علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز


يدك عليها العشج يا ولدى
حاجة تانيه خالص فيه الجلب القلب بيسبق العجل العقل اليد دى ورفع يده ليفهمه ما عتمدش الا للطبطبه مش لا الاڈيه لو حبتها ما كنتش تضيج تطيق تشوف دمعه من عنيها
بدى عزام مقتنعا بحديث والده الهادى وحرك راسة فى استجابة 
ربت وهدان على كتف ابنه وهتف بنبرة حانيه 
هترجع ولدى بتاع زمان ولا هتفضل واد امك اللى مليان غل 

................_
الحلقة العشرون
كان الليل قد مضى على فيلا عاصم بالسواد والضيق فقد تم الاتفاق على زوج رودى فى اقرب فرصة لضمان سكوت مازن والتستر على تلك الفضيجة
بينما كانت حنين استقبلت خبر ۏفاة اختها بدر بحزن شديد والذى ابلغها به عمها برهان ونبذت رودى فى غرفتها من قبل الجميع كلما صرحت بهم انها لم تتزوجه كڈبوها واصبحت كالنكرة
فصمتت اخيرا ووفقت تنتظر قضاؤها
فى منزل القناوى 
رحل فتح الله سريعا الى مصر عندما اخبره يا سين بمكان زوجته عواطف فسافر مسرعا كعادته لا يهتم لامور ابنته وزوجته 
وبقى امين ووهدان يجلسان فى وسط المنزل برضاء تام وسط همهامات زوجتهم صابحة وهنيه الجانبيه
نزل عليهم عزام يرتدى جلبابا بنى زداه هيبة وتحرك فى ثقة نحوهم 
تعجبت صابحة من حالة ابنها التى تغيرت مائة وثمانون درجة بعد جلسة ابيه المطولة 
هتف عزام بصوت عالى 
السلام عليكم 
اجابة الجميع 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استرسل عزام قائلا 
انى رايح مشوار فتكم بعافيه 
لوت صابحه فمها وتسائلت بصوت عال 
رايح فين 
لم يجبها فقد تجاوز الباب الخارجى 
فهتف وهدان مبتسما 
سبيه لحاله
علا صوت يدا تصفق وصوت خشن يهتف من جانب الباب الخارجى 
ياساتر
التف وهدان وجه باتجاه الصوت وهتف 
يحيى اتفضل
نهضت صابحة وهنيئه الى الداخل بينما تقدم يحيى الدمنهورى باتجاهم واولاه امين وهدان اهتماما فهو نادرا ما ياتى الى هنا
هتف امين مرحب 
ياا هلا يا اهلا
جلس يحيى على استحياء ثم هدر بتوتر 
انى هدخل فى الموضوع على طول بجى يا حاج وهدان انت خابر زين انى رجل عايش وحدانى من بعد ما مرتى ماټت وولدى اها كمان اتجوز وبجي مشغول فى المستشفى وبيته وانا بجيت محتاج حد يونسنى واتسند علية لما اتعب 
حرك وهدان راسة 
حجك يا واد عمى لو عايز عروسة نشوفلك من الصبح
هتف يحيى بحرج 
الصراحة انى كنت جايلك بصفتك كبير البلد جايلك تتوسطلى عند منصور عزوز عشان اتجدم لزينات ام فرحة
اتسعت عين امين ووهدان فى دهشه زهتف معا 
كيف الكلام دا
استكمل يحى موضحا 
انى مانش لسة صغير عشان اتجوز صبية صغيرة خصوصى انى عايزها للونس وانى عرفت من مدة ان ام فرحة اتطلجت
وزعو نظراتهم المتوجسة بينهم بين البعض وساد الصمت لدقائق ثم
حك وهدان طرف فمة بشرود وهتف 
سبنا شوية يا يحيى وهنبجا نرد عليك
فى منزل البدرى 
انتهاء العزاء بفقدان سناء عقلها واصبحت كالمجانين تمشى فى الطرقات تهذى بالذنب الذى اقترفته فى حق المسكينه حنين وكيف رد اليها كجزاء من جنس العمل ونالت عقاپا موجعا عن خطيتها ونواياها السيئة التى كادت الحاقها بها
ودفعت ثمنا منصفا عن تدبيرها التى استعمال عقلها فى الشړ و فى ايقاع فداء لابنتها عوضا من استخدامه حيلتها فى تغير قراره
وهامت تهدر پجنون 
جتلت والدها وجتلت بتى بت جوزى كات سبب فى جتل بتى بتى الصغيرة اللى ابوها كان عايزها تجوز زهير وانا شورت عليه بحنين جات حنين شالت بتى اة يا بتى 
لقد هدرت الحقيقة الكاملة ودنائة مخطتها
فى فيلا عاصم الاسيوطى 
جلست حنين مع رودى وحاولت استكشاف الامر وبعد ان طرحة عليها الاسئلة 
عن ماهيتة مازن شهدى وشرحت لها رودى انه ذلك الشاب الذى لطمته بالقلم وذيع عنه الفيديو الذى رائته
فهتفت حنين وهى تضع يدها اعلى فمها پصدمة 
يا خبر يبقا بينتقم منك بس اية وصله صورك وهدومك
اهتاجت رودى ووضعت يدها اعلى راسها وهدرت وهى تبكى 
مش عارفة مش عارفة
ربتت حنين على يدها لتهدئها وهتفت بهدوء 
ما تقلقيش انا هكلم اياد
ثم همت بالنهوض واسترسلت 
انا هنزل ادور علية تحت واشرحله كل حاجة
نظرت رودى اليها نظرة امتنان وهتفت بصوت باكى 
_انا مش هنسي ابدا وقفتك جنبى وسماعك ليا وقت رفض كل انه يسمعنى بجد شكرا ليكى 
ابتسمت حنين وبنبرة حانية قالت 
انتى اختى يا رودى وانا هعمل ما بوسعى عشان اطلعك من الوقعه دى 
ابتسمت له رودى وهتفت بشكر لها 
بجد thank you
ابتسمت حنين لها ابتسامه هادئة ثم استدارت باتجاه خارج الغرفه 
نزلت الدرج بهدوء وهى تبحث عن اياد بعينيها ما رأت سوى ظهر عاصم 
يستند الى الاريكة بانهاك وتعب يحاول الوصول الى كوب الماء الذى بجانبه ولكن لم يقدر ارخى جسدة واستسلم لتعبه تابعت حنين الامر وحاولت تجاهلة الا ان روحها الطيبة
جعلتها تقدم اليه وتناوله كوب الماء فتح عاصم عينية المغمضة ووزع نظره بين تلك اليد الممدودة بكوب المياه وبين وجه حنين ذو الملامح العاديه 
جحظت عينه بغل وقبل ان يهتف بقسۏة جال فى مخيلته ان هى الوحيدة التى تستطيع الاجابة عن كل اسئلته
دون ان تتعبه مثلما يفعل اياد هدر پعنف 
_ انتى حكايتك اية انتى اجوزتى ابنى حب ولا طمع ابنى لى متمسك بيكى لى انتى بذات 
كاد صوته العڼيف ان يربكها ولكنها حافظت على هدؤئها وهتفت بقوة وتماسك غير معهود 
وكانها تستند الى ظهر قوى يدفئها ويقويها وهتفت دون ان يترف لها جفن 
انا ما احبش حد يكلمنى بالطريقة دى واذا كان على قعدة فضفضة للاسف انت مش الشخص المناسب
وضعت كوب الماء كما كان على الطاولة واستدارت
تركت عاصم يتخبط من تلك الفتاة تارة تبدو ضعيفة وتارة قوية وصلبة وشديدة 
هتف باللين 
ممكن تقعدى معايا
توقفت وعقلها يتأرجح بين الرفض والقبول ولكن اخيرا استجابت لعل تنهى البرود الذى يحاوط اياد نحو بيه
جلست بهدوء بينما هو هتف بتوجس 
انتى اتجوزتى اياد ازاى 
ابتلعت ريقها ووجدتها فكرة مناسبة لايضاح كل الامور ونفى كل الاټهامات نحو زوجها طمعا هتفت بهدوء 
اياد قابلنى فى شغلى فى المطبعه وعرفنى بنفسة انه بيشتغل سواق عربية فى شركة وبعديها بفترة حاول يتقرب منى وانا صديته جه واتقدم لجوز خالتى اللى بكل وضوح كان عايز يتخلص منى لانى بقيت عبء عليهم ...رمت اليه الحقيقة الكاملة دون تردد او خجل فقد اصبحت اقوى من التهرب من ماضيها 
قررت المواجهه مهما كان الثمن
كان ذلك الكلام غريب تماما على مسامع عاصم اذا كان يظن انها هى من لعبت علية حتى توقعه فى شباكها
فادرك الان انه العكس لقد حاق بها بمكر سوء لعب لعبة قذر فى نيلها لذا كان مصرا على تنفيذ تلك الزيجه سرا دون اعلام احد 
هدر بصوتا تصحبه الدهشة 
طيب ليه ليه كل واحد كان بينام فى اوضة لوحدة
لمعت عينيها حول ذكراها الاولى عن زفافها وهتفت غير مباليه باى شئ
كنت عايزة اطلق عشان خدعنى 
شعر عاصم بالخجل من افكارة التى اتضح عكسها ومن
 

تم نسخ الرابط