أشواك الورد الجزء الثاني بقلم مني لطفي

موقع أيام نيوز

ثم هل قالت كوالده ماذا تقصد ما به عم حلمي 
ماذا تقصدين ورد ما به ....
أنت! ..ما هذا الذي قلته الآن أمام الفتيات كيف تجرأت وألفت هكذا خبر
لأول مرة تشكر ورد شاهي بسرها  مرحبة بتدخلها الساخط كانت ستقترف خطاء شنيعا تتمنى أن تنس سهى ما سمعته ولا تستفسر منها لاحقا ستظل تتهرب منها إلى أن تنس نعم هذا ما ستفعله.
التفتت إلى شاهي ترد ببرودها المعتاد. 
لا تتصنعي السخط شاهي فأنت تتمنين و أنا فقط أحرك الماء الراكض.
وجهت إليها نظرات حاړقة مثل عبارتها.
وأنت ما شأنك بي ها من أنت لتتدخلي بخصوصياتي 
خصوصياتك شاهي... سأسلك سؤالا أسأله نفسي منذ أن وجدتني مضطرة للتعامل معك
تلكأت تكمل بجدية. 
لماذا بحق الله تكرهينني ...ها! حقا لماذا فأنا و أنت لا وجه مقارنة بيننا حتى في لون الشعر... وأنت تفوقينني بجمالك الصارخ يرضخ القديس بمحرابه وأنا لست حتى بنصف جمالك أنت خريجة علوم سياسية بتقدير ممتاز وأنا الأدب وبتقدير متوسط و قلما كنت أحضر  لولا حبي للغة العربية ما استطعت النجاح طوال الثلاث سنوات عائلتك عريقة و أغنى من عائلتي فحقا ما هذا الذي يجعلك تكرهينني لهذا الحد صدقيني إنه أمر غير صحي ابدا.
أجفلت شاهي من سؤالها للحظة وسرعان ما استردت نظرة الكره بعينها تجيبها. 
بلى أنا أفضل منك بمراحل ولكنني أكرهك أكرهك من كل قلبي وأحتقرك وأتمنى أن تختفي من الوجود و لا أضطر يوما حتى للمحك بمكان ما.
حينها ردت عليها ورد بعزم محاربة لم تصدم من مشاعر عدو مباشر.
إذا عزيزتي لن أستطيع و عدك بالاختفاء من الوجود فهذا بيد الله وحده والحمد الله على ذلك فعليك الدعوة و التضرع إليه عسى أن يستجيب لك أما بالنسبة لهذه الحفلات فأنا نفسي أحضرها مضطرة ولن أغيب عنها إلا بشرط واحد فقط إن حققته لي لن تلمحي طرفي أبدا بحفلاتك و اشبعي بها.
لاحت ابتسامة نصر على فم شاهي و هي تسألها باستهزاء متصنع.  
و ماهذا الشرط الذي سيرحمني من طلتك البهية  
المال...
قالتها ورد بجرأة محت بها ابتسامة شاهي تردد وراءها باستغراب.
المال...
تم نسخ الرابط