علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
كما ان بدر اتت معه ولكن بقى سؤال يدور فى خلدهم كيف عرف
اظلمت عين عبد المجيد وهو ينظر الى ذلك الفتى الوسيم الذى يقف
عائقا امام ارادته بينما غلت نظرات سناء نحوه فهو لم يبدو كرجل عادى اذ تبدو علية الهيبه والثراء
الټفت اليهم اياد پغضب واجم وزمجر پعنف
برااا اطلعو بره
حدقوا فيما بينهم وهموا بالاشتباك
هو اية اللى برا جرى اية يا جدع انت مين
انا اياد عاصم الاسيوطى جوزها ....
قالها بقوة تثبت انه ليس برجل عادى وان زهير وقع بالشخص الخطأ لينافسة
حرك عبد المجيدراسة و بنبرة حادة
انت اللى عتمشى ما لكش بنات عندينا
احتد اكثر وهدر اياد معنفا اياه
انت اللى مالكش بنات عندى من انهاردة حنين بنتى ومراتى وانت ملغى من حياتها
_انى عمها وهدان ياولدى صلى على النبى احنا مجدرين الموجف بس بردك دا ابوها واللى حصل دا جضاء وجدر وما حدش له انه يعترض
ضيق اياد عينه وسئال بتكم
انتوا كنت بعتنلها ليه اية فكركم بيها بعد السنين دى كلها
نظر الى عبد المجيد وازداد حدة
عايز منها اية بعد ما رمتها
كنا عايزين نعرف بتنا راحت لمين نلم لحمنا ونعرف اهل جوزها انها عنديها عزوه وعيلة يسندوا الضهر
فرك اياد وجهه بعصبية وهدر
انتوا تقطموا الوسط الراجل دا رافع عليا قضية طلاق عشان يجوزها لواحد تانى هى دى العزوة اطلعوا برااا ما حدش ليه دعوة بمراتى ابعدوا عننا خالص انا قادر اسندها لوحدى
صوح الكلام دا يا عبد المجيد
لم يحيد عبد المجيد نظراته الجامدة والمتصلبة عن اياد
بتى وهطلجها منيه وهجوزها الجوازة اللى على مزاجى
عدل زهير عباؤة بثقة وهتف
من حج الراجل يختار لبته اللى يناسبها وما عيلجيش احسن منى
اتسعت عين اياد وعرف تماما ان ذلك هو زهير اندفع نحوة بشراسة
هدر برهام بتعصب
صلى على النبى ياولد بعد يا زهير من اهنه
صاح اياد بصوت عالى
برا مش عايز حد هنا
رمقه برهام اخية بنظرات حادة وهتف ليهدؤه
عب مجيد خد الجماعة واطلع دلوجت سيب الرجل ويا مراته
افلت برهام يده عن اياد وهتف بنبرة متاسفة
سامحنى يا ولدى انى السبب فى مجيها اهنه بس وعهد الله ما كت اعرف ان ابوها عايز يطلجها ولو اعرف كنت كسرت دماغه
شعر اياد بالهدوء قليلا فور خروجهم ولكنه لم يكن فى مزاج ليستطيع
تصديق كلمات برهام هتف متسائلاوهو ينظر الى حنين
_ هى ليه مش بتفوق هى مالها بالظبط
اجابة برهام بحرج وحزن
اصلها كانت حامل وسجطت
اتسعت عين اياد وحدق الية مطولا واستعاد صوت صړختها المدوى فى الهاتف
اياد الحقنى ...
ادمعت عينيه اذا شعر انه كان معها لحظة سقوطها بالفعل ولم يستطع انقاذها شعور
بالعجز التام اعتراها واصبح يعض يدة پعنف لم يكن يحتاج بدهية ليكتشف ذلك الملعوب القذر الذى وقعت به زوجته ومن الواضح كالشمس انهم شرعوا فى تنفيذ مخطتهم رغما عنها
الټفت الى وهدان وهتف بصوت حاد
هتصل بالاسعاف وهنقل مراتى من هنا حالا مش هتقعد هنا ولا ثانيه واحدة والراجل اللى برة دا انا هعرف احاسبه كويس
سكت برهام تماما وهو يستمع الى حوارة الغاضب الحاد واكتفى بالتحديق الى عينية التى يبدو فى عمقها عشق تام
منزل القناوى
جلس وهدان مع اخية فتح الله وتابع ردة فعلة بعد سرد علية ما فاته
ارتشف فتح الله رشفة من كوب الشاى الساخن الذى بيدة وهتف غير مبالى
_وانا بتى مش هتجوز غير ابن عمها
حرك وهدان راسه للجا نبين بتعصب وهدر بضيق
_ يا دى النيلة يا فتح الله اشحال مانى جايلك كل حاجة دلوجت
ما عينفعش يا خواى كمان انى هبعت للشرشيرى اننا موافجين
وفضينها سيرة احنا تعبنا
وضع فتح الله كوب الشاى اعلى المنضدة وهتف بهدوء
_ وانى ما عجوزهاش غير وابن عمها
رفع وهدان حاجبية بتعب وهدر بصوت متشنج
_ اخوى انى تعبان الله يرضى عليك جوم نام والصبح يحلها ربنا
حرك فتح الله راسة بالموفقة وهتف فى نفسة
_ انا جاى اقعد على حسك يا فرحة عايزة تضيعينى دانا ابهدلت اوى على ماجيت
هنا وما صدقت لاقيت بيت اخويا مفتحولى بعد ما بت الهرمه ما سړقت
تحويشة العمر كلة بس لو شفت وشك تانى يا عواطف هطلع الفلوس من جتدتك
_
فى الصباح
فى منزل الشرشيرى ...
جلست زهرة وسط زغاريط من حوالها تحاكى نفسها بشرود
_ بجا اكده يا واد الجناوى دانت امك داعية عليك دانى هسجيك المر كله
على يدى
كان ذلك بعد ارسال الرد بالموافقه على طلب زهرة من قبل وهدان
فى منزل القناوى
استيقظت زينات تبحث فيما جوارها عن ابنتها ولكنها لم تجدها هتفت وهى تقلص وجهها
_ الله البت دى راحت فين
تحركت تبحث عنها فى كل مكان ثم ركضت
للاسفل بفزع تسال وهدان وعزام وامين وزوجها السابق فتح الله الذى اتى
مساء
_ بتى يا حاج وهدان صحيت ما لاقتهاش
حدق اليها الجميع بدهشة ثم اجابها يسطنع الهدوء
_ اللاه عتكون راحت فين شوفيها فى الجنينة ول فى الحمام
هنا ولا هنا
هدرت والدموع تملا مقلاتيها
_ دورت فى كل حته مالاقتهاش انا عايزة بتى يا حاج ثم هرولت الى يدة
لتقبله ابوس ايدك عايزة بتى
سحب وهدان يدة وهدر متعصبا
_ وانى ايش درانى بتك وكانت بايته فى حضنك
هتفت بنحيب
_ فرحة انا ما ليش غيرها
بتى يا بتى روحتى فين
وقف فتح الله وعلا ماټ الصدمة تملا وجهه
_ يعنى اية البت مش وموجودة البت راحت فين يا زينات
هتف عزام بنبرة تهكمية واضحة
_ ها تلاجيها اتخطفت تانى
تجمع ل من فى المنزل اثر ذلك الحوار الحاد وعامت حالة التوتر فى المكان
اثر اختفاء فرحة المفاجئ
الحلقة الرابعة عشر
فى مستشفى بالقاهرة
عاد اياد بزوجته تاركا من وراؤها والدها يتآكل وجلس يتامل
وجهها الذى انهكه الاجهاد وعيناها المغمضة بصمت وحزن ولم يكف عن تانيب ضميره عن تركها الذهاب الى هناك وحيدة ظل يتذكر لحظات خروجها من المشفى والتى كانت اصعب مما توقع
فلاش باك
صړخ فى وجة عبد المجيد متعندا
هى مين اللى مش هتطلع من هنا مراتى وهاخودها يعنى هاخدها
كان هذا امام الترلى بالممر
صاح عبد المجيد بتعصب
مش مرتك انى رفعت عليك جضية طلاج وهتفضل اهنه لاخر عمرها
منع وهدان وصول اياد الى عبد المجيد حيث ان غضبه لا يبشر بخير وعلى ما يبدو انه سيحدث امرا خطېر للغاية
استهدى بالله ياولدى بس وانت يا عب مجيد كيف يعنى تطلاجها
البت جاية عشان نعرف مين جوزها تجوم
متابعة القراءة