علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز


بهدوء يشوبه بعض من الضيق 
اطلعى اتسبحى يابتى وغيرى خلاجاتك وانت يا ولد روح ارتاح فى غرفة الضيوف لحد ما تتعدل الاحوال
روح يا امين دلواقت خده على الاوضه
كان قلب زين وفرحة يرقص طربا فى حركات تقارب وتباعد كرقصة رومبا فى ابداعها 
اختلسا النظرات لبعض فسيبقى معا تحت سقفا واحد لحين حل المشكلة انها كانت امنيه بعيدة المنال اصبحت الان بين ايديهم

فى فيلا زهير
صاح زهير وهو يعتدل فى جلسته لېعنف عبد المجيد عن تلك الخرافات التى هدر بها 
حول زواجة بابنته الصغرى دون ذكر اى شيئا عن حنين
انت عتخرف تجول ايه جولت انى طالب حنين الحلوة المتنورة عايز تبدلها انت بحتت عيلة لا رحت ولا جات
اجابة عبد المجيد وهو لن يلقى بالا للثورته 
روج روج انى بجولك اجتراح اقتراح البت التانيه راحت مع جوزها...........
صمت قليلا ليكسو وجه ملا مح اجراميه وبحدة شديدة استرسل
بس انى ما عهداش غير لما تاجى تانى فى يدى انشاء الله اجتل عيلة جوزها كلتها وما ابجيش منها نفر 
عاد زهير لحدته وهدر هو ايضا بملامح اجرامية مماثلة 
جول اللى تجولة واعمل اللى تعمله والشغل قصاد الجوازة دى غير اكده انى ما عنديش حديت تانى
فى فيلا عاصم الاسيوطى 
اندفع عاصم باتجاه مازن پغضب واجم وانفعال حاد 
انت اية دخلك بيتى ومين سمحلك بالوصول الى هنا
استعد رجال الحراسة الخاصة بمازن لتصدى ولكن اشار مازن اليهم بظهر يده لتوقف
وابتسم مازن ابتسامه خبيثة وهتف ببرود غير مبالى بحجم الڠضب المنصب عليه 
براحة يا عمى انت لسة ما عرفتش حاجة اومال لما تعرف هتعمل ايه 
جلس باريحة على اقرب كرسي وضع ساقا فوق ساق بمنتهى التعالى والغطرسة 
حدق الجميع فيما بينهم بدهشة اذ كان وجودة وكذلك تصرفاته غير مالوفه
اخرج ورقة بيضاء مطوية وقدمها لاياد بتكبر دون ان يتحرك من جلسته متعمدا 
ايصال رسالة بانه الاقوى
تصنم اياد قليلا من افعالة الوقحة ثم تقدم والتقطها منه پعنف وبدأ فى التحديق بها فى صمت
فى نفس الوقت اخرج مازن سيجارته واشعلها وبدأ ينفث بها فى استمتاع وهو يحدق الى رودى ثم هتف بتسلية 
انا جاى اخد مراتى 
اتسعت عين رودى پصدمة وهمت لتصرخ بوجه وكذلك عاصم الذى زمجر متعنفا  
مرات مين يا متخلف انت
صاح اياد معنفا 
اية دا ياحيوان انت ......مين مزور دا
رفع حاجبية وهو يجيبة ببرود لافهامه الامر 
دا عقد جواز عرفى وتقدر بسهولة تعرف انه مش مزور 
انا واختك اتجوزنا فى رحلة امريكا الشهر اللى فات
لطمت رودى خديها وعقدت الصدمة فاها بينما التقطت عاصم الورقة التى مازلت بيد اياد پعنف ليقرئها وتتسع عيناه
لم يسمح مازن باستيعاب الامر واسترسل بكل وقاحة 
انا عندى حاجات كتير تثبت غير الورقة دى انها اتجوزتنى فى السر
وضغط على حروف تلك الكلمة فى تعمد اذلالهم له ودهس كبرياوهم 
طرقع باصابعه فى الهواء الى احد رجالة فتقدم بحقيبة سوداء وفتحها
اخرج منها مازن عدة صور لرودى وهى نائمة فى سريرها فى امريكا بملابس قصيرة
ومڠريه وهتف وهو يثبت لهم بالدلائل القاطعه 
ادى صورنا هناك .........وتبعها بضحك ضحكة تهكمية بارده شهر العسل يعنى
كانت الصورة المطروحة حقيقية مائة بالمائة حدق اليها عاصم ويبداخلة يهتز بينما رودى 
انعقد لسانها وهى تحرك راسها نافية وكأنها لا تعى ما يحدث وظلت تتمتم بشرود
مش ممكن مش ممكن 
حدقت فريال بالصور المطروحة وصړخت وهى تلطم خدها بيد واحدة يا مصبتى يا مصبتى 
بينما اياد وجة نظرته لاخته ينتظر نفيا او تبريرا ولكنه لم يجد سوى بوادر الصدمه
امعن مازن النظر بوجه رودى وتفرسها بسعادة ثم القى بالحقيبة تحت قدمها 
وهدر بلؤم 
حاجاتك نستيها معايا لما شنطنا اتبدلت
چثت فريال على ركبتيها لتستكشف ما بها تحت انظار الجميع فكانت تلك هى ام الفواجع
الطامة الكبرى التى ستدس راس عائلة الاسيوطى فى التراب ما بقيت ووصمة العاړ التى ستلاحق بهم
انها عددا من الملابس الداخلية وغيرها من البسة النوم الخاصة برودى كذلك بعضا من اكسوارتها الخاصة
امسكت فريال الملابس التى تعرف جيدا انها لابنتها بها رائحتها فقد احكم مازن خطته حتى لا تنكشف خدعته
ازداد مازن سوء وهتف بتهكم 
مش يلا بقي على بتنا يا مدام 
حدق الجميع فيما بينهم فى ذهول وبدئت فريال بالصړاخ
الحلقة التاسعة عشر
كانت الصدمة اكبر واعنف ما تلقت عائلة الاسيوطى فى تاريخها لم ينبث فم رودى بكلمة وحدة وسقطت ارضا
فى اغماءة تركت التشت و الفاجعه لاخيها وابيها وامها انه لاشيئا مخزيا الحاق الاذى بالاقرباء منك دون ان تدافع عن نفسك نقلتها امها الى الاعلى لافاقتها
بينما علت المشادة الكلامية بين مازن واياد وعاصم بحنق متزايد 
هدر مازن بضيق 
انا مش هقعد هنا طول اليوم انا جاى اخد مراتى وامشى ما تخلونيش اروح اخدها بقوة من البوليس
صړخ بوجة اياد متعنفا 
انت باين عليك اټجننت بوليس اية ومرات اية انت دخلت البيت من الشباك وفى الحالة دى انا ممكن اعملك معاملة الحرامية واډفنك هنا
هم ليسترسل مزيدا من السب الا ان قاطعة والده بيده التى اسندت كتفه 
شعر اياد بيد والده المهتزة ووهنه التام امام تلك العقدة 
وهتف على غير غرار او حتى سابق هيبة عاصم الاسيوطى المتكبر المتعال 
انت عايز ايه 
ابتسم مازن ابتسامه ساخرة واجابة باصرار
عايز مراتى والورقه معايا وما حدش يقدر يمنعنى 
ابتلع ريقة بتوتر وهتف بنيرة يشوبها الضعف 
طيب هنعمل فرح قدام كل الناس والورقة العرفى دى تختفى ونعمل واحدة تانية رسمي 
ضيق اياد عينه وهدر بتعصب 
بابا انت بتقول ايه طيب استني نسألها
صړاخ ولده بټعنف 
نسال اية انت مش شايف امضتها مش شايف هدومها وصورها 
مش شايف الحقېر اللى بيبتزنا واللى لو رافضنا هيخرج ېفضحنا
فرك اياد وجه بتعصب وامسك هاتفه ليضغط ارقام يعرفها جيدا فى توتر 
واتصل باخية معاذ الذى اجابة فى سرعة وتوحش 
اخى العزيز اخير اتصلت بى لقد اشتقت اليك
حرك اياد يدة على شعرة حتى يبدوا صوته هادئا 
انت كمان هكلمك كتير اوى بس قولى هيا رودى كانت معاك طول الاجازة اللى فاتت
لوى مازن فمه بابتسامه ماكرة بينما وقف عاصم فى ارتباك ملحوظ 
اجاب معاذ غير مبالى 
لا انا كنت فى رحلة وسبتلها الشقة تعيش براحتها حتى مشيت ما استنتنيش 
اتسعت عين اياد ولم يتسع صدره لاهدار المزيد اغلق الهاتف دون الرجوع لاخيه
عند اذن قهقه مازن عاليا وهدر بتشفى 
ههههههههههههههههه مش قولتلك كنا فى شهر العسل
كز اياد على اسنانه پغضب وركض الى اعلى السلم 
وترك والدة ليتعامل مع ذلك المستفز 
فى منزل البدرى 
دخلت سناء الى غرفة ابنتها التى تئن باعين ذابلة بينما كانت سناء
هى من بها الداء مثلها نظرت اليه باشفاق وهتفت بدر من بين انينها وهى تلهث 
امه ابقى سلميلى على ابلة حنين لو شوفتيها اصلى اتوحشتها
عقدت سناء حاجبيها فى تساؤل وعجب لما فى محنتها التى انستها الطعام والشراب تذكر حنين
حركت رأسها لجانبين لتفى ان كانت تلك
 

تم نسخ الرابط