لاجتها بتخترف وفى دنيا غير الدنيا
عمالة تجول جتلتى امى وكلام ما وعتلوش بعت جبتلها الاسعاف ولحجتها حتى بعتلك الغفير على بيت الحاج زهير
دفعها من بين يدة وهو ينفخ
متابعة القراءة