أشواك الورد الجزء الثاني بقلم مني لطفي
المحتويات
بك مسرع هكذا كالقطار و لماذا تحدث نفسك هل جننت أخيرا من كثرة القضايا
تغيرت ملامح ليث في لحظة وهو يكاد يصطدم بالعميد مصطفى الشهدي فأصبح الاحترام هو ما يكتسحه الآن. .. الاحترام الخالص لهذا الرجل المهيب ذي المكانة الكبيرة ليس في قلبه فقط و لكن في قلوب كل من حظي بشرف العمل معه ففضله على كثير من عناصر الأمن بمختلف رتبهم و هو واحد منهم إلى جانب بطولاته التي حققها في سبيل الوطن الذي من أجله أفنى كل حياته فلم يعرف له أحدا عائلة ولا أولاد و لكن هذا أفضل له فما فعله من أجل وطنه أكسبه أعداء إذا وجدو له نقطة ضعف واحدة لن يتوانوا عن الضغط بها عليه .
قاطعه العميد و هو يتأمل هذا الشاب بنظرات أبوية يكن له محبة كابن له وقد كان مدربه لمدة طويلة عاشره فيها و علم عن معدنه الأصيل حتى في تلك المحڼة التي كادت أن تدمره لولا رب العالمين هداه إلى طريقة ناجحة أخرجه بها من الاكتئاب الذي كاد أن يؤدي بعمله.
أومأ ليث بصمت مدركا الرسالة المبطنة التي يريد إيصالها له وغالبا ما يعامله هكذا ينصحه دون أن يجرحه. ربت العميد على كتفه
متابعة القراءة