علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
لا يشوبها اى تزيف
انت شايفنى ايه حرامى ... نصاب ... معډوم الاخلاق ... انا ظابط اتربيت انى احمى مش اڠتصب
حرك وهدان راسه بضيق وكان الاجابه لم تشفي صدرة
انى ما جولتش عليك حاجه انى بجول راجل وواحدة غايبين ادلهم مدة والشيطان ما جدرش عليهم
اوم زين وهو يسحب ياقة التشيرت الخاص به فى حركه دائريه بضيق ملجم
اتحكم فى نفسي فاتاكد وارتاح ان ما حصلش بينا اى حاجه لا فى وعيها ولا غير وعيها
لاح على وجه وهدان الابتسام وحرك راسه فى اعجاب وابتسم ابتسامه راضيه تماما عن الصدق النابع من عينيه
كانت سناء فى حالة سيئة تهذى تمام الهذيان وتهدر دون وعى
_ انا السبب جتلت ابنها وربنا انتجملك يا حنين خد بتى اللى دفعت عنها منك لله يا عب مجيد منك لله انت السبب
حاولن النساء من حولها تهدئتها ولكنهم فشلوا تماما بينما اهتم النصف الاخر بتكفين بدر
كان عبد المجيد يقف على باب منزلة جامد التعبير لا تذرف عينه الدموع كانت عينه
شارد الذهن وكانه يغيب فى عالم خيالى ليقاطع شرودة زهير وهو يحتضنه بحزن
ويهتف
البقاء لله يا خوى
لم يبادله الاحتضان لسماعه عويل سناء المتزايد وامعن السمع ليستمع الى نحيبها باسم حنين
ابتعد زهير عنه عند ملا حظة تخشبه وهتف وهو يتفرس ملامحة بدهشه
اولاه عبد المجيد ظهرة وتوارى عن ناظره لداخل
اقترب عبد المجيد من صالة منزله الواسعة وبدء يقترب صوت نواح سناء حتى استمع جيدا لحديثها المتحسر
انا السبب جتلت ابنها وربنا انتجملك يا حنين خد بتى اللى حلتى
منك لله يا عب مجيد منك لله انت السبب
اتسعت عينيه بشړ واتجه نحوها پجنون وصړخ بها
وحاولن كل النساء ابعادة عنها ولكنه كان يدفعهم ويزيدها ضړبا
بينما هى تصرخ تحت يده بالم يصاحبة ندم وبكاء فكان لا يوجعها الضړب بقدر ۏجع قلبها الذى فقد عزيزه
فى فيلا الاسيوطى ..
هدر عاصم بضيق لمازن
يا ابنى اصبر نعمل فرح قدام الناس كلها مش معقول هنام ونصحى نقول لناس انها اتجوزت
ماشى نستنى عشان بس تعرف كرم اخلاقى يا عمى
كانت فريال تقف على اعتاب السلم تلطم وجنتيها فىحزن بالغ عن زواج ابنتها الوحيدة بهذا الشكل
اتفضحنا خلاص بنتى انا تتجوز مازن منك لله يا رودى على دى عمله
فى غرفة اياد وحنين
انتقلت حنين الى غرفتها بعدما تركت رودى تخلد الى النوم لعلها تخفف التوتر الذى لحق بها
دخلت غرفتها لتجد زوجها يتمدد اعلى الفراش بملابسه او يتصنع النوم
خلعت عنها حجابها ومالت بجزها لتخلع عنه حذاؤه بهدوء وتدخل قدمة التى خارج الفراش
الټفت من الجهه الاخرى واقتربت منه وهى تتالم اضاعفه
دست يدها اسفل عنقه وبيدها الاخرى جذبته الى احضانها بهدوء
لم يمانع اياد بل استجاب على الفور وكانه كان فى احتياج الى هذا الحضن من كل العالم
فى مثل هذا الوقت حركت يدها الناعمة على فروة راسه بحنو وكانه طفلها الصغير اندثر اكثر فى احضانها وبقى عينه مغمضينه لعله يهرب من مشكلته بدفى ذلك الحضن زفرت هى انفاسها على مهل
فى حزن جلى اعلى قسماتها على حالته فهى لا تعرف ماذا تفعل اكثر من ذلك حتى تنسية مرارة حلقة وتغير مزاجه السئ وتخفف عنه شعرت بالعجز وتساقطت دموعها رغما عنها
وصارت تشهق بشكل مكتوم على حالته فهى تخشى علية من القهر فهى تعرف قهر الرجال
رفع وجه فى سرعه وحدق بها فى فزع وسألها وهو يقلب عينه فى وجهها
انتى بټعيطي ليه
كففت دموعها سريعا واجابته بحزن
مش عارفة اخرجك من اللى انت فيه
اغلق عينيه بهدوء ودثر نفسة فى احضنانها من جديد وهتف
بهدوء
_ صدقينى انتى اكتر من اللى انا محتاجه ربنا يديمك نعمه فى حياتى
احتضنته بقوة وعادت تربت على كتفة كطفل صغير كانت تتمناه
بينما هو ظل ساكنا هادئا فى احضانها الدافئة التى ابتعدد عنها
ايام وليالى وبدء يستشعر شيئا وشيئا الاستكانه والهدوء
فى منزل القناوى
جلس وهدان مع اخية امين فى جلسة مغلقة ونحوا فتح الله بعيدا عنهم لعدم رجاحة عقله وتفكيره المادى البحت
وضع رؤسهم فى رؤس بعض لانهاء كل المشكلات التى قلبت ميزان حياتهم واتعبتهم وذهبت بالنوم بعيدا عن اعينهم
وصلا لنقطة معينه وابتسم معا ابتسامة راضيه الى ما توصل اليه وهتف امين
على جولك ما فيش حل غير اكده
بادلة وهدان ابتسامة راضيه وهتف ايضا برضاء
على بركة الله انا طالع وانت كمان جوم ريح
انفض المجلس واتجه وهدان نحو غرفة ابنه وفتح الباب دون سابق انذار ليجد زوجته تجلس الى جواره تمضض جراحه بينما هو يطرق راسه فى ضيق
هدر وهدان پعنف
صابحة اطلعى برة
لم تكف صابحة بدحجة بنظرات غاضبة بل زادت بتعصب
جرى اية يا وهدان هو انى غريبه عنيكوا ولا ايه
صاح بها وهدان بضيق
جولت اطلعى يبجا تطلعى
قذفت ما بيدها وهمت بالخروج وهى تدق الارض بقدمها من تحتها بغل
اغلق الباب من خلفها ودار فى الغرفة بخطوات هادئة امام اعين ابنه وهو يرمقه بنظرات غاضبه
ابنى انى زينة شباب الصعيد اللى الكل بيعمل حساب لكلمته يستجوى على حرمه
تحير عزام اين يضع وجه من والده وهتف بتوتر
ااا نى كنت عايز اغسل عارى يا ابوى
صاح به وهدان منددا بما فعل
عار اية انت كنت داخلت عليها كنت قطعت الشك باليقين ...... مالك بيها جولنا تجوز بت عمك على جولة ابوها ستروها عاجبتنى لما جولت انى يا ابوى فرحت بيك انك كد كلمتك
وعلى جولك عتربيها وتوعيها على عويدنا وطالع عمك جايل اكده من راسة والبت بندرية ومتعلمة وما عايزاش تتجوز فى بلدنا ولا تاخد على عويدنا خلاص نجوزها ڠصب ڼدفنها بالحيا يا اما تتجوزك
هتف عزام بتبرم
يا بوى انت ما خبرش حاجه
تشنجت عضلات وجه وهدان وهدر بتعصب
ما تجوليش ما خابرش اللى فى راسك دا مش حجيجى انت ما ع تعشجهاش
بتعشقهاش
اتسعت عين عزام پصدمة من استشفاف والده امر عشقها
استرسل والده وهو يقترب منه
_ ما عشجتهاش يا ولدى دا الكبر والغل اللى زرعته امك فى جلبك انك عظيم وكبير وما حدش يجولك لع وامر تطاع هو اللى جربك منيها جات هي وجالت لع الغل ملا قلبك من ناحيتها قبل العشق
عمى عينك و ركبت دماغك وحلفت تكسر مناخيرها
حيلك يا ولدى البت تبجا من دمك ولحمك تجعد اهنه زى اختك تصونها ما تمدش
متابعة القراءة